قوى سياسية لبنانية تترقب جلسة مناقشة خطة الكهرباء لكشف تناقضاتها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قوى سياسية لبنانية تترقب جلسة مناقشة "خطة الكهرباء" لكشف تناقضاتها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قوى سياسية لبنانية تترقب جلسة مناقشة "خطة الكهرباء" لكشف تناقضاتها

محطة كهرباء
بيروت - العرب اليوم

تواجه خطة وزارة الطاقة اللبنانية، لتنظيم استهلاك الكهرباء، تحفظات من قوى سياسية حول بعض مضامين الخطة التي وُصِفت بالملتبسة. ومن المنتظر أن تحدث مواجهة حامية بين "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية" في الجلسة المنتظرة للجنة الوزارية المكلفة بدراسة خطة الكهرباء، والتي قد تعقد الاسبوع المقبل، ما لم يطرأ جديد يؤخّرها.

وبرزت حيال هذا الموضوع امس "تغريدة" لوزيرة الطاقة ندى البستاني، اعلنت فيها انّ "يدنا لا زالت ممدودة وآذاننا صاغية لكل ملاحظة هادفة وانتقاد بنّاء". وستعاود اللجنة الوزارية مناقشة خطة الكهرباء الأسبوع المقبل، ونحن جاهزون للاستماع لكلّ فكرة جيّدة. في النهاية، خطّة الكهرباء يجب أن تُقرّ ويبدأ تنفيذها في أقرب وقت لأنّ مصلحة اللبنانيين أولوية".

وبالتزامن مع هذه التغريدة، كشفت مصادر سياسية معنية بالخطة الكهربائية انّ إشكالات كبرى تعتريها، ويمكن القول انها ملغومة في بعض تفاصيلها، ولعلّ الفاقع فيها انها تلحظ استملاكات بنحو 200 مليون دولار لإقامة معامل في بعض المناطق (حامات)، فما لا يمكن فهمه هو انّ دولة عاجزة مالياً وينبغي ان تفتش على كل زاوية تمكّنها من خفض الانفاق، يأتي من يقترح بكل وضوح تكبيد الخزينة أعباء إضافية ودفع 200 مليون دولار، وهي كلفة تُزاد الى كلفة إنشاء المعامل.

والمريب في طلب الاستملاك، وفق ما كشفته مصادر وزارية أنه يأتي لاستملاك عقارات معينة في المنطقة المنوي إنشاء معامل كهرباء عليها، في وقت انّ مؤسسة كهرباء لبنان في عام 1978، بناء على مرسوم رقمه 1301 وصدر في 15 ايار 1978 وهو موقّع من قبل رئيس الجمهورية آنذاك الياس سركيس، استملكت عقاراً لإنشاء محطة كهرباء في حامات، ما يعني انّ هناك عقاراً موجوداً فلماذا شراء عقار جديد؟

وكشفت مصادر اللجنة الوزارية لمصادر إعلامية، انّ "خطة الكهرباء المطروحة تقترح ان يتخذ مجلس الوزراء قراراً بالموافقة عليها بكامل بنودها، والعمل على تسهيل سير المناقصات العلنية والاستملاكات والتنفيذ. ففي ما خَصّ معملي سلعاتا، تطلب "تأمين التمويل اللازم لاستملاك الارض الضرورية لمشروع إنشاء معمل لإنتاج الطاقة الكهربائية في منطقة حامات - سلعاتا، والمقدر بحوالى 200 مليون دولار أميركي".

أمّا في ما خَصّ معمل الجية، تضيف المصادر، فتطلب الخطة "اتخاذ القرار بتوقيف المجموعتين الاولى والثانية في سنة 2021 للبدء بعملية إزالة مادة "الاسبستوس" تمهيداً لتفكيك المعمل القديم واستبداله بمعمل جديد". والأمر نفسه بالنسبة الى معمل الذوق، حيث تطلب "اتخاذ القرار باستبدال المعمل الحالي بمعمل جديد". ولفتت المصادر الوزارية الى تساؤلات مطروحة حول "تجاهل معمل الزهراني".

عقارات الاستملاك!

وكشفت المصادر نفسها عن العقارات المرشحة للاستملاك وفق الخطة، ضمن منطقة حامات العقارية، وهي:

• العقار رقم 1915، مساحته 75256 م2 تملكه شركة ميكادا العقارية ش م ل
• العقار رقم 2017، مساحته 29834 م2 تملكه شركة ميكادا العقارية ش م ل

• العقار رقم 2018، مساحته 25520 م2 يملكه كلّ من: سامية فارس العضم (553,33 سهماً)، فارس نعمة الله ابي نصر (266,67 سهماً)، مالك نعمة الله ابي نصر (266,67 سهماً)، ربيع انطونيوس رعيدي (720 سهماً)، وجهاد لويس نصر (613,33 سهماً).

• العقار رقم 2019، مساحته 40691 م2، يملكه دير مار عبدا معاد للطائفة المارونية.
- العقار رقم 2020، مساحته 56477 م2 (المطلوب استملاك 36477 م2).

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المدعي العام الفنزويلي يطلب فتح تحقيق مع غوايدو بسبب انقطاع الكهرباء

الصين تحول 4.8 مليون منزل إلى استخدام الكهرباء والغاز في التدفئة في 2018

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى سياسية لبنانية تترقب جلسة مناقشة خطة الكهرباء لكشف تناقضاتها قوى سياسية لبنانية تترقب جلسة مناقشة خطة الكهرباء لكشف تناقضاتها



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"

GMT 03:05 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات "كارتييه" ​Cartier تُكسب المرأة جمالًا ملفتًا للنظر 

GMT 03:37 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

"البحر المتوسط الغذائي" يمنع انكماش الأدمغة لكبار السن

GMT 00:29 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تخشى الزعيم وترفض تكرار تجربة "هبة رجل الغراب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq