مصر ترد على تركيا وتلقن أنقرة درسا بشأن حرية الصحافة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مصر ترد على تركيا وتلقن أنقرة درسا بشأن "حرية الصحافة"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مصر ترد على تركيا وتلقن أنقرة درسا بشأن "حرية الصحافة"

المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ
القاهرة - العراق اليوم

أعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أحمد حافظ، ليل الأربعاء الخميس، عن رفض مصر جملة وتفصيلا لما ورد في بيان وزارة خارجية تركيا والتصريحات التركية الأخرى بشأن الإجراءات القانونية التي اتخذتها السلطات المصرية في التعامل مع إحدى اللجان الإلكترونية الإعلامية التركية غير الشرعية في مصر.

وأوضح البيان أن "اللجان الإلكترونية عملت تحت غطاء شركة أسستها عناصر لجماعة الإخوان الإرهابية بدعم من تركيا، لنشر معلومات مغلوطة ومفبركة بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية في مصر، وإرسالها لأوكارها تركيا سعيا لتشويه صورة البلاد على المستويين الداخلي والدولي".

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن جميع الإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية المعنية في هذا الشأن تمت وفقا للقوانين والضوابط المعمول بها حيال التصدي لمثل تلك الحالات الشاذة والخارجة عن القانون.

واستهجن حافظ صدور هذا البيان عن نظام يتربع بامتياز على مؤشرات حرية الصحافة حول العالم كأحد أسوأ الأنظمة انتهاكا لحرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة وغيرها من الحقوق والحريات الأساسية.

كما تقوم تركيا بدعم وتمويل جماعات متطرفة وميليشيات إرهابية في عدد من دول المنطقة رغبة في تمكينها من التحكم في مصائر شعوبها بقوة السلاح وباتباع أساليب مارقة للترهيب والترويع، وذلك في مسع يائس من نظام أنقرة لتحقيق تطلعات شخصية ومآرب خاصة بغية استحضار ماض مبني على وهم أمجاد زائفة، بحسب بيان الخارجية المصرية.

وأضاف حافظ أنه كان أولى بخارجية تركيا، وهي تقذف بسموم نظامها عملا بعوار دجله، أن تعي أن ذلك لن يمح أو يشوش على واقع النظام المخزي الذي زج بتركيا في الوحل وجعلها تحتل موضع متقدم عالميا في معدلات سجن الصحفيين، وآل بها لتقبع بالمرتبة 157 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لعام 2019.

وتابع: "على سبيل المثال وليس الحصر ألغت تركيا تصاريح ما يقرب من 682 صحفي في تركيا خلال الفترة من نوفمبر 2018 حتى مارس 2019، وفقا للعديد من التقارير ذات الصلة".

ضبط إحدى اللجان الإلكترونية التركية

وأصدرت وزارة الداخلية المصرية، الأربعاء، بيانا أعلنت فيه ضبط إحدى اللجان الإلكترونية التركية الإعلامية التي اتخذت إحدى الشقق بمنطقة وسط العاصمة القاهرة كمركز لنشاطها، تحت غطاء شركة (سيتا) للدراسات التي أسستها جماعة الإخوان الإرهابية، بدعم من دولة تركيا.

وذكرت وزارة الداخلية أن اللجنة الإلكترونية التركية تعد تقارير "سلبية تتضمن معلومات مغلوطة ومفبركة بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والحقوقية، وترسلها لمقر الوكالة بتركيا".

كما أشار بيان الداخلية المصرية إلى تولي مواطن تركي الجنسية، ويدعى أيدوغان عثمان قالا بلك (هارب) وبعض العناصر التركية والإخوانية إدارة مقر اللجنة الإلكترونية بالبلاد.

قد يهمك ايضا  

السيسي يفتتح أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط

البرهان يؤكد أن مقر المخابرات السودانية تحت السيطرة ولن نسمح بالانقلاب على الشرعية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ترد على تركيا وتلقن أنقرة درسا بشأن حرية الصحافة مصر ترد على تركيا وتلقن أنقرة درسا بشأن حرية الصحافة



GMT 13:52 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"أمانة عمان" تدرس فكرة إنشاء مترو في العاصمة

GMT 13:07 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

إطلاق 3 صواريخ باتجاه مطار بغداد الدولي

GMT 21:26 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

طهران ليس لدينا أي تواصل مع إدارة بايدن

GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq