نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة الاعتداء الجنسيّ
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الناشطة الحقوقيّة نجية أديب في حديث لـ"العرب اليوم":

نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة "الاعتداء الجنسيّ"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة "الاعتداء الجنسيّ"

الناشطة نجية أديب
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكّدت رئيسة جمعية "ما تقيش ولادي"، نجية أديب، أنها عملت على تأسيس الجمعية من أجل مناهضة ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال، عبر حملات من أجل التوعية في المدارس والشواطئ والمخيمات.
وأشارت أديب، إلى أنها تبحث تنظيم المهرجان الدولي لسينما الأطفال، فضلا عن تكريم الأمهات اللائي تعرض أبنائهن للاغتصاب والقتل، في احتفالات عيد المرأة، وأوضحت أن الجمعية لا تتبنى أي حالة حتى تتأكد من مصداقيتها أولا ثم يتم الاتصال بالطبيب النفسي ليقدم تقريرًا عن الحالة، قبل إرساله إلى المستشفى لإجراء فحصوصات من طرف الطبيب المكلف لدى مستشفى الأطفال.
وأوضحت سفيرة الطفولة "بعد أن نتأكد من صدق معطياتنا نقوم برفع دعوى قضائية لدى الوكيل العام، لننصب أنفسنا كطرف مطالب بالحق المدني إلى جانب الضحية ونحضر جلسات المحاكمة، حتى يقول القضاء كلمته، وإذا لم نقتنع بالحكم نقوم باستئنافه، هذا إضافة إلى عرض الطفل الضحية على طبيب نفسي ليتتبع حالته."
وأضافت أن هناك بعض السائحين يحاولون ممارسة الجرائم مع الأطفال من خلال وسطاء مغاربة، من عديمي الضمير والمسؤولية، في الوقت الذي لا تتوفر الأحكام الرادعة على هؤلاء المعتدين. وتابعت القول "أغلبهم يتم ترحيلهم أو في أحسن الأحوال يحكم عليهم بالحبس لمدة سنة أو سنتين، ومازلنا إلى حد الآن لا نملك أرقاما دقيقة عن عدد الأطفال ضحايا الاعتداء الجنسي، ولا يمكن أن نحصي عدد الحالات في مجتمعنا، لأن ما نراه ونعيشه الآن ليس سوى حالات معلنة، وما خفي كان (أفظع)، وللأسف نحن نعاني ضعف الوازع الأخلاقي والتربوي والديني، إضافة إلى غياب الردع والزجر من طرف السلطات، والدليل أنني أرى العديد من الأشخاص يفضلون الأخذ بثأرهم من هؤلاء المعتدين دون الاحتكام إلى القانون، بدعوى أنه حتى وإن تم اللجوء إلى القضاء، فإن الأحكام الصادرة لن تشفي غليلهم".
ولفتت إلى أنه تم اقتراح إدراج برامج لتوضح فظاعة الاعتداء الجنسي على الأطفال، حيق تقدم حالات لمجرمين حكم عليهم بالسجن لمدة طويلة، وشددت على أنها تطالب ببتر العضو الذكري لأي شخص يعتدي على طفل.
ونوهت "أقول لكل من يهاجموني لا تتكلموا من فراغ، جربوا أن يتعرض أبناؤكم للاغتصاب والقتل، وسنرى إن كان خطابكم سيبقى كما هو عليه الآن، للأسف إنها قمة الأنانية، فهم لم يجربوا أن يغتصب طفل بوحشية".
وكشفت عن أن المؤسسات التي كانت تعتبر المكان الآن لحماية الأطفال من الاعتداءات أصبحت مكانًا يمارس فيه العنف ضد الأطفال، وهو ما حدث في جمعية خيرية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة الاعتداء الجنسيّ نعمل على حماية الأطفال من ظاهرة الاعتداء الجنسيّ



GMT 20:38 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهلال يتعاقد مع نجل الدولي السابق عبده عطيف

GMT 10:17 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دون كيشوت" من أفضل 10 مطاعم في مصر

GMT 03:01 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

جورج وسوف يصرح "بشار الأسد مش هنلاقي أحسن منه"

GMT 00:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كوسوفو مدينة جميلة اكتشفها أنت وعروسك خلال شهر العسل

GMT 19:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

تعلمي طريقة تكبير الشفايف بالمكياج في البيت

GMT 19:29 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الرئيس محمود عباس يزور مركز الإحصاء الفلسطيني

GMT 01:14 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

طريقة اعداد التورتة على شكل الرمان

GMT 21:15 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

غاري نيفيل يكشف سر نجاح كريستيانو رونالدو

GMT 07:46 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سايرس مثيرة في بدلة مستوحاة من ثياب القراصنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq