رقية الدرهم تكشف عن تفاصيل طردها من البرلمان السويدي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" منعها من الكلام رغم حضورها القانوني

رقية الدرهم تكشف عن تفاصيل طردها من البرلمان السويدي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - رقية الدرهم تكشف عن تفاصيل طردها من البرلمان السويدي

حادث طرد رقية الدرهم من البرلمان السويدي
الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو

أكدت عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" رقية الدرهم، أن رجال الأمن في البرلمان السويدي طردوها مع  عضو المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية لحسن مهراوي، ومنعوها من المشاركة في الندوة التي عقدتها الانفصالية أيمناتو حيدر تحت عنوان "40 عاما من احتلال الصحراء".

وأوضحت الدرهم في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن "حيدر قدمت معطيات مغلوطة وهذا ليس بجديد لكن الغريب أنها تزعم بأنها تمثل الصحراويين وتطالب السويد بتسريع اعترافها بالبوليساريو"، موضحة أنها حاولت بمعية مهراوي الحصول على حق الرد على حيدر وفق ما تقتضيه الديمقراطية لكن لم يسمح لها.

وأشارت إلى أنها ومهراوي طلبا الحضور في الندوة بمساعدة مغربي مقيم في السويد يدعى معاذ الجماني حيث راسل البرلمان وحصلا على حقهما في المشاركة بعد طول مماطلة، لكن بمجرد حضورهما خصصت لهما أماكن في آخر مقاعد البرلمان، وعندما طلبا الرد على ادعاءات حيدر منعا رغم أنهما يتوفران على الشرعية السياسية والحقوقية.

وأضافت: "قدمت من المغرب للمشاركة مع إخواني الصحراويين للإدلاء بآرائنا في قضيتنا والتي لا تعني فقط امينتو حيدر، لا بل تعني كل صحراوي وهي قضية وطنية بالنسبة إلى المغاربة أجمعين وبخاصة المغاربة الصحراويين واميناتو حيدر لا تمثلنا وتحاول اختطاف تمثيلنا وجاءت بطرق غير ديمقراطية ونحن جئنا بالديمقراطية الشرعية من خلال الانتخابات".

وأبرزت أنَّ "بإمكان جميع أعضاء البرلمان أن يزوروا المغرب ليتأكدوا بأنفسهم من كذب المزاعم التي ساقتها حيدر بخصوص المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وليطلعوا على ما حققه المغرب من نماء بأراضيه المسترجعة"، مضيفة أن الديمقراطية الحقة تقتضي الاستماع للطرفين وليس طرف واحد.

ونوَّهت إلى أنها شعرت برفقة المغاربة الذين حضروا الندوة أنهم غير مرغوب فيهم، لهذا عبرت عن استيائها واستهجانها من الديمقراطية السويدية بالقول: "لا يمكن فهم الديمقراطية السويدية التي تنصت لبعض الأشخاص وترفض الاستماع لأغلبية الصحراويين، فحزبا الاشتراكي الديمقراطي والبيئة السويديان منظما هذه الندوة هم من طردونا وهم يحكمون السويد ويحملون شعار الديمقراطية وحقوق الإنسان في العالم".

وأردفت أنَّ رجال الشرطة أخرجوا مهراوي عضو المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية بالقوة، فيما عبرت هي عن استعدادها للخروج لأنها لا. تقبل البقاء في مكان غير مرغوب فيها
وأضافت أنها استطاعت ومرافقها لحسن مهراوي وبمساعدة معاذ الجماني المقيم في السويد عقد لقاء مع رئيس حزب الخضر السويدي، والذي تفاجأ من مواقفهما لأنهما مدعومان بالشرعية التاريخية والحقوقية والقانونية لموضوع الصحراء كما ذكرته بتقارير دول أوربية والتي تثبت أن البوليساريو تبيع المساعدات الإنسانية الموجهة للصحراويين المحتجزين في تندوف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقية الدرهم تكشف عن تفاصيل طردها من البرلمان السويدي رقية الدرهم تكشف عن تفاصيل طردها من البرلمان السويدي



GMT 17:26 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 10:16 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

شركة "روتانا" تستعد لتنظيم حفلات مهرجان "فبراير الكويت"

GMT 08:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

" Cheats and Eats" أسلوب يساعد في إنقاص الوزن

GMT 22:08 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمار النجار يعتذر لجماهير الاتحاد ويعدهم بتقديم الأفضل

GMT 23:12 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

بريشة هارون

GMT 06:17 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

موديلات بروشات الماس ليوم الزفاف

GMT 06:04 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سيارة "شيفرولية كامارو 2019" تغزو الشرق الأوسط

GMT 23:55 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

زايد وراشد.. التحدي والإنجاز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq