مباركة توتو تطالب بوضع خطة عامة لإصلاح جرادة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكدت لـ "العرب اليوم" أن الأمر يحتاج إلى تضافر الجهود

مباركة توتو تطالب بوضع خطة عامة لإصلاح جرادة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مباركة توتو تطالب بوضع خطة عامة لإصلاح جرادة

مباركة توتو
جرادة : إبن عيسى إدريس

أكدت البرلمانية والفائزة في الاستحقاقات الجماعية والجهوية عن حزب الأصالة والمعاصرة مباركة توتو، ضرورة وضع خطة عامة لإصلاح الشأن المحلي في جرادة، وتحقيق الأهداف المطلوبة، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب بعض الوقت وتضافر الجهود.

وأضافت في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلة "نسعى إلى إيجاد إدارة مهيكلة وقوية لمساعدتنا على القيام بأعباء المسؤولية الملقاة على عاتقنا، خاصة وأننا منتخبين جدد ليست لنا تجربة إدارية أو تقنية في التسيير، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن كما يقال. وأمام وجود وضع إداري مختل من شأنه أن يؤثر سلبًا على الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين، وإنجاز المشاريع المبرمجة في إطار التأهيل الحضري للمدينة، وجدنا أنفسنا مضطرين للقيام ببعض الإجراءات المستعجلة، من أجل رؤية صورة معقولة لمرفق البلدية، على اعتبار أنه مرفق عام، يجب أن يمشي على قدميه، وليس على رأسه".

وأوضحت توتو، أنه لا يمكن لأي مجلس أن يقوم بدوره بالشكل المطلوب والمنتظر، إذا لم يكن هناك انسجام كامل بين مكوناته. ولبلوغ هذا الهدف وتجسيد المقاربة التشاركية، أشركنا بعض أعضاء المعارضة في ترأس عدد من اللجان الدائمة داخل المجلس، من أجل التكلم بلغة واحدة، والدفاع عن مصالح المدينة استجابة لتطلعات وطموحات السكان. لكن في بعض الأحيان تطغى بعض الحسابات السياسية على المصلحة العامة.

وتساءلت "إذ كيف يعقل أن يرفض بعض الأعضاء مجموعة من النقاط التي كانت مدرجة في جدول أعمال دورة مايو/أيار الأخيرة، وكلها تتعلق بمصالح المواطنين؟ فكيف يعقل إذن أن لا تتم المصادقة على النقطة المتعلقة بتحسين جودة الخدمات المقدمة من طرف بريد المغرب، والزيادة في عدد الموظفين العاملين في الوكالتين الموجودتين على المستوى المحلي؟ وكيف يعقل أن يمتنع بعض الأعضاء عن المصادقة على النقطة المتعلقة بإحداث محكمة ابتدائية في مدينة جرادة؟ أليس من شأن إحداث هذه المحكمة أن تحل المشاكل التي كان يكتوي بنارها المواطنون، وخاصة مرضى السيليكوز وحوادث الشغل، أثناء تنقلاتهم إلى وجدة، لحضور أطوار جلسات المحكمة؟ أليس من شأن بناء هذه المحكمة أن تعطي قيمة مضافة للمدينة، وإن تطلب أمر بنائها هدم المنازل التي نسكنها؟ طبيعي جدًا أن تكون هناك خلافات، وهي ظاهرة صحية. لكن خلافاتنا في المكتب المسير كانت مجرد سحابة عابرة، لأنها كانت حول اختيار إسم الموظف القادر على تحريك دواليب الإدارة فقط. وعلينا كمنتخبين وموظفين أن نكون في خدمة المواطنين وليس سببًا في ضياع مصالحهم وحقوقهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباركة توتو تطالب بوضع خطة عامة لإصلاح جرادة مباركة توتو تطالب بوضع خطة عامة لإصلاح جرادة



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq