منى منير تؤكد أن وإسلاماه لا تحكي قصص تاريخية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أعلنت لـ "العرب اليوم" أنها تحض على "الإرهاب"

منى منير تؤكد أن "وإسلاماه" لا تحكي قصص تاريخية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - منى منير تؤكد أن "وإسلاماه" لا تحكي قصص تاريخية

النائبة في البرلمان المصري منى منير
القاهرة - محمد التوني

شهد البرلمان المصري حالة من الجدل والخلاف في الفترة الماضية، بعد طلب أحد النائبات بحذف بعض النصوص من قصة "وإسلاماه" المقررة على طلاب الصف الثاني الثانوي العام، بدعوى أنها تحض على الإرهاب. واستشهدت النائب منى منير، عضو مجلس النواب المصري، ببعض المقاطع داخل المقرر الدراسي، بأنه يحض على العنف، بما يؤثر على تفكير الطلبة صغار السن، وتأثرهم بالعنف في التعامل فيما بعد.

وأضافت منير في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، قائلة "إن الرواية المقررة على الطلبة قصة أدبية، وليست قصة تاريخية تحكي وقائع حقيقية. وبشأن الهجوم عليها، أشارت النائب إلى أن كل ذلك لا يعنيها مقابل تحقيق الهدف الأساسي في تطوير وتنقية المناهج التعليمية، بما يخدم مصر في القضاء على العنف والإرهاب.

وعن مدي تفهم وزارة التربية والتعليم لهذا المطلب والاستجابة لحذف ما أشارت إليه، أعلنت أنها تلقت اتصالًا من مسؤولي وزارة التربية والتعليم أبدوا تفهمهم للأمر، وأعلنوا الاتجاه نحو حذف أي نصوص فيها إشارات للعنف والحض على الإرهاب. وعن تمسكها بحذف بعض النصوص في الرواية، قالت النائب في المقابلة "نحن في زمن التكنولوجيا والثورة المعلوماتية، فكيف لنا أن ندرس لأبناء في سن المراهقة، قصص تتحدث عن السيف والرمح".

 وعن التقدم بطلب رسمي إلى البرلمان من أجل اتخاذ اللازم في هذا الشأن، نفت النائب منى منير، أنها تقدمت بطلب رسمي إلى لجنة التعليم، ولكن هناك ترحيب لتنقية المناهج من اللجنة. وعن تأثير تنقية المناهج في الحد من العنف والأفكار المتطرفة، أوضحت منى منير خلال المقابلة، أن الأطفال في مرحلة النشأ يتأثر بالأفكار التي يتم غرسها فيه، لذلك علينا أن نربي الأطفال على حب القوات المسلحة والشرطة في مصر، بدلًا من القصص الأدبية التي تؤدي لتكفير رجال الجيش والشرطة.

 وجزء من النص الذي استشهدت به النائب بأنه يحض على الإرهاب في قصة وإسلاماه، هو "وأمَرَ السلطانُ بأسْرَى التتار فقُتِلوا جميعًا. وكان فيهم قائدُهُم "ابن جنكيز خان"، فأمر به فأحْضِرَ إليه لِيَقْتُلَهُ بِنَفْسِهِ!! لكن محمـودًا تقدَّمَ إلى خاله قائلًا: "يا خالي إنك لا تقتل إلا جنكيز خان نفسه، أما ابنه هذا فدعْهُ لِسَيْفى فإنه غيْر أهْلٍ لسيْفِك، فضحِك جلال الدين ومن معه وقال: صَدَقْتَ يا محمـــود، عليك به فاقتُلْه على ألا تزيد عن ثلاث ضربات!!، فتقدَّم محمـــود حتى دنا من ابن جنكيز خان فهزَّ سيْفه هزَّتين في الهواء، ثم ضرب به عُنُقَ الأسير ضرْبَةً أطارت رأسه، فكبَّر الحاضرون فَرحين مُعْجَبين بِقُوَّةِ الأمير الصغير، والْتفَتَ إلى خاله: "لم أزدْ على ضَرْبَةٍ، فقام خاله وعانقه قائلًا: بارك الله فيك يا بطل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى منير تؤكد أن وإسلاماه لا تحكي قصص تاريخية منى منير تؤكد أن وإسلاماه لا تحكي قصص تاريخية



GMT 17:39 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 13:15 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 13:49 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

ترامب يمنح ميدالية الحرية لأسطورة الغولف

GMT 09:10 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفالح يؤكّد على أهمية منتدى الطاقة العالمي في الجزائر

GMT 04:58 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"وان بلس " تُطلق النسخة الجديدة من هاتف 6T McLaren

GMT 06:04 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد اللوز للقلب ويساعد على الرشاقة

GMT 13:12 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

مشروع قومي لرفع المعاناة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 20:10 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

هجوم في داقوق يكشف النقاب عن تنظيم جديد بديل لـ"داعش"

GMT 11:27 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

التوصل لعقار جديد لعلاج أحد أنواع الزهايمر

GMT 22:05 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف الشمرلي مديرًا للمنتخبات الوطنية لكرة الطائرة

GMT 04:13 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مدينة ريميني الإيطالية أبرز وجهات الصيف المقبل

GMT 18:10 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل الدونات الأميركية
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq