قمصان يؤكد أنّ غالبية الأحزاب تريد قوائم مطلقة وتعديلًا للدوائر
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" أنّ اللجنة العليا من تقرر موعد الانتخابات

قمصان يؤكد أنّ غالبية الأحزاب تريد قوائم مطلقة وتعديلًا للدوائر

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - قمصان يؤكد أنّ غالبية الأحزاب تريد قوائم مطلقة وتعديلًا للدوائر

مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات اللواء رفعت قمصان
القاهرة - أكرم علي

أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الانتخابات اللواء رفعت قمصان، أنّ لا أحدًا يستطيع تحديد موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ سوى اللجنة العليا للانتخابات فقط؛ خصوصًا بعد تعديل قوانين الدوائر الانتخابية.

وأوضح قمصان في حوار مع "العرب اليوم"، أنّ ما تم إعلانه من طرف رئيس الوزراء إبراهيم محلب، بأنّ الانتخابات البرلمانية ستكون قبل رمضان المقبل، نوع من التوقع وفق طبيعة عمل اللجنة المعنية بتعديل قانون الدوائر الانتخابية وليس للحكومة دور في تحديد موعد الانتخابات والتدخل في عمل اللجنة العليا للانتخابات.

وأضاف أنّ الأحزاب السياسية طالبت خلال الجلسة الأولى والثانية من لقاء رئيس الوزراء مع ممثليهم، البناء على ما سبق إنجازه من تعديلات لقانون الانتخابات، وضرورة تعديل الدوائر الانتخابية بحسب الطبيعة الجغرافية الجديدة للمحافظات المصرية، مبرزًا أنّ هناك من طالب بإجراء تعديل على القوائم فقط، وأنّ لجنة التعديل تجمع الآن كل ما يطرح في الحوار؛ للوصول إلى قانون نهائي.

وأشاد بجلسة حوار رئيس الوزراء مع الأحزاب التي تقدمت باقتراحات، بدلًا من مناقشة كل اقتراح على حدة؛ لمعرفة مقترحاتهم ورؤيتهم؛ مستدركًا: "لكن عددًا قليلًا يطلب تغيير نظام القوائم النسبية، فيما الغالبية تريد قوائم مطلقة وتريد تعديل شكل التقسيم".

وشدَّد قمصان على أنّ الحكومة ليست معنية بالدرجة الأولى بالاجتماع مع الأحزاب والحركات السياسية، منوهًا إلى أنّ هناك لجنة تم تشكيلها عقب ثورة 30 حزيران/ يونيو، وأنتجت قانونين ويتم تعديل القوانين الأخرى؛ لما لحق بهم من عوار قانوني بحسب طلب المحكمة الدستورية العليا.

ولفت إلى أنّه "بعد إصدار القانونين سارا في مجراهما، وتم تشكيل لجنة ثانية وهي الحالية التي أتمت القانون الثالث؛ لتأتي المحكمة الدستورية العليا وتحكم في عدم دستورية جزء من القوانين المتعلق بمزدوجي الجنسية، وقانون تقسيم الدوائر، وهذه اللجنة أتمت عملها، وكلفت بمعالجة ما سبق".

وحول طبيعة عمل لجنة الإصلاح التشريعي، اعتبر أنّ "اللجنة امتداد للجنة الدستور، وتؤدي عملها إلى أن تنتهي منه"، وألمح إلى أنّ "جميع اقتراحات الأحزاب تجمع وتفحص ويعرض منها تقرير على اللجنة، وأي اقتراح لا يتعارض مع الدستور يمكن الأخذ فيه بمعرفة اللجنة؛ لضمه في تعديل القانون المقرر صدوره لإجراء الانتخابات البرلمانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمصان يؤكد أنّ غالبية الأحزاب تريد قوائم مطلقة وتعديلًا للدوائر قمصان يؤكد أنّ غالبية الأحزاب تريد قوائم مطلقة وتعديلًا للدوائر



GMT 01:37 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

بيدرسن يحث موسكو على إنجاح اجتماعات "الدستورية" السورية

GMT 00:36 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدعو إلى التضامن الدولي لتوفير اللقاحات

GMT 05:04 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مصر ترد بقوة على إسرائيل بشأن الحدود مع غزة

GMT 15:01 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مجموعة مميزة من أفكار هدايا من شوبارد بمناسبة الفالنتاين

GMT 05:46 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

ملكة بلجيكا تقضي إجازة رأس السنة في مصر برفقة أسرتها

GMT 15:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

فريق الإمارات يشارك في سباق كأس بيرنوكي

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"ميني كوبر كونتري مان" تُثبت جدارتها في الطرق الجبلية

GMT 17:34 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني تتعاقد على المُشاركة في "أهل الكهف" رسميًّا

GMT 22:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 21:27 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رفاعي سرور الضلع الثالث في مثلت هشام عشماوي الإرهابي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq