المصري يستنكر قطع مساعدات الأونروا عن البيوت المدمَّرة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ غزة ستتحمل ضريبة التباطؤ

المصري يستنكر قطع مساعدات "الأونروا" عن البيوت المدمَّرة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المصري يستنكر قطع مساعدات "الأونروا" عن البيوت المدمَّرة

القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مشير المصري
غزة ـ حنان شبات

صرح القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشير المصري، بأنَّ الخطوة الأخيرة التي اتخذتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بخصوص قطع مساعداتها لأصحاب البيوت المدمرة هي خطوة خطيرة وتزيد من حالة الوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزة.

وكشف خلال حواره مع "العرب اليوم" أنَّه "كان من المفروض أن يتم الشروع في ملف الإعمار وأن تتولى "الأونروا" مع مؤسسات الأمم المتحدة بالإضافة للسلطة الفلسطينية العمل على جلب الأموال المستحقة بناءً على برنامج إعادة الإعمار ولكن التهرب لم يكن فقط من إعادة الإعمار بل أيضًا من تقديم مقومات الحياة الأساسية كالإيواء وبدل الإيجار للمواطنين".

وأكد المصري أنَّ "الأونروا" والحكومة الفلسطينية مطالبتان بتحمل مسؤولياتهما وأنَّ حالة التهرب ستدفع غزة نحو الانفجار وكل الأطراف ستتحمل مسؤولية ذلك، منوهًا أنَّ حالات الغضب باتت متعددة في قطاع غزة ومنها غضب الموظفين المقطوعة رواتبهم وثورة الموظفين الذين لا يتقاضون رواتب أصلاٌ بالإضافة لغضب متضرري الحرب.

أما فيما يتعلق بدور حكومة الوفاق؛ فأشار المصري إلى أنَّها تخلت عن مسؤولياتها ودورها أضعف من دور المنظمات الأهلية في غزة، بالإضافة إلى أنَّها سلمت صلاحياتها فيما يتعلق بملف الإعمار لـ"الأونروا" ومكتب المفوض السامي "UNDP"، وهذا يعتبر جريمة لأنَّها نفضت يدها من تقديم أي خدمة لصالح الشعب الفلسطيني، وهو من المهام الرئيسية المتفق عليها في اتفاق المصالحة لحكومة الوفاق الوطني.

وأضاف أنَّ الحكومة الحاضرة باسمها والغائب بفعلها والتي لا طعم ولا رائحة ولا لون لها في القطاع، هو أكبر دليل على الفيتو الصادر لها من قبل السيد محمود عباس والقرار السياسي الذي حال دون تحمل الحكومة مسؤولياتها.

وحمل المصري الرئيس عباس وحركة "فتح" مسؤولية تعطيل ملف المصالحة لاسيما في كل ما يتعلق بملفات حكومة الوفاق وعدم تحمل مسؤولياتها.

وحول انعقاد المجلس التشريعي بعد تشكيل حكومة الوفاق، أكد المصري أنَّ جلسات المجلس التشريعي قانوني وفق ما نص عليه اتفاق المصالحة، إذ كان من المقرر أن تعقد الجلسة بعد شهر من تشكيل الحكومة وهذا ما نص عليه اتفاق الشاطئ وأن تُعرض حكومة الوفاق على المجلس ليتم منحها الغطاء الشرعي.

ولفت إلى أنَّ حكومة الوفاق غير شرعية ـ حتى هذه اللحظة ـ لأنَّها لم تُعرض على المجلس التشريعي لكي تنال الثقة منه، مشيرًا إلى أنَّ محمود عباس رفض تفعيل المجلس التشريعي ويغلق أبوابه ويمنع وصول نواب التغيير والإصلاح لمقاعدهم البرلمانية.

وحمل المصري حكومة الوفاق كل ما يحدٌث من تصعيد خطير بالقضية الفلسطينية لاسيما في ظل زيادة وتيرة الاعتقالات والاعتداءات بحق أعضاء "حماس" والتي وصلت في فترة حكومة الوفاق الوطني ما يزيد عن 1200 اعتداء من قبل الأجهزة الأمنية  في الضفة الغربية.

وأشار إلى أنَّ حكومة الوفاق الوطني تقوم بمسؤولياتها باتجاه الضفة الغربية دون قطاع غزة رغم أن الاتفاق أكد أنَّ الحكومة وريثة للحكومتين السابقتين وليست امتداد لحكومة رام الله السابقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصري يستنكر قطع مساعدات الأونروا عن البيوت المدمَّرة المصري يستنكر قطع مساعدات الأونروا عن البيوت المدمَّرة



GMT 01:37 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

بيدرسن يحث موسكو على إنجاح اجتماعات "الدستورية" السورية

GMT 00:36 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدعو إلى التضامن الدولي لتوفير اللقاحات

GMT 11:47 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:48 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

"داء لايم" منقول من بكتيريا عن طريق القرادة

GMT 04:23 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"بي أم دبليو" تطرح "أكس 1" بتصميم يناسب طرق المدينة

GMT 21:57 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 05:29 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق عامًا كاملا للصنع

GMT 10:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم ذا غروتو من أغرب المطاعم المخصصة للذين يحبون العزلة

GMT 13:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة للتغلب على أسوأ مشاكل الواي فاي

GMT 23:02 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقام من بطولة العالم لفورمولا 1 قبل انطلاق سباق البرازيل

GMT 03:24 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مخترع يبتكر خيمة جديدة لتصفية الذهن تمنع الضوء الخارجي

GMT 01:12 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجماعة الحوثية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه السعودية

GMT 21:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد حلمي ينفي شائعات إصابته بورم سرطاني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq