اللواء مصطفى عبدالرحمن يوضح تغييرهم لسبل التحويل المالي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكّد لـ"العرب اليوم" رصد تحركات "الإخوان المسلمين"

اللواء مصطفى عبدالرحمن يوضح تغييرهم لسبل التحويل المالي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - اللواء مصطفى عبدالرحمن يوضح تغييرهم لسبل التحويل المالي

مقر جماعة "الإخوان المسلمين"
القاهرة ـ إيمان إبراهيم

كشف الخبير الأمني اللواء مصطفى عبدالرحمن عن أن الجانب التنظيمي لجماعة "الإخوان المسلمين" بدأ يتلاشى، وفق المعلومات الواردة له من تقارير الأجهزة السيادية. 

 وأوضح اللواء مصطفى. فى حواره مع "العرب اليوم"، أن الاخوان ابتعدوا تمامًا حاليًا عن عمل لافتات، أو تعليق إشارات رابعة الصفراء أثناء المسيرات، وأصبحوا يتوجهون فرادى من العديد من المناطق المجاورة  لمناطق تجمعهم، مثل عين شمس والمطرية ومنطقة مدينة السلام وشبرا الخيمة والقليوبية وعزبة النخل والخانكة ومدينة نصر، ما يسهل عملية الوجود يوم الجمعة فى أوساط حىي عين شمس والمطرية منذ الصباح الباكر.

 ولفت إلى أن "الإخوان المسلمين"  يعتمدون على وجود عناصر تمويل المظاهرات، لا تسير فيها ولا تقترب منها على الإطلاق، ويكونون فى الغالب أصحاب سيارات أجرة بيضاء أو "توك توك" أو سيارة "ميكروباص" يتم الدفع بها فى حالات حدوث أي فوضى فى المكان، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من عناصر "الإخوان" الرئيسية والقواعد الفرعية"، لافتًا إلى أنه فى حالة فقدان الشخص لهاتفه الجوال أو محفظته ونقوده نتيجة للهروب أو التدافع، يتوجه لأقرب مكان وينتظر، ويحدث إشارة سرية متفق عليها مع مجموعته، حتى يتم إنقاذه وإعطائه هاتفًا نقالًا بديلًا ونقودًا ليستطيع العودة لمنزله أو لمحافظته مرة أخرى، وبمجرد العودة يتصل بالمسؤول الحركي الخاص به، الذى لا يعرف عنه سوى رقم عاتفه النقال واسم حركي فى الغالب".
 
وأبرز الخبير الأمني أن "الأجهزة الأمنية رصدت الكثير من المعلومات حول تظاهرات "الإخوان"، فمثلًا يتجنب "الإخوان" الآن وضع المال فى المصارف، ويتم توزيعها على عناصرهم القديمة الموثوق فيهم فقط، وغير المتابعين أمنيًا، للصرف على أسر المحتجزين والمحكوم عليهم. ويتولى كل فرع أو أسرة الإنفاق على أسرته، أو فرعه فى الجماعة. وقد صدرت أوامر بألا يتم التواصل مع الأسر والأفرع المختلفة حتى لا يتم الرصد الأمني وحتى لا يتم التتبع".

كما لفت إلى أن جميع الأموال يتم تحريكها من خلال الاتصال المباشر والأمن، بعيدًا عن البنوك والتحويلات البنكية حتى خارج البلاد، "فممنوع أي تواصل بين العناصر والقيادات بالأموال عن طريق البنوك والبريد على الإطلاق". وذكر أنه "تم التنبيه على جميع شركات "الإخوان" ومقراتهم الباقية، بعدم العمل مع العناصر والقيادات الميدانية، مثل شركة "زاد" و"المتعددة للاستيراد" وغيرها من الشركات، لأن هناك إشرافًا ماليًا وإداريًا خضعت له هذتين المؤسستين الاستثماريتين".

أما بشأن الشركات والأموال ذات الاستثمارات الكبيرة، فقال اللواء مصطفى عبدالرحمن إن "قادة "الإخوان" يميلون حاليًا وفق تصورات "شهيد بولسين"، الخبير الاقتصادى الموالي لهم لاستغلال الشركات متعددة الجنسيات، لأن الرقابة عليها، وطرق الحصانة بها كبيرة جدًا على المستوى الدولىي، وتقف وراءها دول عملاقة فى أوروبا وأمريكا، لذلك يصعب السيطرة عليها أو وضعها تحت المراقبة أو مصادرة أموالها لاعتبارات حماية الاستثمارات العالمية فى هذه الدول. ومن خلال المنظمات الكبرى والشركات متعددة الجنسيات يتم تعبئة وتحريك مصالح الجماعة، والحصول على التمويل، والدعم الموثوق للبنية التحتية بها".

وكشف عن أن "أهم الشخصيات التابعة لـ"الجماعة الإسلامية" التي سكنت في عين شمس ورصدتها الأجهزة الأمنية هي، أمير "الجماعة الإسلامية" في القاهرة محمد شوقى الإسلامبولي، والقياديين فيها وأحمد عبدالرحمن وحمدان ثابت، والقيادي الشهير في "الجماعة الإسلامية" وأميرها في عين شمس حسن الغرباوى"، مبيّنًا أنها كانت تسيطر على عدد من المساجد، أهمها مسجد قباء، بجوار شريط قطار السويس- عين شمس، ومسجد المستقيم، بمساكن عين شمس، ومسجد الأنوار المحمدية بشارع مصطفى حافظ، الذى شهد أول احتفال بقتلة الرئيس الراحل السادات عام 1986م، وحضره أمير "الجماعة الإسلامية" عمر عبدالرحمن، وأحد أبرز الشخصيات المتشددة فى عين شمس عبدالله السماوي، وأقدم متشدد مصر نبيل المغربي المسجون حاليًا على ذمة عدد من القضايا، والقيادي المتشدد سعد رشوان، وعدد من المتشددين الذين سُجنوا فى قضية طلائع الفتح وقضية العائدين من ألبانيا، مثل حسام حسن وأحمد البقال".

وأوضح الخبير الأمني أن "الإخوان" يقسمون مساجد عين شمس إلى مساجد اجتماع لا تخرج منها مسيرات لكنهم يجتمعون للصلاة فيها، ومساجد تظاهر، يتوجهون منها أو من الأماكن التى يبدأون مسيراتهم منها، ويوجه المسؤولون عن المظاهرات أتباعهم فى مساجد التظاهر أو مساجد التجمع، بعدم حمل شعارات رابعة أو حمل هاتف عليه خدمة الإنترنت ومواقع التواصل، حتى لا يوجد ما يورطهم فى حال تفتيش الأمن لهم. كما ينبهون عليهم بوجوب عدم الانتقال ضمن جماعات حتى لا يشك فيهم أحد، وأن يكفوا عن الخروج من مساجد التجمع في عين شمس التي كانوا يخرجون منها سابقًا، لقلة الحشد، أو لوجود معارضين كثيرين لـ"الإخوان" فى تلك المناطق، مثل مسجد حمزة بن عبدالمطلب في أحمد عرابي، ومسجد العرب في جسر السويس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللواء مصطفى عبدالرحمن يوضح تغييرهم لسبل التحويل المالي اللواء مصطفى عبدالرحمن يوضح تغييرهم لسبل التحويل المالي



GMT 01:37 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

بيدرسن يحث موسكو على إنجاح اجتماعات "الدستورية" السورية

GMT 00:36 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدعو إلى التضامن الدولي لتوفير اللقاحات

GMT 11:47 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:48 2015 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

"داء لايم" منقول من بكتيريا عن طريق القرادة

GMT 04:23 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"بي أم دبليو" تطرح "أكس 1" بتصميم يناسب طرق المدينة

GMT 21:57 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 05:29 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع مجوهرات لوي فيتون الراقية تستغرق عامًا كاملا للصنع

GMT 10:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم ذا غروتو من أغرب المطاعم المخصصة للذين يحبون العزلة

GMT 13:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة للتغلب على أسوأ مشاكل الواي فاي

GMT 23:02 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقام من بطولة العالم لفورمولا 1 قبل انطلاق سباق البرازيل

GMT 03:24 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مخترع يبتكر خيمة جديدة لتصفية الذهن تمنع الضوء الخارجي

GMT 01:12 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الجماعة الحوثية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه السعودية

GMT 21:13 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد حلمي ينفي شائعات إصابته بورم سرطاني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq