إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لـ"العرب اليوم":

إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات

رام الله ـ فالح نصير فالح

قال كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات إنَّ الجانب الإسرائيلي هو من أوقف المفاوضات، وأنَّ الولايات المتحدة والعالم أجمع خيَّر إسرائيل بين المستوطنات والمفاوضات فاختارات إسرائيل المستوطنات عوضًا عن المفاوضات، كما خيَّر العالم إسرائيل بين السلام والإملاءات فاختارات إسرائيل الإملاءات، وأضاف عريقات في حديث خاص لـ"العرب اليوم" تعليقًا على دعوة وزارة الخارجية الأميركية الجانب الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات "نحن قلنا أكثر من مرة أنَّنا مستعدون لتحمل كل الإلتزامات المترتبة علينا ولا نضع أي شروط، مشدِّدًا على أنَّ وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين ليست شروط فلسطينية وإنَّما التزامات على إسرائيل . وأضاف عريقات، إذا أرادت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية استئناف المفاوضات فعليهما وقف الاستيطان بما يشمل القدس والإفراج عن المعتقلين وهذه التزامات على اسرائيل ولا معنى لمفاوضات تجري من دون وقف الاستيطان . وكشف عريقات أنَّ وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت ثلاث رسائل إلى دول العالم وإلى كافة السفارات قالت فيها بالحرف الواحد "أولًا يجب التخلص من الرئيس محمود عباس، وثانيًا لا يمكن الوصول إلى سلام والرئيس عباس موجود بالسلطة، وهو يمارس الإرهاب الدبلوماسي ضد إسرائيل وعليه يجب التخلص منه، وثالثًا يجب إيجاد قيادة بديلة"، وتابع عريقات معلقًا على الرسائل الإسرائيلية "هذه الإسطوانة المشروخة استخدمت مع الرئيس عرفات لذلك هذه الحكومة ".الإسرائيلية ليست شريكة للسلام وأوضح عريقات أنَّ إسرائيل تقوض حل الدولتين من خلال المستوطنات، وتقوض العملية السلمية وهي تتحمل المسؤلية الكاملة، والرئيس عباس لم يتحدث عن حل السلطة أو عن تسليم المفاتيح كما رُوِّج والرئيس عباس قال "المستوطنات الإسرائيلية تقوض حل الدولتين ويقوض السلطة الفلسطينية ويجعل إسرائيل سلطة احتلال على دولة فلسطين على حدود 1967". وعن الازمة المالية التي تواجه السلطة الفلسطينية قال عريقات "إنَّ إسرائيل تحتجز أموال السلطة الفلسطينية وتُقَرصِنَها وعندما تأتينا ".جماركنا التي تجبيها إسرائيل ولاتُقَرصِنَها نستطيع الوفاء بالتزامتنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات إسرائيل إختارت المستوطنات والإملاءات عوضًا عن المفاوضات



GMT 01:37 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

بيدرسن يحث موسكو على إنجاح اجتماعات "الدستورية" السورية

GMT 00:36 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

غوتيريش يدعو إلى التضامن الدولي لتوفير اللقاحات

GMT 06:59 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"الدانتيل" لديكور مذهل في حفل زفافك

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

كم يوم عمل تحتاجه لشراء هاتف أيفون X ؟

GMT 22:44 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العكايشي يقود الاتحاد إلى التعادل في مباراة الفيصلي

GMT 17:22 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مقتل وإصابة 30 شخصًا في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة ديالي

GMT 22:18 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية في نهائيات أمم أفريقيا 2019

GMT 07:10 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

نقوش الحيوانات أحدث إطلالة لمواكبة موضة خريف 2018

GMT 16:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

كريم هنداوي أفضل لاعب في بطولة كأس تركيا لليد

GMT 00:42 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الاثنين
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq