الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة

الأطراف اليمنية
صنعاء - العرب اليوم


فشلت الأطراف اليمنية مجددا في الخروج بحل توافقي للأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد وسد الفراغ في السلطة الذي خلفته استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومة خالد بحاح بسبب التصعيد الأخير لجماعة الحوثي ضد الرئاسة ومؤسسات الدولة. 

وتداولت وسائل إعلام يمنية وخارجية معلومات متضاربة بشأن اتفاق الأطراف على تشكيل مجلس رئاسي، غير أن قيادات سياسية مشاركة في المشاورات التي تجري بالعاصمة صنعاء بإشراف جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة سارعت في نفي تلك الأنباء ، مؤكدة أنه حتى مساء اليوم لم يتم التوافق على أية حلول ومازال كل طرف متمسك بخياراته ورؤيته لحل الأزمة. 

وبعد أن ترقب الشارع اليمني ما الذي ستقدم عليه جماعة الحوثي بعد أن انتهت المهلة التي حددتها للأطراف السياسية مساء اليوم بشأن التوصل إلى حل للأزمة، وتهديدها بوضع حلول بشكل أحادي لتطبيع الأوضاع منها تشكيل مجلس رئاسي لإدارة المرحلة، أعلنت الجماعة في بيان أصدرته بأنها ستبدأ بإجراءات لترتيب أوضاع السلطة خلال الأيام القادمة دون أن تحدد طبيعة تلك الإجراءات. 

وقالت إنها ستكون إجراءات وخطوات وطنية ومسؤولة وغير إقصائية، بما يضمن الخروج بالبلد من الوضع الراهن وملئ الفراغ الحاصل، بحسب البيان. 

من جانبه، نفى حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبد الله صالح  تخليه عن خيار اللجوء إلى البرلمان لمناقشة استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي، مجددا في بيان أصدره مساء اليوم رفضه خيار تشكيل مجلس رئاسي كما تطالب به جماعة الحوثي، مؤكدا أنه لا يؤمن بأي خيار غير دستوري ولا يمر عبر مجلس النواب. 

في ذات السياق، جدد الحزب الناصري أحد أعضاء تكتل أحزاب اللقاء المشترك رفضه المشاركة في المشاورات التي تجريها الأطراف السياسية بإشراف المبعوث الأممي. 

وقال محمد الصبري القيادي في الحزب "لن نعود للمشاركة في مفاوضات تتم تحت تهديد السلاح، كون أي إتفاق تفضي إليه هي "إتفاقات إذعان" ولن نقبل بها إطلاقا مهما كانت نتائجها، كونها تتم في ظروف استثنائية غير طبيعية". 

وحمل الصبري الأطراف السياسية، التي قال إنها تصر على التفاوض تحت رحمة السلاح والتهديد، كامل المسئولية عن ما وصفها بالجرائم السياسية الكبرى التي ارتكبت وما زالت ترتكب حتى اليوم بحق الدولة والعاصمة صنعاء والمؤسسات السيادية. 

وقال "لا يمكن للحزب الناصري العودة إلى المفاوضات قبل إزالة كافة الأسباب المسببة للفراغ في الدولة والسلطة". 

بدوره، أكد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن أنه التقى اليوم في صنعاء بعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين لدى اليمن من بينهم سفراء كل من فرنسا، الولايات المتحدة الأميركية، روسيا الاتحادية، جمهورية إيران الإسلامية، والمملكة المتحدة. 

وأوضح في بلاغ صحفي أن هذه اللقاءات تأتي في إطار المساعي الحميدة والمشاورات المكثفة التي يعقدها للمساعدة على إيجاد حل للأزمة السياسية التي يمر بها اليمن حاليا ولإحياء العملية السياسية الانتقالية، مشيرا إلى أن كافة السفراء أعلنوا دعمهم للمساعي التي يقوم بها من أجل تقريب وجهات النظر ومساعدة الأطراف اليمنية على التوصل لحل توافقي لتجاوز الأزمة الحالية.

قنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة الأطراف اليمنية تفشل مجددًا في الخروج بحل توافقي للأزمة



GMT 21:35 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 22:14 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 23:48 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الهند تدشن أغرب فندق في العالم في مدينة مومباي

GMT 04:23 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

طالبة روسية تفوز في جائزة المرأة الأكثر جاذبية

GMT 20:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

هاجر عفيفي تشارك في مسلسل "ورد" رمضان 2021

GMT 07:09 2017 الأحد ,21 أيار / مايو

عرض julien fourmier لربيع وصيف 2017

GMT 10:52 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

كيك بيتي كروكر

GMT 06:50 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تطلق مونديو استيت 2017 وسط تعليقات إيجابيّة هائلة

GMT 23:57 2015 السبت ,28 آذار/ مارس

حلى السجاد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq