معاريف حدود فلسطين تهدد بانفجار المفاوضات مع إسرائيل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

معاريف: حدود فلسطين تهدد بانفجار المفاوضات مع إسرائيل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - معاريف: حدود فلسطين تهدد بانفجار المفاوضات مع إسرائيل

القدس المحتلة - العرب اليوم

ذكر موقع صحيفة معاريف الإسرائيلية في تقرير نشره اليوم أنّ المفاوضات السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين تواجه خطر الانفجار بسبب قضية الحدود حيث ان إسرائيل تريد وضعَ الجيش الإسرائيلي على الحدود مع الأردن بشكل دائم. أمّا الفلسطينيون فيُعارِضون بقوة لأنّ هذا مسّ بماهية الدولة التي يريدون. وأشارت الصحيفة الى ان إسرائيل غير مستعدة لقبول أي بديل، وتعارض أيضًا وضع قوى دولية على الأرض حتى ولو كانت قوات امريكية او قوات حلف شمال الاطلس الناتو. وبحسب الصحيفة يُفترَض أن تتناول المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي بدأت قبل أربعة أشهر، المشاكل الأساسية: الحدود، المستوطنات، القدس، حقّ العودة، وغيرها لكن مسألة الحدود احتلت حتى الان الحيّز الأكبر من النقاشات، وشكّلت دليلًا على عمق المشاكل.‎ ‎ ويركّز الجانبان في المفاوضات هذه الايام على موضوع الحدود حصرًا، لكن بأكثر تفصيل على طرق السيطرة ووضع القوات الإسرائيلية في غور الأردن. و خلال النقاش، طلب الفلسطينيون من إسرائيل رسم خارطة الدولة الفلسطينية العتيدة فيما رفضت إسرائيل عرض خارطة قبل انتهاء النقاش في القضيّة المبدئيّة بالنسبة لها وهي الامن. وتوضح الصحيفة أيضًا أنّ السلطة طلبت أن تكون قواتها فقط في غور الأردن، على الحدود، كما تدافع كل دولة عن حدودها الخاصّة لكن رفض الإسرائيليون ذلك بحزم. وتشير الصحيفة الى ان النقاش انتقل إلى طبيعة الدولة الفلسطينية وقدرتها الذاتية على البقاء فقال الاسرائيليون للفلسطينيين "نحن على استعداد أن نمنحكم دولة منزوعة السلاح" في النقاش الأخير فرد الفلسطينيون "ماذا تعني الدولة المنزوعة السلاح؟".‎ ‎ فاجاب الاسرائيليون "دولة منزوعة السلاح هي دولة نسيطر نحن على مجالها الجوي، حركتها البحرية، ومعابرها الحدودية" واضاف الاسرائيليون في اجاباتهم. "نحن نرى ما يجري حولَنا. لا نريد إنتاج وضع تكون فيه أحلاف بين دول وحدود مُخترَقة لن نسعى إلى حتفنا".‎ ‎ فرد عليهم الفلسطينيون"دولة بقيود كهذه ليست دولة لا يرقى ذلك حتّى إلى حُكم ذاتيّ" كما هدد الفلسطينيون بمغادرة قاعة النقاشات. "نحن نطالب بالتحكُّم بحدودنا، بمطار خاصّ بنا، وبميناء عميق خاصّ بنا، دون إشرافكم".‎ ‎ من الجدير بالذكر أنّ نتنياهو تحت ضغوط متناقضة من اليمين واليسار: فمن اليمين هناك حزبه اليميني جدًّا - الليكود، وشريكه أفيغدور ليبرمان، ومن اليسار يُمارَس عليه ضغط لإبداء مرونة في المفاوضات من قِبَل مَن عيّنها لإدارتها - وزيرة العدل تسيبي ليفني كذلك صرّح يائير لبيد أكثر فأكثر في الفترة الأخيرة عن الحاجة للتوصّل إلى اتّفاق سياسيّ مع الفلسطينيين. مع ذلك، ففي خطابه في الكنيست، أبدى نتنياهو انحيازًا إلى خطّ الصقور، طالبًا من الفلسطينيين مجدّدًا أن يعترفوا بدولة إسرائيل كدولة قوميّة للشعب اليهودي وتساءل نتنياهو في خطابه بالكنيست"كيف يُعقَل"، سأل نتنياهو، "أن يطلب الفلسطينيون من إسرائيل الاعتراف بالدولة القوميّة الفلسطينية ويرفضوا في الوقت نفسه الاعتراف بالدولة القومية اليهودية؟ فالشعب اليهودي موجود منذ ما يقارب أربعة آلاف سنة. لماذا لا يستحقّ شعبنا اعترافًا بحقّه في دولة قوميّة في وطننا التاريخي؟ أين التعقيد في الاعتراف بهذه الحقيقة التاريخية البسيطة؟" يُذكَر أيضًا أنّ مسؤولين فلسطينيين يُكثرون في الآونة الأخيرة من التصريح حيال إمكانية فشل المحادثات، ويهدّدون بمعاودة التوجّه إلى الأمم المتحدة ومحافل دوليّة أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاريف حدود فلسطين تهدد بانفجار المفاوضات مع إسرائيل معاريف حدود فلسطين تهدد بانفجار المفاوضات مع إسرائيل



GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 05:44 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

تعرف على القصة الكاملة لـ "أزمة" حنين حسام

GMT 20:58 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

Walldroid تطبيق خلفيات مميز على أندرويد

GMT 23:53 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات منزلية غير مكلفة لمنزل أكثر حيوية

GMT 07:18 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

صورة "سيلفي" تحول جسد فتاة إلى أشلاء

GMT 08:48 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

رامون دياز مديرًا فنيًا لـ"بيراميدز" خلفًا لحسام حسن

GMT 16:29 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

غمزة وابتسامة

GMT 05:31 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

نصائح لديكورات حمامات الضيوف في منزلك

GMT 15:39 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

التليفزيون المصري يعرض "دادة حليمة" لأول مرة

GMT 13:30 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مجدي بدران يكشف أسباب حساسية حلاوة المولد النبوي

GMT 01:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

لقطات مميّزة من أعماق البحر للحبار الزجاجي الشفاف جدا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq