محمود عباس يناقش الضغوط والأزمات مع فيّاض بعد القطيعة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

محمود عباس يناقش الضغوط والأزمات مع فيّاض بعد القطيعة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - محمود عباس يناقش الضغوط والأزمات مع فيّاض بعد القطيعة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة - العرب اليوم

أثار لقاءٌ مفاجئ عقده الرئيس محمود عباس، مع رئيس وزرائه السابق الدكتور سلام فياض، أول من أمس الجمعة، بعد قطيعة استمرت سنوات، الكثير من التكهنات بشأن إمكان عودته إلى المشهد مجددًا. وكشفت مصادر مطلعة أن اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة، تناول الضغوط والأزمات التي تواجهها السلطة الفلسطينية وسبل مواجهتها.

وتتعرض السلطة الفلسطينية إلى ضغوط سياسية ومالية خارجية، وبخاصة في إطار المحاولات الأميركية لتنفيذ مشاريع خدمية في قطاع غزة. وقالت المصادر المطلعة أن هذه الضغوط تركت الرئيس عباس أمام خياريْن، إما العودة إلى قطاع غزة، وتاليًا التعرض إلى ضغوط سياسية في مقابل توفير الأموال اللازمة لحل المشكلات الإنسانية التي يعاني منها القطاع المحاصر منذ 11 عامًا، أو الانسحاب وترك القطاع مفتوحًا أمام خطط ومشاريع تحمل عناوين إنسانية، لكنها ذات مضامين سياسية تتصل بخطة "صفقة القرن" الأميركية للمنطقة.

ويرى كثيرون في الدكتور فياض سياسيًا قادرًا على التعامل مع الضغوط المالية والسياسية الغربية في هذه المرحلة الحساسة، وبخاصة أن الرئيس عباس أوقف الاتصالات مع الإدارة الأميركية، كما يتمتع بعلاقات واسعة مع صناع القرار في أميركا وأوروبا والأمم المتحدة. ويعتقد كثر من المراقبين أن الرئيس عباس بات في حاجة إلى معاونين قادرين على مواجهة التهديدات الأميركية واحتوائها، والحد من أضرارها. لكنهم يضيفون أن عودة فياض للعب دور في السلطة الفلسطينية مرهون بالتفويض الممنوح له لتطبيق رؤيته.

وكان فياض أعلن في وقت سابق رؤية سياسية خاصة تقوم على توحيد القوى والفصائل الفلسطينية المختلفة في إطار منظمة التحرير، واستيعاب التغيّرات التي حصلت في قطاع غزة أثناء حكم حركة "حماس". واعتبر في ورقة منشورة أن على السلطة استيعاب موظفي "حماس" وأجهزتها الأمنية، وأن على منظمة التحرير ضم الفصائل المختلفة في إطارها القيادي الموقت، بما يضمن تحقيق شراكة سياسية فاعلة.

وقالت مصادر في السلطة أن الرئيس عباس يُقدر خبرة الدكتور فياض في التعامل مع الأزمات، وأن اللقاء كان استشاريًا. وأوضح أحد المسؤولين "من المبكر القول أن فياض سيعود إلى قيادة الحكومة"، مضيفًا "لكن، من الواضح أن القطيعة بين الرجلين انتهت، وأن هناك فرصة للعمل المشترك في حال توافر أرضية مشتركة"، وتابع "الافتراق بين الرجلين وقع عندما حدث اختلاف في الرؤية، فالدكتور فياض كان يقود الحكومة في اتجاه مختلف عن رؤية الرئيس، وهذا ما أدى في النهاية إلى حدوث خلاف قاده إلى الاستقالة"، واعتبر "أن الظروف تغيّرت اليوم، وهناك فرصة تلوح في الأفق، لكنها مرهونة بتفاهم كامل حول المستقبل، وهذا التفاهم لم يكتمل حتى الآن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود عباس يناقش الضغوط والأزمات مع فيّاض بعد القطيعة محمود عباس يناقش الضغوط والأزمات مع فيّاض بعد القطيعة



GMT 18:59 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

مرسيدس تكشف عن النسخة الأخيرة من" SLC"

GMT 22:07 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"البيئة المصرية" تنقذ سلحفاة نادرة في السويس

GMT 06:10 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

طلاء أظافر بألوان أعلام فرق "كأس العالم"

GMT 16:00 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

شاب يكتشف وفاة والدته بعد انبعاث رائحة من شقتها

GMT 21:40 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

نادي "برشلونة" يحدد شرط بيع ياسبر سيلسن

GMT 08:14 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

2470 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الأثنين

GMT 01:03 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم "داعش" المتطرف يُقرصن محطة إذاعة سويدية

GMT 13:43 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله شهيل يوقع مخالصة مالية مع نادي الاتحاد

GMT 02:29 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ أفكار لتسريحات الشعر بالأشرطة أحدث صيحات خريف 2017

GMT 11:56 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أجواء الفضاء تسيطر على أزياء أشهر الماركات العالمية

GMT 00:06 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

سيارة "دي.بي 11" تضع "آستون مارتن" على طريق التعافي

GMT 17:08 2016 الخميس ,12 أيار / مايو

فوائد العسل لعلاج إلتهاب الكبد

GMT 10:48 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

أنثى سمكة القرش المخطط تضع مولودها بدون وجود ذكر
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq