حماس ترفض ربط الحوار الوطني بالانتخابات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"حماس" ترفض ربط الحوار الوطني بالانتخابات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "حماس" ترفض ربط الحوار الوطني بالانتخابات

غزة ـ محمد حبيب

اعتبر الناطق الرسمي باسم حركة حماس، د. صلاح البردويل أن ربط رئيس السلطة محمود عباس الحوار الوطني بإجراء الانتخابات "رفض للمصالحة" . وقال د. البردويل في تصريح صحافي الخميس: "إن الانتخابات هي جزء من عملية إعادة ترتيب الأوراق في السلطة الفلسطينية وإدارتها في ظل الاحتلال". وأكد على أن إجراء الانتخابات "ليس وصفة لحل شامل ووحدة شاملة في الرؤى والبرامج". وأضاف "آن الأوان أن يتم النظر إلى الاتفاق الذي تم رزمة واحدة والبعد عن الانتقائية" في إشارة إلى الاتفاق الموقع في العاصمة المصرية مطلع أيار/ مايو لعام 2011. وعن إمكانية أن تشهد الساحة الفلسطينية حراكا قريبا في المصالحة، قال البردويل: "هذا الأمر منوط بالرئيس عباس شخصياً". وفسر ذلك بالإشارة إلى أن عباس إذا كان يريد مصالحة فمن السهل أن يدعو لعقد لقاء لمنظمة التحرير للبدء في إعادة وضع الصياغة الجديدة للمنظمة وتشكيل قيادة موحدة لها تتولى مهمة وضع برنامج وطني جديد لمواجهة الاحتلال. وأردف :"القضية الفلسطينية في حاجة إلى حوار معمق، وإعادة صياغة المؤسسة الفلسطينية الراعية وهي منظمة التحرير ووضع برنامج استراتيجي لحل القضية لتحرير الأرض وعودة اللاجئين". وفي سياقٍ متصل، قال إن "حماس جاهزة من رئيس مكتبها السياسي إلى أصغر عضو فيها لإتمام المصالحة والتوحيد الحقيقي وترتيب أوضاع السلطة ومنظمة التحرير والبرنامج الموحد لتحرير الأرض والمقدسات وعودة اللاجئين". وفي موضوع آخر، جدَّد القيادي في حماس رفض حركته لعودة السلطة للمفاوضات مع إسرائيل، وقال :"لا للعودة مطلقاً للمفاوضات لا بشروط أو غير شروط لأن المفاوضات قائمة على أساس غير صحيح وهو الاعتراف بـ80% من أرض فلسطين لإسرائيل فيما يتم التفاوض على 20%". وعدَّ البردويل ذلك "مصيبة أن يتم التفاوض على جزء من فلسطين ويعترف للعدو مسبقاً بكامل فلسطين". ورأى أن "فلسفة المفاوضات غير صحيحة ومدمرة للقضية الفلسطينية ومُضيِّعة للحقوق والتعاطف العربي والإسلامي ومرفوضة أيضاً". وتشترط السلطة الفلسطينية وقف كافة أعمال التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية لاستئناف مفاوضات التسوية المتعثرة منذ ما يزيد عن عام. واعتبر البردويل أن تنازل السلطة عن هذا الشرط واستئناف المفاوضات "المصيبة الأكبر". وعلى صعيد تهديدات وزير خارجية حكومة الاحتلال أفيغدور ليبرمان، باحتلال قطاع غزة براً من جديد في حال استئناف إطلاق الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية، قال: "ليست هذه المرة الأولى التي نتلقى فيها تهديدات. المقاومة هي التي أخرجت الاحتلال من غزة، ووفق حساباتهم (الإسرائيليين) وجدوا أن ثمن الاحتلال غالٍ جداً في قطاع غزة لذلك انسحبوا". ورجح أن دولة الاحتلال "ليس لديها استعداد لدفع الثمن مرة أخرى، هذه التهديدات محاولة للتغطية على أن فلسطين محتلة وإخفاء الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ترفض ربط الحوار الوطني بالانتخابات حماس ترفض ربط الحوار الوطني بالانتخابات



GMT 17:04 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجزء الأول من "كابتن أنوش" في حلقات يومية على MBC مصر

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إلياس سنوسي يكشف عن مخطط الوكالات السياحية

GMT 05:38 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ميشيل أوباما تخطف الأنظار بفستان من دار "فيرساتشي"

GMT 13:18 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

دليلك الشامل عن أهم المطاعم في اليابان

GMT 00:51 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

فساتين مشجرة من مجموعات أزياء ريزورت 2020 بحسب طولك

GMT 14:00 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

تناول بيضة واحدة يومياً يحمي من الإصابة بالسكري

GMT 12:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم محطات الفنان صلاح قابيل في ذكرى رحيله

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كيكة الشوكولاتة الداكنة بزبدة الفول السوداني والموز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq