بث الفيلم الوثائقي صدام يذهب إلى هوليوود على قناة بريطانية الأحد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بث الفيلم الوثائقي "صدام يذهب إلى هوليوود" على قناة بريطانية الأحد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - بث الفيلم الوثائقي "صدام يذهب إلى هوليوود" على قناة بريطانية الأحد

الفيلم الوثائقي "صدام يذهب إلى هوليوود"
بغداد ـ نجلاء الطائي

بعد مرور 35 عامًا على إنتاج فيلم أشرف عليه صدام حسين شخصيًا، كشف فريق العمل العديد من أسرار تلك التجربة، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا تليغراف" البريطانية.

وينتظر بث فيلم وثائقي الليلة على قناة بريطانية، بعنوان "صدام يذهب إلى هوليوود"، إذ يتحدث عن صناعة الفيلم الذي تم تصويره في الصحراء العربية. وبلغ تمويل الفيلم 30 مليون دولار في ذلك الوقت، وعمل فيه مجموعة من الممثلين البريطانيين، بما فيهم الممثل أوليفر ريد. وكان الهدف منه إثارة الشعور القومي وربط حزب البعث العراقي بالثورة، التي انقلبت على الحكم البريطاني عام 1920.

وروى الفيلم، الذي حمل عنوان "تضارب الولاءات"، قصة ميلاد العراق الجديد، وعُرض في العديد من المهرجانات السينمائية في بداية الثمانينيات، لكنه لم يبث للعموم أبدًا، ووجد منسيًا في مرآب في مدينة سوري. ومنتج الفيلم العراقي، لطيف جوريفاني، الذي يقيم في بريطانيا، أحد الأشخاص الذين تحدثوا عن ظروف العمل مع سلوكيات وصفها بالـ"وحشية"، لكل من صدام حسين والممثل ريد. وكان برنامج العمل يتقدم بشكل جيد، عدا أن الحرب العراقية الإيرانية، أثرت على ذلك، فالكثير من الفنيين والممثلين العراقيين تم استدعاؤهم للحرب. وتقاضى الممثلون مبالغ طائلة، وحتى الممثلون بأدوار ثانوية، تقاضوا ألف يورو أسبوعيًا، وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت.

وكشف الممثل مارك بينفولد إنهم عندما وصلوا إلى الأجواء العراقية، لاحظوا أن مقاتلة عراقية ترافق طائرتهم، "فجأة أصبحت حقيقة ما نحن مقدمون عليه أكثر جدية، حيث اضطرت الطائرة للهبوط بدون أي أضواء، لتجنب قصف صاروخي". ولم تكن هناك غرف كافية للجميع في الفندق الذي نقلوا إليه في بغداد، وكان "هناك نقص في كل شيء ابتداءً من الملح وصولًا إلى الوقود، لكن العامل الأكثر تسببًا في التمزق كان عتبة الضجر المنخفضة لدى ريد، وانغماسه بشرب الكحول".

وتحدثت الممثلة هيلين ريان عن الممثل أوليفر ريد وطريقة تعامله معهم، "وإدمانه على شرب أنواع مختلفة من الكحول على مدار اليوم، وإحداثه للفوضى والتصرف بعنف في حال تأخر الطعام قليلًا في المطعم"، ووفقاً للمثل مارك سيندن، فإن "ريد حصل على دعوة للعشاء في القصر الرئاسي في إحدى الليالي، وخلال تناولهم الوجبة بدأ صدام يثرثر بالعربية، فتذمر ريد بعبارة بذيئة، وبعد العشاء، جاء صدام إلى الممثل وقال له "سيد ريد، آمل آلا أكون قد أضجرتك كثيراً".

وبطريقة أو بأخرى تم إنجاز الفيلم، وكان صدام مبتهجًا برؤية العمل النهائي، وأهدى المنتج لطيف ساعة ذهبية عليها صورته، بحسب الصحيفة البريطانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بث الفيلم الوثائقي صدام يذهب إلى هوليوود على قناة بريطانية الأحد بث الفيلم الوثائقي صدام يذهب إلى هوليوود على قناة بريطانية الأحد



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq