ورثة لوميير فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

"ورثة لوميير" فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "ورثة لوميير" فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح

فيلم "ورثة لوميير"
الرباط - العرب اليوم

يسلط الشريط الوثائقي الطويل «ورثة لوميير» للمخرج المغربي بوشتى المشروح الضوء على البدايات الأولى لصناعة السينما في المغرب، وأيضاً بداية ظهور القاعات السينمائية فيه، والتي تقول الكثير من المصادر المغربية والفرنسية إن بداية السينما في المغرب كانت سنة 1901 بعد قيام عدد من الفرنسيين بتصوير لقطات من أفلام تؤسس لبداية هذا الفن العريق بالمغرب تصويراً وعرضاً للأفلام الأولى المصورة بالأبيض والأسود، الناطقة أو الصامتة.

لكن المخرج المغربي بوشتى المشروح، له رأي آخر في هذا الموضوع، والذي أخذ من عمره سنوات من البحث والتنقيب في الأرشيفات المحلية والفرنسية، وخرج بما يؤكد أن بداية ظهور السينما في المغرب كانت قبل ذلك التاريخ بكثير.

وقال إن أول فيلم تم تصويره بالمغرب كان على يد الأمير ألبير الأول حاكم موناكو وذلك سنة 1897، وأضاف أن أمير موناكو زار مدينتي آسفي والرباط حيث صور بهما شريطين قصيرين يشكلان البداية الحقيقية.

وبحسب مخرج الفيلم، فإن «ورثة موليير» ومدته 110 دقائق يتضمن حقائق جديدة تهم بدايات السينما بالمغرب، «للأسف فتاريخ بداية السينما بالمغرب المعتمد من طرف المركز السينمائي، ومواقع حكومية أخرى، يتضمن معلومات ومسلمات مغلوطة، والفيلم يجعل تلك المعلومات والمسلمات محط تساؤل ومناقشة، كما يتحدث الفيلم عن فئة مهمشة كانت صانعة للفرجة السينمائية، وتشتغل في القاعات السينمائية، من خلال مهن مرتبطة بالقاعة السينمائية، وارتبط مصير هذه الفئة بمصير القاعة السينمائية، وعند إغلاقها، أصبحوا عرضة للتشرد».

وأكد المشروح أن أول ارتباط للمغرب بالسينما كان على يد الأخوين لوميير، وأنهما أرسلا مساعدين لهما لتصوير مشاهد بالمغرب، وتم تصوير فيلم «راعي الماعز» المغربي (حسب الرواية الرسمية المعتمدة)، وأن هذا الفيلم يحمل رقم 1394 في كتيب أفلام الأخوين لوميير!، للأسف، من خلال البحث الذي قمت به، فإنه لا وجود لفيلم اسمه «راعي الماعز» المغربي، أو «الفارس المغربي»، وأن الأخوين لوميير لم تطأ أقدامهما أرض المغرب أبداً!، وأن عنوان الفيلم الذي يحمل رقم 1394 هو «تمارين في التزحلق على الجليد»، ومضمونه هو تدريب على التزحلق لصيادين من الآلب بمنطقة بريانسون في جبال الألب الفرنسية، أما عن أول فيلم تم تصويره بالمغرب لحدود الساعة، فكان على يد الأمير ألبير الأول حاكم موناكو، وذلك سنة 1897، حيث صور أثناء زيارته إلى المغرب، فيلمين قصيرين جداً، الأول بالرباط، والثاني بمدينة آسفي..

ولمزيد من تسليط الضوء على بدايات السينما في المغرب يقول المخرج: «بعد أن توصلت لهذه المعطيات، راسلت معهد لوميير بفرنسا، واستفسرت عن مجموعة من المعطيات، من بينها ما قلته قبل قليل، ومعلوم أن معهد لوميير من المعاهد السينمائية الكبرى في العالم، ويضم كل أعمال الأخوين لوميير».

ويحفل الفيلم الوثائقي بمشاهد وشهادات حية لأناس عايشوا، قبل عهود كثيرة، بداية السينما في المغرب، كما يقدم شهادات من كانوا يشتغلون في القاعات السينمائية بمدن المملكة، وهم الآن يجدون أنفسهم عرضة للبطالة والضياع، بعد إغلاق القاعات السينمائية واندثارها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورثة لوميير فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح ورثة لوميير فيلم وثائقي للمخرج المغربي بوشتى المشروح



GMT 20:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الهند تخفض أسعار البنزين والديزل لتعويض خسائر الروبية

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 19:05 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

الدحيل يوافق على رحيل ماديبو إلى الغرافة

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صبا مبارك تلتقي بعمرو يوسف للمرة الثانية في "طايع"

GMT 03:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم "بيت الشجرة الأصفر" يجذب عشاق الغرائب والتميز

GMT 03:45 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير الأنصاري تؤكد أن صبا مبارك الأفضل

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تعرف علي إتيكيت يوم الحب أو عيد فالنتين

GMT 16:37 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

"ميدو" في مُهمّة محفوفة بالمخاطر مع الوحدة السعودي

GMT 03:32 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اللقاح المُضاد للإنفلونزا يُقلل من خطر النوبات القلبية

GMT 05:16 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد صينية كفتة الطماطم

GMT 01:00 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة بريطانية تطعن زوجها حتى الموت

GMT 09:28 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على استخدامات "الفازلين" المختلفة في المنزل
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq