إليسا والانعكاسات في المرآة وأهمّ ما تريد أن تُوصله لجمهورها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تحتفل مع مُحبِّيها بمرور 20 عامًا على مسيرتها

إليسا والانعكاسات في المرآة وأهمّ ما تريد أن تُوصله لجمهورها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إليسا والانعكاسات في المرآة وأهمّ ما تريد أن تُوصله لجمهورها

الفنانة اللبنانية إليسا
بيروت - العراق اليوم

تحتفل الفنانة اللبنانية إليسا مع جمهورها بمرور 20 سنة على مسيرتها الفنية، واختارت اسم ألبومها الجديد "صاحبة رأي" ليعبر عن قصة نجاحها طوال مسيرتها.

وتحاول إليسا دائماً إثارة الجدل في العالم العربي حول أعمالها، وربط هذه الأعمال بحكاية سيرتها الذاتية التي لا تخلو من المعاناة، وهذا يترك تساؤلاً دائما ما إذا كانت تعاني الفنانة اللبنانية فعلاً، أم أن ذلك استخدام تسويقي بحت.
ومن خلال المنشورات التي تنشرها الفنانة اللبنانية المتعلقة بألبومها الجديد، استطاع الجمهور أن يفهم أن إليسا تحاول إيصال رسائل معينة من خلالها. فتنشر صورة بوستر العمل، وتترك ساحة النقاش لجمهورها، فمثلاً نشرت إليسا مؤخراً صورة أخيرة للترويج لألبومها المقبل، وفكرتها الدمج بين صورة حديثة لها وصورة قديمة تحاكي ظهور النجمة اللبنانية في الأغنية المصورة "بتغيب بتروح" التي قدمتها عام 2001 مع مواطنها الفنان اللبناني راغب علامة.

وكتبت إليسا على الصورة التي شاركتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: "أول مسيرتي كانت صعبة بسبب الانتقادات، بس تخطيت كل شي بقوة ولأنو "أبويا علمني ما خافش ودايما أواجه قدري". اليوم أحتفل بعشرين سنة نجاح الحمدلله وضميري مرتاح. لماذا؟ لأنه بدل ما أكون ضحية، قررت أكون صاحبة رأي".

اعتمدت إليسا أسلوب المقارنة بين الماضي والحاضر بالترويج لألبومها، فنشرت أيضاً فيديو قصيرا ظهرت فيه وهي متمددة على الأرض وبيدها كلبها الخاص، وخلفها شاشة صغيرة تعرض أول فيديو كليب لها، وهي أغنية "بدي دوب" التي طرحتها عام 1999.

واختارت إليسا غلاف ألبومها من مدرسة الفن السريالي، وهو فن حر يعبر عن الأفكار والآراء بحرية وتلقائية تامة غير مقيد بالعقلانية.

وتميز البوست بالغموض، وعُمق المحتوى، حيث ظهرت إليسا وهي تقف بظهرها أمام المرأة، ولا يظهر وجهها. بل يظهر ما يراه المتابع نفسه.

اللوحة مطابقة في الفكرة والتنفيذ للرسام البلجيكي الشهير رينيه ماغريت بعنوان "لا يمكن استنساخه"، ولم تشر إليسا نهائياً إلى هذا التطابق.

وتحمل هذه اللوحة أكثر من تفسير، فالبعض فسر أن رينيه ماغريت كان يحاول أن ينقل من خلال اللوحة الإحساس بضياع الهوية وفقدان الذات.

بتعمق أكثر، هنالك علاقة قوية بين إليسا والانعكاس في المرآة بأعمالها، ومن منا لا يعرف أغنيتها الشهيرة "يا مرايتي" التي تحدثت فيها عن انعكاس سيرتها في مرآة عمرها.

ومن الواضح تأثر إليسا بأعمال الرسام ماغريت، فـ"الشرشف" القماش الذي استخدمته في كليب "بدي دوب" استخدمه الرسام البلجيكي في أعماله، والذي يعكس مأساة العثور على جثة والدته مبللة وقماشة تغطي وجهها بعدما انتحرت بإلقاء نفسها في النهر.

وفي غلاف ألبوم إليسا "حالة حب" الذي طرحته عام 2014، استخدمت اليسا المرآة وهي تنظر إلى نفسها، وقد استخدمت انعكاس وجهها في الماء بغلاف ألبوم "أيامي بيك".
استخدام إليسا للوحة ماغريت تأكيد أنها تريد تغيير شيء ما في هذا العالم، كما فعل الرسام البلجيكي بفنه ولوحاته.

هذه التفسيرات والتحليلات، جعلت المتابعين يتساءلون، هل ما زالت إليسا تنوي الاعتزال؟ حينما شبهت الساحة الفنية بـ"المافيا" العام الفائت بحكم الشبكات التي تدير الوسط الفني.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

رزان مغربي تُعلن أنّها تملك كاريزما مميَّزة وقواسم مشتركة مع أحمد السقا

مطربون عرب يتجاوزن "كورونا" ويطرحون ألبوماتهم في عيد الأضحى

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليسا والانعكاسات في المرآة وأهمّ ما تريد أن تُوصله لجمهورها إليسا والانعكاسات في المرآة وأهمّ ما تريد أن تُوصله لجمهورها



GMT 14:31 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميرالشمالية يلتقي أحمد بن عبدالرحمن الوردي

GMT 22:13 2016 الإثنين ,02 أيار / مايو

خدمة لتحويل رسائل Inbox المؤجلة إلى خدمة Evernote

GMT 00:49 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

إسلام جمال يقرر الرحيل من "الزمالك" بسبب إيناسيو

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

نادين نسيب نجيم تحتفل بتخرّج ابنتها من الحضانة

GMT 16:58 2018 السبت ,12 أيار / مايو

3100 كويتي يملكون 5700 وحدة عقارية في الشارقة

GMT 17:35 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

50 ألف ليرة تركية مصروف فهرية أفجين الشهري

GMT 12:59 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

ملك الأردن عبدالله الثاني يصل إلى الرياض

GMT 15:46 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مريم أوزيرلي في سهرة عائلية من دون خطيبها باسل الزارو

GMT 04:27 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

هيدي كرم تنتظر عرض "سابع جار" على الفضائيات
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq