مرضى الهيموفيليا في فلسطين يستغثيون لإنقاذهم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مرضى الهيموفيليا في فلسطين يستغثيون لإنقاذهم

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مرضى الهيموفيليا في فلسطين يستغثيون لإنقاذهم

غزة ـ قنا

صرخات استغاثة تتالت على مدار الأيام الماضية على جمعية أمراض نزف الدم "الهيموفيليا" من أهالي الأشخاص الذين يعانون من المرض بسبب عدم توفر الدواء لعلاجهم في مستودعات وزارة الصحة والمستشفيات في الأراضي الفلسطينية والذي يعجزون عن شرائه بسبب ثمنه الباهظ. فمنذ أيام، وأم محمد الطوباسي من الخليل، تقرع ابواب وزارة الصحة لتوفير العوامل المخثرة للتحفيف من الم ومعاناة ابنها ولكن دون جدوى رغم تدهور حالته الصحية. وتقول لـ دوت كوم، "طفلي البالغ من العمر 5 سنوات لا يمكنه العيش دون الحصول على العوامل المخثرة وبسبب انقطاعها وعدم حصوله عليها اصيب بمضاعفات"، واضافت "محمد طريح الفراش في المنزل وأصبح لا يستطيع الحركة نتيجة إصابته بنزف في مفاصله وحياته في خطر فلمن اتوجه؟" سؤال تردده عائلات المرضى التي سارعت للاستغاثة بجمعية أمراض نزف الدم، والتي يقول رئيس هيئتها الادارية جاد الطويل "إن العشرات من المرضى اصبحت حياتهم مهددة بالخطر بسبب عدم صرف ابر العوامل المخثرة المركزة والعلاجات لهؤلاء المرضى والتي توفرها السلطة كونها غالية الثمن ولا يستطيع المريض شراءها من السوق والصيدليات العامة". ويوضح الطويل، ان "كل مصاب بالمرض يجب أن يحصل على "العوامل المخثرة المركزة " والتي تحدد حسب نوع نزف الدم، ولا يوجد دواء بديل عنها". ويذكر الطويل، أنه "بسبب خطورة المرض وتأثيره على حياة المصاب اعتبرته السلطة ووزارة الصحة من الامراض المزمنة"، مشيرًا إلى أن الرئيس الشهيد ياسر عرفات كان اصدر قرارا بشمول هؤلاء المرضى ضمن التأمين الصحي المجاني وتوفير الرعاية الشمولية لهم بما فيها الادوية لمنع الأثار الناجمة عن المرض ومضاعفاته والتي تسبب الإعاقات أو الموت نتيجة التأخر ولو لدقائق في توفير العلاج". ويفيد الطويل، بأن "وزارة الصحة درجت على تزويد المرضى بالعوامل المخثرة والادوية المناسبة ولكن خلال الأيام الماضية، تلقينا شكاوى من أهالي المرضى من كافة المحافظات تؤكد عدم توفر هذه الادوية وتناشد بحل هذه المأساة فورا". مستودعات خالية ويوضح الطويل انه لدى مراجعة الجمعية للوزارة، "تبين لنا ان المستودعات خالية فعلا من العوامل المخثرة لأن موردي الادوية توقفوا عن توريدها بسبب عدم سداد الديون المتراكمة لها على وزارة الصحة"، مضيفا "أن استمرار انقطاع العوامل المخثرة يشكل كارثة كبرى تهدد حياة كل مريض لأن مضاعفاتها خطيرة ولا يمكن وقفها أو علاجها باي بدائل". ويؤكد الطويل، أن "الحل الوحيد لإنقاذ حياة المرضى هو شراء السلطة الوطنية العوامل المخثرة فورًا"، مناشدًا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور سلام فياض، ووزير الصحة الدكتور هاني عابدين، التحرك وإيجاد آلية سريعة لتوفير العوامل المخثرة فورًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرضى الهيموفيليا في فلسطين يستغثيون لإنقاذهم مرضى الهيموفيليا في فلسطين يستغثيون لإنقاذهم



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq