دراسة حديثة تؤكّد أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من الولادة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

دراسة حديثة تؤكّد أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من الولادة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - دراسة حديثة تؤكّد أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من الولادة

آلام حصى الكلي
القاهرة - العرب اليوم

وجد مجموعة من الأطباء أنه عند تقييم موضوعي بين شدة آلام حصى الكلي وآلام الولادة، أنَّ حصى الكلى أكثر إيلامًا من آلام المخاض. وتعتبر آلام الولاد "حقيقة" لا يستطيع الرجال التقليل من شدتها، فلا شيء يُقارن معها. ولكن وجد الأطباء الذين تجرؤوا على البحث للاكتشاف حقيقة هذا الافتراض أنه ليس صحيحًا في الواقع. ووجد فريق البحث أن الأمهات اللواتي عانين من كل من الولادة وحصى الكلى، اعتبرن في كثير من الأحيان أنَّ الأخيرة أكثر إيلامًا. بينما كان يعتقد معظم الرجال الذين عانوا من حصى الكلى أن ذلك لم يكن تقريبًا سيئا مثل المخاض.

وقال مؤلف الدراسة سيفل مايا، محاضر في المسالك البولية في كلية إمبريال كوليج: "سألنا 19 امرأة ممن تعرضنا لكل من حصى الكلى والولادة أيهما كان أكثر إيلامًا. واعتقدت الأغلبية بأن آلام حصى الكلى كانت أسوأ بكثير من الولادة".

ولكن عندما سألنا الرجال الذين عانوا من حصى الكلى عما تخيلوه كان أسوأ، قالوا معظمهم إن آلام الولادة أسوأ.

وقال مايا إنَّه عمل مع طبيب استشاري مسالك بولية في وقت مبكر من حياته المهنية وطلب في ذلك الوقت من النساء تقييم مدى شدة آلامهم عند محاولة تشخيص مشكلتهم.

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة أبحاث الألم. وقال 12 من بين 19 امرأة شاركن في الاستجواب، إن حصى الكلى كانت أكثر إيلاما، بينما قالت ثلاثة نساء إنهنَّ "شعرن أن شدة الألم متشابهة". وقال أربعة إن الولادة أكثر إيلامًا.

ويضيف مايا: "ما يثير الاهتمام هو أنه عندما تذهب المرأة إلى العمل، قالت إنها تحصل بسرعة على جميع أنواع المسكنات والاهتمام".

وتعتبر حصى الكلى صغيرة، وصلبة تتشكل في الكلى، وتتكون من المعادن مثل الكالسيوم، ويحدث الألم في منطقة أسفل الحالب من الكلى إلى المثانة.

ويعد أحد الخيارات للتعامل معه ما يسمى بالعلاج "المحافظ"، حيث تترك الطبيعة لتأخذ مجراها.

ويتم إعطاء المرضى المسكنات ولكن لا تستطيع فعل سوى الابتسامة ومحاولة تحمل الآلام.

وأضاف مايا: "يمكن أن يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع لينتهى ذلك. إنها الطريقة الأكثر إيلاما".

وتشمل الأساليب الأخرى عملية استئصال جراحية أو تدمير تلك الحصوات بموجات كهربية عالية التردد، لتحطيم هذه الشظايا الصغيرة، والطريقة التي يتم اختيارها غالبا ما تعتمد على مدى حجم تلك الحصوات ومكانها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكّد أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من الولادة دراسة حديثة تؤكّد أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من الولادة



GMT 01:03 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

ضبط المناكير في اليد اليمنى واليسرى باحترافيه

GMT 18:23 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سماع دوي انفجارات في محيط مطار في ريف حمص

GMT 21:13 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

الفريق سامي عنان يرفض الإفراج عنه بكفالة

GMT 05:59 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مكان في الجزر الاستوائية لقضاء العطلة

GMT 21:48 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

باحث أميركي يعلن عن رصد دليل على الحياة خارج الأرض

GMT 14:19 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

هدية "استثنائية" من "غوغل" لأصحاب هواتف "أندرويد"

GMT 00:16 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف عن إجرائها عملية جراحية دقيقة في أميركا

GMT 20:04 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 خطوات لإتقان الكونتورينغ المثالي

GMT 16:11 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

طبيب متهم بأنه أب لـ200 طفل في هولندا

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq