زراعة شعيرات دقيقة بالأذن تعيد الأمل لفاقدي السمع
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

زراعة شعيرات دقيقة بالأذن تعيد الأمل لفاقدي السمع

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - زراعة شعيرات دقيقة بالأذن تعيد الأمل لفاقدي السمع

واشنطن ـ وكالات

تمكن علماء أمريكيون من إعادة حاسة السمع لفئران المعمل بعد زراعة الشعيرات الصغيرة في الأذن بعد فقدها، وذلك بحقن نوع من العقاقير أدى لإعادة تكوّن شعيرات دقيقة مرة أخرى داخل أذن هذه الفئران.ربما لم تستعد هذه الفئران السمع الطبيعي، ولكنها رصدت أصوات غلق الباب أو حركة المرور بالشارع.ويرى الخبراء أن هذه تجربة مثيرة، إلا أنها تظل قاصرة على حيوانات المعمل ولم تثبت صلاحية تطبيقها على البشر بعد. ولسماع الأصوات يجب أن تتحول موجات الأصوات إلى إشارات كهربائية يفهمها المخ، وأول خطوة في هذه العملية تحدث في الأذن الداخلية، حيث تتسبب الذبذبات في تحريك الشعيرات الدقيقة وتخلق هذه الحركة إشارة كهربائية، ومعظم مشاكل السمع تحدث نتيجة حدوث عطب في هذه الشعيرات.وصرح الباحث الدكتور ألبرت إيدج بأنه ''لم يكن من الممكن توليد خلايا شعر عند الثدييات البالغة من قبل، إلا أنه أمر مثير، إذ ثبت لأول مرة إمكانية حدوث ذلك''.وفي هذه الدراسة التي قامت بها كلية طب هارفارد للعين والأذن، قام الباحثون بفحص فـئران تعاني صمما كاملا وليس لديها أي شعيرات داخل الأذن. وقد تم استخدام عاقر يستهدف الخلايا التي تدعم شعر الشخص. وقد غير هذا العقار من كثافة الخلايا، وعدل من الجينات التي كانت تستخدمها الخلايا لتحويلها لخلايا شعر.وقد أوضحت صور الأشعة على المخ أن هذه الحيوانات تمكنت من سماع بعض الأصوات.وأضاف إيدج ''كان هناك بعض التحسن وإن لم يكن كبيراً، لقد أصبحت هذه الفئران تستطيع سماع الأصوات العالية بترددات منخفضة مثل غلق الباب بشدة أو ضوضاء الشارع، إلا أن ذلك لا يعد سمعا كاملا''.وفي دراسة سابقة أجريت العام الماضي، تمكن الباحثون باستخدام الخلايا الجذعية من خلق صلات بين الشعيرات والمخ، وذلك بتوليد أعصاب جديدة، إلا أن توليد شعيرات جديدة يمثل تحدياً أكبر. ويعلق البروفيسور ديف مور، مدير معهد بحوث السمع بنوتينجهام على الدراسة قائلاً إن العمل داخل الأذن غاية في الدقة، حيث إن القيام بأي عمل لإعادة السمع يشبه محاولة إزالة ثم بناء مبنى من 15 طابقا وسط المدينة دون تغيير أي من المباني المحيطة، وذلك خلال حدوث زلزال.وأضاف مور ''هذه تطورات مثيرة حقاً، إلا أنه يجب التعامل معها بحذر فيما يخص علاج البشر ''، معتبراً هذه الدراسة خطوة أولى، ولكن هناك الكثير من التحديات للوصول منها لعقار قابل للتطبيع على المرضى من البشر. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زراعة شعيرات دقيقة بالأذن تعيد الأمل لفاقدي السمع زراعة شعيرات دقيقة بالأذن تعيد الأمل لفاقدي السمع



GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 03:36 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

هبة القواس تحيي أول حفلة أوبرا في السعودية

GMT 22:47 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

نوح الموسى يؤكّد أنّ التعادل مع الإمارات نتيجة مرضية

GMT 22:50 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

افتتاح فندق "روف مرسى دبي" بسعة 384 غرفة

GMT 12:39 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الأخطبوط يلجأ إلى حيل مثيرة للدهشة للإيقاع بالفريسة

GMT 23:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq