إرهابيون ينعمون بالراحة في السجون العراقية  منذ سنوات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

إرهابيون ينعمون بالراحة في السجون العراقية منذ سنوات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إرهابيون ينعمون بالراحة في السجون العراقية  منذ سنوات

رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح
بغداد - العراق اليوم

أعادت جريمة التفجير المزدوج في ساحة الطيران، الاضواء لملف المصادقة على احكام الاعدام بحق الارهابيين ممن اكتسبت أحكامهم الدرجة القطعية، ففي الوقت الذي دعا فيه اعضاء في البرلمان، رئيس الجمهورية برهم صالح الى الخروج امام الاعلام والشعب العراقي وبيان اسباب عدم المصادقة على احكام الاعدام بحق الارهابيين للأحكام التي اكتسبت الدرجة القطعية.

النائب عن كتلة النهج الوطني حسين العقابي، اكد انه "لأمر مؤسف ما سمعناه من مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية عبر وسائل الاعلام بان الرئاسة صادقت على احكام اعدام مايقارب 340 شخصا محكوما على اعتبار ان هكذا تصريح يصدر من رئاسة الجمهورية وبعد مضي مايقارب العامين من زمن تسنمها لمنصبها في الرئاسة، جاء كرد فعل على الجريمة الإرهابية التي حصلت الجمعة الماضية في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد اصيب فيها اكثر من 100 شخص بين شهيد وجريح من الابرياء".

واضاف العقابي في حديث صحفي ، ان "هذا التصريح يكشف ان رئاسة الجمهورية مقصرة في هذا الملف وجاء التصريح لتبرير هذا التقصير لدى الحكومة حيث يقبع في السجون العراقية الاف الارهابيين وهم من عتاة المجرمين وكبارهم واياديهم ملطخة بدماء عشرات الالاف من العراقيين الابرياء وتمت إدانتهم باحكام قضائية باتة واستنفذت كل الإجراءات القضائية معهم منذ سنوات طويلة"، لافتا الى ان "هؤلاء المجرمين لا زالوا مصرين على استكبارهم وتبرير فعلهم الشنيع بحجج عقائدية مع شديد الاسف".

واكد ان "المصدر الرئاسي فاته امر مهم وهو ان الرقم الذي أعلنه عن عدد الأحكام المصادق عليها هو رقم يتضمن بعض الأحكام الجنائية ايضا والتي ليس لها اي علاقة بالجرائم الارهابية، واستطيع ان اجزم ان الغالبية العظمى من الرقم المعلن هي جرائم جنائية ولا علاقة لها بالارهاب"، مشددا على ان "رئاسة الجمهورية للاسف الشديد فهي مقصرة بشكل كبير جدا في تطبيق القانون وإنفاذ الدستور على اعتبار ان المصادقة ملزمة دستوريا على هكذا جرائم لكنه للأسف الشديد فاته ان يلتفت الى الاية القرانية المباركة (ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب) وإننا نأسف لهذا التصريح من رئاسة الجمهورية الذي يكشف مستوى تقصير رئاسة الجمهورية في القصاص ممن سفك دماء الشعب العراقي والذي لم يوازي حجم الجرائم التي قامت بها الجماعات الارهابية".

من جانبه دعا النائب المستقل عامر الفايز، رئيس الجمهورية الى "الخروج امام الاعلام والشعب العراقي وبيان اسباب عدم المصادقة على احكام الاعدام بحق الارهابيين للأحكام التي اكتسبت الدرجة القطعية"، مشيرا الى "وجود ضغوط وتدخلات دولية تمارس على رئاسة الجمهورية لعدم المصادقة على تلك الاحكام ومن المفترض به عدم الرضوخ لتلك الضغوط وان يلتزم بالقانون والدستور ويصادق على احكام الاعدام ثأراً لدماء الابرياء".

وقال الفايز في حديث صحفي، ان "عدم مصادقة رئاسة الجمهورية على احكام الاعدام التي اكتسبت الدرجة القطعية هو مخالفة للقانون ومخالفة أيضا لليمين الدستورية التي أداها رئيس الجمهورية، على اعتبار ان جميع احكام الاعدام الموقوف تنفيذها هو بسبب امتناع رئيس الجمهورية عن مصادقتها"، مبينا ان "البرلمان سبق له وان طالب في جلسة السبت الماضي رئيس الجمهورية بالإجابة عن سبب عدم المصادقة على أحكام الإعدام بانتظار الاجابه منه".

ولفت الى ان "هنالك مايقارب الستة الاف ارهابي محكوم بالاعدام في سجن الحوت بمحافظة ذي قار يتم توفير لهم السكن والطعام الجيد ولم تنفذ بهم احكام الاعدام في وقت ان الابرياء يسقطون في الشوارع نتيجة للتفجيرات الارهابية التي تنفذها تلك الجماعات المجرمة"، مشددا على "اهمية احترام رئيس الجمهورية للقضاء العراقي والأحكام التي صدرت منه وان يرد على الأعمال الارهابية التي حصلت مؤخرا في اقل تقدير بالتوقيع والمصادقة على وجبة من الاعدامات كرد اعتبار للدماء التي سالت نتيجة تلك الأعمال الارهابية".

وقد يهمك أيضا

 

الرئيس العراقي والفياض يؤكدان على رفض التدخل بشؤون العراق الداخلية

رئيس الجمهورية العراقية يستقبل رئيس هيأة الحشد الشعبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهابيون ينعمون بالراحة في السجون العراقية  منذ سنوات إرهابيون ينعمون بالراحة في السجون العراقية  منذ سنوات



GMT 22:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:16 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

"آبل" تطلق الهاتف "iPhone XS Max" بسعر يبدأ من 1099 دولار

GMT 19:34 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

مدير أعمال هيفاء وهبي ينفي إصابتها بالسرطان

GMT 13:54 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الفرنسي كيليان مبابي يتفوق علي ميسي ورونالدو

GMT 02:48 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

السهواجي يؤكّد أن " تكميم المعدة" الأفضل لإنقاص الوزن

GMT 00:28 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

رجاء الجداوي "سعيدة" بمُشاركتها في احتفالية ذوي الاحتياجات

GMT 05:01 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

سيدة تُحاول إحراق نفسها في ساحة التل بطرابلس

GMT 07:00 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

إدريس ديبي في القدس المحتلة في زيارة هي الأولى لرئيس تشادي

GMT 11:18 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة من العيار الثقيل في قضية مقتل "طالب الرحاب "

GMT 15:00 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب السعودي يواصل استعداداته النهائية لمواجهة الأردن

GMT 21:17 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يسافر إلى ألمانيا الأحد المقبل

GMT 01:07 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أطباء يُقدِّمون نصائح في تناول المُكمِّلات الغذائية

GMT 08:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عارضات الأزياء يكسرن القاعد مع ظهور صاحبات الجسم المُمتلئ

GMT 15:50 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط تفجير جديد على مراسم الأربعينية في خانقين

GMT 16:01 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعدمون مواطناً يمنياً أمام أطفاله في مدينة ذمار

GMT 18:24 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منزل جو جوناس يلهمك أفكارا لديكورات عصرية أنيقة

GMT 05:32 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جنّة في مزيج بين الخصوصيّة والحدائق في "Marbella Club"

GMT 23:44 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

الكرز الهندي أكثر الفواكه ثراء بفيتامين "ج"

GMT 14:25 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

دانييل فاس يؤكّد أن طرد رونالدو أضر بفالنسيا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq