بغداد - العراق اليوم
أعرب مئات العراقيين عن الغضب، أمس الثلاثاء، خلال مراسم تشييع خمسة أطفال، وامرأتين، من عائلة واحدة، قتلوا بصاروخ سقط مساء أمس الأول الاثنين، على منزلهم القريب من مطار بغداد، حيث يتمركز جنود أمريكيون، فيما تم استهداف رتل لدعم التحالف الدولي بعبوة ناسفة على طريق الحلة السريع في محافظة بابل، في حين قصفت طائرات تركية قرية كردية حدودية شمال العراق.
وقال أحد المشيعين في قرية البوشعبان الواقعة على بعد كيلومترات قليلة من مطار بغداد الدولي، إلى الغرب من العاصمة، إن «هذه القرية مثل عراق صغير، إذا كانت الحكومة غير قادرة على حمايتها، كيف يمكن أن تضمن أمن العراق كله؟». وارتفع عدد الضحايا إلى سبعة، إذ بعد مقتل خمسة مساء أمس الأول الاثنين، توفي طفلان في المستشفى. وتجمع، صباح أمس الثلاثاء، عدد من وجهاء العشائر التي تسكن منطقة البو شعبان أمام منزل الضحايا الصغير الذي كانت آثار القصف والشظايا والدماء ما زالت ماثلة فيه. وأعرب كثير من المشيعين عن قلقهم، وقال بعضهم: «لم يبق أي مكان أمان نعيش فيه... بعدما قتل الأطفال وهم يلعبون أمام منزلهم».
من جهة أخرى، سقطت 8 صواريخ على منطقة ديرلوك في قضاء العمادية. وأوضحت المصادر أن «المنطقة التي تعرضت للقصف مدنية ولا وجود لمقاتلي الحزب الكردستاني فيها».
في غضون ذلك، ذكر مصدر أمني عراقي أن «عبوة ناسفة انفجرت قرب آخر آلية من رتل دعم لوجستي عراقي ينقل معدات للتحالف الدولي بين جسر ١٥ و١٦ على طريق الحلة الدولي»، مشيراً إلى أن «الانفجار لم يسفر عن إصابات».
وقد يهمك أيضا
مقتل مدنيين بسقوط صاروخ في العراق
إيقاف رحلات الخطوط الجوية العراقية إلى إيران
أرسل تعليقك