شبيهة دوقة كامبريدج تفوز بنسخة من دمية للأمير جورج ضمن 3 في العالم

لندن - رانيا سجعان تُعَدّ ، والآن أصبح لديها دمية تشبه الأمير جورج أيضًا، فقد تم إهداء هايدي أجان (33 عامًا) وهي الفتاه التي أذهلت الناس في جميع أنحاء العالم بملامحها التي تكاد تكون نسخة طبق الأصل من ملامح دوقة كامبريدج، نسخة من مجموعة نسخ محدودة لدمية الأمير جورج وهو يرتدي ملابس البولو.
وتم صنع ثلاث نسخ فقط بواسطة علامة "إبداعات ZAPF" لدمية شبيهة  بالطفل، وتُسمّى دمية "Annabell"، وتم تسليم نسخة منها للزوجين الملكيين، ومن غير الواضح أين ذهبت الدمية الثالثة.
وقالت هايدي شبيهه كيت، وهي من شيسلين هاي، جنوب ستافوردشاير: "أنا أشعر بالفخر حقًا لأن أكون واحدة من الأشخاص المحدودين الذين تم إرسال دمية الأمير جورج لهم، وهي دمية جميلة لكنني لن أستخدامها في العمل، فهي قيّمة جدًا على هذا الاستخدام، ولذلك سأحافظ عليها آمنة بدلاً من استخدامها لأنها قطعة تحسب من المقتنيات القيمة، لذلك لن أسمح لأيّ شيء أن يُخرّبها".  
وتبدو الدمية أكبر قليلاً من حجم الأمير جورج الحقيقي، وهو ترتيبه في المركز الثالث في ترتيب الولاية على العرش، وكان وُلد في 22 تموز/ يوليو، وكان وزنه 3.8 كيلوغرامات، وكانت الدمية تشبه والده الأمير ويليام.
وتجلس الدمية على ظهر حصان رقيق وترتدي الزي البولو، مع تي شيرت كتب عليه القمة الملكية، وخوذة ومطرقة.
وتابعت "تفكيرهم في إهدائي الدمية أمرٌ لا يصدق. فقد تخلّت ابنتي البالغة من العمر أربع سنوات عن جميع الدمى لاستخدام هذه الدمية على وجه الخصوص، حتى يصبح لديها الأمير جورج الخاص بها أيضًا، وأعتقد أنها نعمة حقيقية، خاصة عند العلم أن كيت لديها واحد أيضًا، لديّ شيئا تمتلكه، وفي الرسالة التي رافقت الدمية قال، ZAPF‘ إنهم يريدونني أنا وكيت أن نتقاسم هذه الدمى.
وأضافت: "إن تفكيرهم في أرسال نسخة لي أمر مميز جدًا بالنسبة إليّ، وهناك ثلاثة في العالم، وأنا حصلت على واحد منهم، فأنا فتاة محظوظة للغاية".

وعن أحدث إضافة إلى العائلة الملكية، قالت هايدي: "إنه جميل، وعندما اكتشفتُ أن كيت في حالة ولادة جلستُ أمام نشرة الأخبار كل يوم، فقد كانت تبدو رائعة عندما خرجت من المشفى لتثبت للناس أنها ليست خائفة من جسدها بعد الحمل، وتحاول كثير من النجمات أن تظهر بمظهر نحيف، ولكن كيت لم تفعل ذلك".
وأضافت: "أُعجِبت أيضًا بالطريقة التي تعاملت بها مع الصحافة العالمة. فقد كان آخر شيء أريد أن أفعله بعد أن أنجبت أطفالي هو التحدث إلى أيّ شخص"، وأضافت هايدي أنها سوف تكون مهتمّة لمعرفة تأثير الأمير جورج على عالم الموضة، أيضًا.

وقالت: "أَوَدّ أن أرى إذا كان يتبع خُطَى أمه في مجال الموضة، فهل ستتهافت الجماهير لشراء أيّ شيء كان يرتديه الأمير الصغير، مثلما فعلت كيت في عالم الموضة والأزياء".
هايدي، التي لديها أيضًا ابن يبلغ من العمر 11 عامًا، ويُدعَى بليك، وقد عملت بالفعل في كثير من الوظائف، مع الأطفال الحقيقيين والمقلدين.
وقالت ضاحكة: "الناس يعتقدون حقًا أنني كيت، وقد خرجت في نزهة حول الحديقة مع الأمير جورج. إنه أمر مضحك جدًا".