2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

66 ألفًا يعانين بعد العملية و20 ألف فتاة صغيرة معرضة للخطر

2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - 2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات

ضحايا الختان

لندن ـ رانيا سجعان اتضح أن أكثر من 2100 سيدة من تمت معالجتهن في عدد من مستشفيات لندن منذ العام 2010، فيما كشفت الإحصاءات أن 66 ألفًا يعانين بعد العملية و20 ألف فتاة صغيرة معرضة للخطر.وكشفت الأرقام الجديدة ان حوالي 300 سيدة في حاجة لعملية جراحية لمساعدتهن على التعافي من الطقوس الوحشية. ومن بين الذين عولجن في مستشفيات العاصمة 12 طفلة، من بينهم فتاة تُرِكَت وجرحها مفتوح في أعقاب الإجراء الإجرامي.
وعلى الرغم من أنه تصرف غير قانونيّ في المملكة المتحدة، إلا أن ختان الإناث آخذ في الارتفاع مع ما يُقدّر بنحو 66 ألف سيدة يتعاملن مع آثار ما بعد العملية، وأكثر من 20 ألفًا من الفتيات الصغيرات معرضات لهذا الخطر.
ويرتبط هذا الطقس ببعض المجتمعات المحلية في أفريقيا، ولا سيما مالي والصومال والسودان وكينيا، فضلاً عن بعض أجزاء من الشرق الأوسط.
ويتم أخذ العديد من الفتيات اللاتي تعشن في بريطانيا إلى هذه البلدان لإجراء عملية "القطع"، وبعضهن لا تتجاوز أعمارهن الأعوام الخمسة.
لكنه أصبح أكثر انتشارًا في المملكة المتحدة، ويقول الخبراء إن الأرقام الآن بالفعل "صادمة حقًا"، ولكن الضحايا أكثر بكثير مما تظهره البيانات.
وفي معظم الحالات تتم إزالة البظر لأنه يعطي المتعة الجنسية.
وكشفت "إيفينينغ ستاندرز" أن ما مجموعه 2.115 من مرضى ختان الإناث تم معاينتهن منذ 2010 وحتى الآن.
وقال أحد المتخصصين في التعامل مع هذه الإصابات في مستشفى سانت توماس  الدكتور كومفورت مموه: إن الإحصاءات تبين أن عددًا كبيرًا جدًا من النساء يُعالجن من تشوه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
وأضاف "أنا قلق حقًا، خصوصًا على الفتيات، فلمن سيلجأن لطلب المساعدة؟ نحن في حاجة إلى المدرّسين والمحاضرين لتقديم المساعدة لهؤلاء الفتيات".
نيمكو علي، كان عمرها سبعة أعوام فقط عندما خضعت للختان في الصومال، وهي الآن تقوم بحملات لمناهضة الختان من خلال جمعيتها الخيرية التي تحمل اسم "بنات حواء".
وتقول نيمكو "لفترة طويلة جدًا كان يتمّ تمرير هذا الطقس على انه إحدى الطقوس "الثقافية"، ولكنّ هذا ليس عملاً احتفاليًا. ختان الإناث بكل بساطة هو نوع من العنف القائم على نوع الجنس".
ويقول المدير العام لمؤسسة "كير ستامر": "إنها مسألة وقت فقط" قبل أن تكون هناك محاكمات لعمليات ختان الإناث.
ويضيف "أعتقد أن المحاكمة هي أقرب بكثير الآن مما كانت عليه في أيّ مرحلة، منذ أن تم إجراء هذه الجريمة الجنائية في هذا البلد".
ويتابع "لقد وضعنا إستراتيجية، ولدينا الآن عمليات تقودها الاستخبارات التي تقرِّبنا جدًا من الملاحقة القضائية".
ويستطرد "أنا لا أعتقد أن هذا فشل، ولكنه محاولة للتعامل مع مشكلة صعبة، فلو كانت سهلة لكان هناك محاكمة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات 2000 سيدة من ضحايا الختان عولجن في مستشفيات لندن منذ 3 سنوات



GMT 06:59 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"الدانتيل" لديكور مذهل في حفل زفافك

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

كم يوم عمل تحتاجه لشراء هاتف أيفون X ؟

GMT 22:44 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العكايشي يقود الاتحاد إلى التعادل في مباراة الفيصلي

GMT 17:22 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مقتل وإصابة 30 شخصًا في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة ديالي

GMT 22:18 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية في نهائيات أمم أفريقيا 2019

GMT 07:10 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

نقوش الحيوانات أحدث إطلالة لمواكبة موضة خريف 2018

GMT 16:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

كريم هنداوي أفضل لاعب في بطولة كأس تركيا لليد

GMT 00:42 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الاثنين
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq