عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تحاول إلهام الفتيات ليواجهن الشعور بانعدام الأمان وقلة الثقة بأنفسهن

عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق

العارضة الأميركية أوميكو جونسون
واشنطن - العرب اليوم

ربما لا يعرف البعض عن مرض البهاق، ولهذا السبب تراهم ينظرون إلى من أصيب به باعتباره "ليس كغيره من البشر" أو ينٌظر إليه باحتقار، ووفقًا لذلك تعرّضت العارضة الأميركية أوميكو جونسون، التي تطلق على نفسها لقب "إلهة البهاق" لما هو أسوأ، فوجدت نفسها عرضة للإساءات والإهانات العنصرية و"الوحشية" والقاسية، بسبب مرض جلدي ليست مسؤولة عنه.

ووفقا لجونسون، فقد أطلق البعض عليها أسماء وأوصاف مثل "الكلب الدلماسي" و"البقرة" و"الزنجية المرقطة"، من بين أوصاف وإهانات أخرى، بحسب ما ذكر موقع "ميل أونلاين" البريطاني.

ولمن لا يعرف فإن البهاق مرض جلدي يصاحبه تكون البقع جراء فقدان الخلايا الملونة التي تنتج مادة الميلانين، والتي توجد بشكل أساسي طبيعي في الجلد وفي حويصلات الشعر والفم (أي الشفاه) والعيون (لون العينين) وبعض من الأجزاء العصبية المركزية، وتعتبر كمية ونوعية خلايا الميلانين العنصر المحدد للون الجلد والشعر والعيون التي تميز الناس عن بعضهم البعض.

وجونسون ليست عارضة فحسب، بل هي مؤلفة وممثلة وسيدة أعمال في الثامنة والثلاثين من عمرها تنحدر أصلا من مدينة لايك تشارلز في لويزيانا، وأصيبت بمرض البهاق عندما كانت في الخامسة والعشرين من عمرها، وأخذت البقع البيضاء تنتشر تدريجيا على جسدها، بدءا من ذراعيها، وعلى مدى سنوات، صارت جونسون، وهي أم لأربعة أبناء وبنات ولها 3 أحفاد، تعاني من التعليقات البذيئة والعنصرية والسخرية منها، لكنها تعالت على كل ذلك واستغلتها لتصبح أكثر قوة مستفيدة منه كأمثلة لكيفية عدم التعامل مع الآخرين بالمثل.

وسخّرت جونسون نفسها لمساعدة الفتيات الأخريات اللواتي يعانين من البهاق، وصارت تقدم النصح والإرشاد للتعامل بإيجابية، وأصبحت نموذجا ومثالا حقيقيا، خصوصا للفتيات الصغيرات اللواتي يواجهن صعوبات في التعاطي مع المرض وسط مجتمع "قاس"، ليس هذا فحسب بل إنها عملت جاهدة لإعادة تعريف مفهوم الجمال، وألّفت كتابا بعنوان "الفتاة المرقطة التي ألهمت العالم"، سيصدر في مارس/آذار المقبل.

وتأمل جونسون أن تتمكن من إلهام فتيات أخريات وليس فقط من يعانين من البهاق، وتمكينهن من مواجهة الشعور بانعدام الأمان وزيادة الثقة بأنفسهن، موضحة أن البهاق ليس لعنة بل هبة لإظهار أنه ليس هناك عرق أفضل من الآخر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- عائلة سودانية تبيع ابنتها لرجل أعمال لديه 9 زوجات

- انقاذ فتاة من الانتحار أعلى كوبري ستانلي بسبب صورة " سيلفي " في الإسكندرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق عارضة أميركية تتحدى الإساءات وتغيّر النظرة المجتمعية نحو مرضى البهاق



GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 05:55 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

عرض منزل الأحلام في اليانصيب بـ 2,5 استرليني

GMT 05:13 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

سارة نخلة تُؤكّد عدم حسم موقفها مِن المُشاركة في رمضان

GMT 14:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب السليمانية وكركوك وأجزاء من بغداد

GMT 07:35 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل ريال قطري الجمعة

GMT 13:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر Perfume Calligraphy Aramis الشرقيّ الرائع بتركيبة ساحرة

GMT 03:58 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أحمر شفاه "ماك" الأيقونية تجمع بين مادونا ولانا الساحلي

GMT 04:08 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أمل بوشوشة تختار الجرأة للون شعرها الجديد

GMT 06:59 2013 الخميس ,16 أيار / مايو

سيندي كروفورد ساحرة في فستان أبيض مثير

GMT 23:02 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

ديفيد بيكهام يزور بعض زملائه القدامى في باريس سان جيرمان

GMT 21:25 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

محمد منير يشعل أجواء حفل جامعة مصر في حضور جماهيري واسع

GMT 02:58 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

وفاء عامر تدين بالفضل لجمال عبد الحميد في مشوارها الفني
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq