المرأة العراقية سيدة ساحات التحرير والتظاهرات في قضايا البلاد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أبرزها البطالة والفساد و سوء استخدام السلطة

المرأة العراقية سيدة ساحات التحرير والتظاهرات في قضايا البلاد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المرأة العراقية سيدة ساحات التحرير والتظاهرات في قضايا البلاد

النساء العراقيات
بغداد - العراق اليوم

التظاهر و المظاهرات هو حق دستوري كفله الدستور العراقي و كذلك هو يعتبر من حقوق الانسان الرئيسية التي اقرتها الامم المتحدة و منظمات حقوق الانسان و معترف بها دوليا اي ان لكل انسان سواء كان ذكرا او انثى حق في حرية التعبير و التجمع و الذي يتضمن مجموعة من الاساليب السلمية التي أكدت عليها العديد من لوائح حقوق الإنسان و الدساتير التي تنسب حق التظاهر إلى حرية التجمع أو حرية التنظيم و حرية الكلام.

و تعتبر المرأة العراقية و مشاركتها في التظاهرات و الاحتجاجات على الكثير من القضايا التي يمر بها البلاد و اهمها البطالة و الفساد و سوء استخدام السلطة و سوء الخدمات هذه المظاهرات التي شهدتها بغداد و المحافظات الوسطى و الجنوبية نقطة تحول حضارية و انطلاقة مميزة تعيد للمرأة العراقية صورتها التاريخية و ليس غريبا ان تخرج نساء العراق للمطالبة بالاصلاح و محاربة الفساد و محاسبة المفسدين الذين نهبوا اموال البلد وسرقوا حقوق الشعب ان وجود المرأة في التظاهرات هو اشارة لمدى الوعي التي تمتلكه المرأة العراقية تجاه قضية بلدها و شعبه الصابر رغم التحديات و الويلات الكثيرة التي ألمت بها الا انها لم تتوقف بل قامت بدورها الفاعل في جميع التظاهرات و هي ترفع صوتها احتجاجا للمطالبة بحقوق الجماهير الرافضة للظلم و الاستبداد ، لقد اقتحمت النساء العراقيات ساحات التظاهر التي تميزت بوجودهن البارز و كسرت حاجز الخوف و العادات التي تحاول تقييدهن و شاركن جميعاً من شابات و طالبات و مثقفات ومعلمات و فنانات و اديبات و اعلاميات و ربات بيوت و ارامل و امهات الشهداء وحتى النازحات و المهجرات جمعتهن قضية واحدة هي الاصلاح و كان لهن التأثير الواضح و الفعال للمطالبة بحقوق الشعب المشروعة و الضغط و بقوة على اصحاب القرار من حكومة و برلمان و التي جاءت بنتائج ايجابية ، صوت المرأة كان عاليا و معبرا و مؤثرا لايمكن حجبه او تلاشيه وهتافها ( نريد وطن ) هتاف شهير و مدوي صدحت به.

كل الحناجر و جاء معبرا عن حاجة الجماهير الغاضبة و المتظاهرة و المطالبة بتنفيذ الاصلاح في كافة مؤسسات الدولة و يظل صوت المرأة شرارة واضحة لثورة شعب يؤكدها التاريخ الذى يبقى وحده شاهدا على دور المرأة فى المظاهرات و الاحتجاجات المرأة العراقية ساهمت بالتغيير لكنها لم تنصفها استطاعت ان تساهم في تغيير الانظمة الاستبدادية لكنها لم تغير النظرة القاسية نحوها في مجتمعات متخلفة كانت المرأة لا تملك فيها لا الصوت و لا الصورة بينما في الساحات و الميادين المحتجة أستطاعت المرأة ان تأخذ دورا كافيا لكي تثبت قدراتها الفعلية على الأرض من ناحية الوعي و القيادة فالمرأة كانت ناشطة في كل الميادين كقائدة و ما تزال حتى اليوم من خلال المشاركة القوية إلى جانب الرجال في الاحتجاجات و لقد تميز دورهن في الإعلام وعلى المحطات الفضائية المختلفة كإعلاميات و محاورات و ضيوف سياسيات و نشاطات حقوقيات كدورهن الميداني السياسي و الطبي و الاجتماعي و النضال الميداني النسائي لا يختلف عن النضال الفكري. لا    

الدور الذي تلعبه النساء العراقيات اليوم في الاحتجاجات و التظاهرات المطالبة بالاصلاح و محاربة الفساد هو دور كبير لا يمكن أغفاله و لايقل اهمية عن التظاهرات و الاحتجاجات نفسها، مما يتطلب ان تأخذ المرأة استحقاقها في قيادة هذه التظاهرات و أدارتها عبر التنسيقيات و المجاميع يدا بيد مع اخيها الرجل.

قد يهمك ايضا

سهى عرفات تتحدث عن بعض الأحداث التي مر بها زوجها الزعيم الراحل

ظهور مُميَّز لـ"إيفانكا ترامب" بالقفطان المغربي في مأدبة العشاء الملكية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة العراقية سيدة ساحات التحرير والتظاهرات في قضايا البلاد المرأة العراقية سيدة ساحات التحرير والتظاهرات في قضايا البلاد



GMT 12:26 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لوكاس دين يتحدى محمد صلاح قبل موقعة "ديربي الميرسيسايد"

GMT 15:33 2018 الخميس ,17 أيار / مايو

472 مليون درهم قيمة تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 21:03 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض احتجاج الاتفاق ضد الحكم ستيفان لوب

GMT 07:27 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

أبرز إطلالات كيت ميدلتون المستوحاة من الأميرة ديانا

GMT 06:43 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

رؤساء من أصل عربي حكموا في أميركا اللاتينية

GMT 13:06 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المهارات الحياتية وسعادتنا

GMT 20:40 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان حسن الفذ يستعد لعرضه الجديد "شكون هو كبور؟"

GMT 15:54 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات تستقبل نحو 443 نوعًا من الطيور سنويا

GMT 19:20 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

"البطريق" مخلص لزوجته وحالات "الطلاق" لا تتعدى 25%
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq