الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد معركة وضع صورة الروائية جين أوستين على العملة النقدية

الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية

جين أوستين على إحدى فئات العملات الورقية النقدية البريطانية

لندن - رانيا سجعان شنت الحركة النسائية في بريطانيا هجومًا على البنك المركزي في إنكلترا للمطالبة بوضع صور النساء البارزات أمثال الروائية الشهيرة ، وقالت إن هذه المعركة ما هي إلا مثال واحد ضمن أمثلة عدّة تكشف عن مدى إصرار الجيل الجديد من الحركة النسائية المدافعة عن حقوق المرأة في المجتمع، ومدى الروح القتالية التي يتمتع بها هذا الجيل.
ونشرت صحيفة "غارديان" مقالاً للكاتبة الناشطة ويليامز أشارت فيه إلى أن الحركة النسائية تحَدَّت تجاهُل محافظ البنك ميرفين كينغ لمطلبهم في البداية، وسخرية البعض من أعداء المرأة الذين يتم حشدهم على موقع "تويتر"، وانتصرت في النهاية بفضل الحملة التي شنتها كارولين كريادو التي قالت إنه إذا كان البنك المركزي يريد أن يزيل صورة إليزابيث فراي وهي المرأة الوحيدة المطبوعة صورتها على العملات النقدية الورقية وبالتحديد فئة الجنيهات الخمسة فإن عليه أن يستبدلها بامرأة أخرى.
وقالت الكاتبة "إن الحركة النسائية لا يمكنها أن تعيش في مجتمع ليس على استعداد للاحتفال سوى بإنجازات الرجال دون النساء".
وأشارت الكاتبة إلى التوصيات التي أصدرها المجلس الأوروبي في أعقاب مؤتمر عُقِد في أمستردام عن المساواة بين الجنسين، الذي شهد حملة للناشطة لورا باتس التي طالبت بأن يُطبّق "فيسبوك" المعايير والقواعد التي يستخدمها لمنع العنصرية ومعاداة السامية على الموقع، في منع نشر صور العنف ضد المرأة وتعذيبها واغتصابها وصور لنساء مُتورّمة العينين ووجها غارق في دمائه وتحت الصور تعليق يقول "لا تَحملي في المرة المقبلة".
وطالبت تلك التوصيات التي خرجت يوم 10 تموز/ يوليو الجاري الدول الأعضاء بتبني إطار قانوني مناسب يضمن مبدأ كرامة الإنسان، ومنع التمييز بين الجنسين والتحريض على الكراهية وأي شكل من أشكال العنف ضد المرأة على وسائل الإعلام، وبطبيعة الحال فإن المجلس الأوروبي لا يملك السلطة لفرض تلك التوصيات.
وختمت الكاتبة مقالها بالقول: إن هذا القرن يكشف عن مسألتين لا جدال بشأنهما، وتتمثل الأولى في أنه قرن شَهِد عدم إنصاف للمرأة يفوق ما كان عليه الوضع مع نهاية القرن الماضي، فهو يَعرض المرأة بفعل السوقية والابتذال ومذهب ما بعد الحداثة في صورة قطعة من اللحم.
أما المسألة الثانية فتتمثل في أن الإنترنت كانت له تبعات خطيرة  لها تأثيرها على الخصوصية والحرية الاقتصادية، إلا أن الموجة الرابعة النشطة من الحركة النسائية وطاقاتها وانتصاراتها وتعاملها مع وسائل التواصل الاجتماعي تقف بالمرصاد لكارهي المرأة، كما أن حملات الدفاع عن المرأة الآن باتت أفضل مقارنة بحملات التسعينات من القرن الماضي.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية الجيل الجديد من الحركة النسائية البريطانية أكثر إصرارًا وروحًا قتالية



GMT 06:59 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"الدانتيل" لديكور مذهل في حفل زفافك

GMT 00:21 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مروان حامد مخرج أول أفلام سلسلة "رجل المستحيل"

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

كم يوم عمل تحتاجه لشراء هاتف أيفون X ؟

GMT 22:44 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العكايشي يقود الاتحاد إلى التعادل في مباراة الفيصلي

GMT 17:22 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مقتل وإصابة 30 شخصًا في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة ديالي

GMT 22:18 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة عربية قياسية في نهائيات أمم أفريقيا 2019

GMT 07:10 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

نقوش الحيوانات أحدث إطلالة لمواكبة موضة خريف 2018

GMT 16:29 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

كريم هنداوي أفضل لاعب في بطولة كأس تركيا لليد

GMT 00:42 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سعر الريال السعودي مقابل دينار كويتي الاثنين
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq