جدل حول تعريف الطلبة المسلمين بمحارق اليهود في ألمانيا
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

مسؤول يهودي يقترح تدريس جرائم النازية للطلاب

جدل حول تعريف الطلبة المسلمين بمحارق اليهود في ألمانيا

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جدل حول تعريف الطلبة المسلمين بمحارق اليهود في ألمانيا

معسكر الاعتقال السابق في ميونخ
بافاريا ـ عادل سلامه

اشتعل الجدل حول إمكانية تدريس محرقة اليهود من قبل النازية للطلاب المسلمين من الألمان، خلال الأسابيع الأخيرة بعد مناقشة في بافاريا بشأن مقترح قدمه رئيس المجلس المركزي ليهود ألمانيا جوزيف شوستر، يتم بموجبه السماح لجميع طلاب الصف الثامن أو التاسع بزيارة معسكر الاعتقال السابق أو المركز الذي تم افتتاحه حديثًا في ميونخ الذي يوثق جرائم النازية

وينبغي على التلاميذ المتفوقين ووالرياضيين منهم في بافاريا، تنفيذ مثل هذه الزيارات مع اقتراب الذكري الـ70 لتحرير معسكرات الموت أوشفيتز-بيركينا في بولندا، التي تتزامن أحداثها مع شهر كانون الثاني/يناير وزيادة أعداد الحوادث التي تشير إلى معاداة السامية.

ويخضع التعليم في ألمانيا لاختصاص الـ16 ولاية في البلاد، وبينما أيدت مجموعة صغيرة من المصوتين في المجلس التشريعي لبافاريا، اقتراح السيد شوستر، واجه مقاومة من الإتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ الذي يعد امتدادًا للحزب الحاكم في الولاية.

وأشار أحد النواب المحافظين كلاوس شتاينر إلى أن المدارس التي بها نسبة أعلى من الطلاب المهاجرين، وغالبًا ما يكونوا من الوافدين الجدد الذين جاءوا برفقة آبائهم ممن لجأوا إلى ألمانيا هربا من ويلات الحرب، كثير منهم من عائلات مسلمة، وقد تحتاج هؤلاء الأطفال وفقا لأقوال السيد شتاينر  "إلى المزيد من الوقت حتى يتمكنوا من التعرف على ماضينا".

واحتج النواب اليساريين على موقف السيد شتاينر، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس الألماني يواخيم غاوك أن ذكرى المحرقة هي مسألة تخص كل مواطن، في حين تحدثت نائبة حزب الخضر جيزيلا، عن هؤلاء ممن لا يعلمون الكثير عن المحرقة، بأنه يمكنهم قراءة شيء أو إنكاره أو تجاهله، ولكن أي منهم يذهب إلى هذه الأماكن لن يخرج وهو يقول بأن جميع ما قيل لهم غير صحيح.

ولفت وزير "التربية والتعليم" في ولاية بافاريا لودفيج سبينلي، إلى أنه "إذا كان من الممكن فإن على جميع طلاب الصف التاسع زيارة معسكر الاعتقال أو مركز توثيق الحرب لكي يشعر التلاميذ بأهوال النازية".

ولقي الاقتراح بتدريس الطلاب أهوال المحرقة قبولًا لدى الكثيرين من خارج ألمانيا، حيث ذكر أستاذ الدراسات الإسلامية في "مونستر" مهند خورشيد وهو فلسطيني من بيروت، أن تدريس المسلمين من الطلاب لجرائم النازية بحق اليهود هو امتداد لسياسات الشرق الأوسط، ولكنه أيضاً أشار إلى ضرورة التحدث عن الفلسطينيين وما يتعرضون له بحيث من غير العادل تناول التاريخ اليهودي دون الالتفات لما يجري بحق الفلسطينيين.

ويؤيد إيز أورال البالغ من العمر (27 عامًا) وهو تركي ألماني رائد في العلوم السياسية في جامعة "بامبرغ" تلك الزيارات إلى معسكرات الاعتقال أو المواقع التذكارية الأخرى لتوضيح مساوئ تلك الحقبة من التاريخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدل حول تعريف الطلبة المسلمين بمحارق اليهود في ألمانيا جدل حول تعريف الطلبة المسلمين بمحارق اليهود في ألمانيا



GMT 22:45 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 16:22 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا البحيري تواصل تصوير مسلسل "للحب قصة أخيرة"

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصيف زيتون يعلن عن مفاجأة جديدة لجمهوره

GMT 05:10 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

عرض قميص لاعب عربي في متحف ميسي الخاص

GMT 08:17 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

نبيلة عبيد تكشف عن أصعب شخصية جسدتها في السينما

GMT 22:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عادل عبد المهدي يعرض حكومته رسميًا في جلسة مجلس النواب

GMT 16:19 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

الفنانة شريهان تكشف عن صورة شقيقتها الوحيدة

GMT 19:32 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح أفضل لاعب في مباراة ليفربول وليستر سيتي

GMT 06:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

فلاديمير بوتين يسعى لفترة رئاسية جديدة في روسيا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq