جامعة لندن تطرد مجموعة من الإسلاميين المتطرفين
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لمحاولتهم عزل الرجال عن النساء في ندوة عامة

جامعة لندن تطرد مجموعة من "الإسلاميين" المتطرفين

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جامعة لندن تطرد مجموعة من "الإسلاميين" المتطرفين

جامعة "لندن"

لندن - ماريا طبراني تم حظر مجموعة من "الإسلاميين" من دخول ، بعد مبادرتهم إلى عزل الرجال عن النساء أثناء ندوة نظموها، السبت، تحت عنوان "الإسلام أو الإلحاد، من منهم أكثر منطقية؟" وكذلك لسبب تخصيص بوابات  للرجال وأخرى للنساء لحضور الندوة العامة. وقال منظمو أكاديمية الأبحاث والتربية الإسلامية ""Iera للنساء أن عليهن الجلوس في الخلف، في حين تم إرسال الرجال والأزواج إلى الأمام، وتم طرد ثلاثة أشخاص اعترضوا على هذا الوضع.
جامعة لندن تطرد مجموعة من الإسلاميين المتطرفين
ولم تتوقف أعمال الفصل بين الرجال والنساء إلا بعد رفض العالم الأميركي لورانس كراوس الوضع وهدد بالانسحاب من المناقشة، حيث قال لأحد منظمي الحدث، متجاهلاً هتافات الجمهور "إذا لم تنهي هذا العزل، سأكون غير مهتم"، وتراجع بعدما سمح الموظفين للرجال والنساء بالاختلاط.
وأكدت دانا سوندرغارد، التي حضرت المناقشة، على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلة "بعد مشاهدة طرد ثلاثة أشخاص من القاعة، دافع الدكتور كراوس بشجاعة عن معتقداته في المساواة بين الجنسين".
من جانبه، أصر المتحدث باسم "iERA" سليم شاجتاي أن الرجال والنساء ينفصلون "بشكل طبيعي"، وقال لموقع "MailOnline" في الأحداث الإسلامية الطبيعية ينفصل الناس بشكل طبيعي من أنفسهم، حتى أن عدد من السيدات رفضن بإرادتهن الحرة الجلوس مع الجنس الآخر.
وقال شاجتاي أن منظمته تخضع لتحقيق داخلي الأن في ما حدث في الحدث، مضيفًا "نحن في حاجة إلى اتخاذ انتقاداتهم على محمل الجد، ونحن نرى أنه لشيء مشرف أن يتم معرفة ما إذا كان هناك أي شخص من موظفينا قد أثر على أي شخص لتنفيذ هذا العزل".
واعتبر الكاتب الملحد ريتشارد دوكينز الفصل هو أحد أنواع "التمييز الجنسي"، ووصفه بأنه "حادث مشين"، وقال على مدونته "تحتفل جامعة لندن باعتبارها أول منبر للتفكير الحر المستنير، وهي الكلية الجامعية الأولى في إنكلترا، التي لها أساس علماني، وأول من يعترف بالمساواة بين الرجال والنساء، أليس حقًا الأمر متعلق بعدم خوف الليبراليين المثقفين والمهندمين من أن يعتقد أن لديهم كراهية للإسلام".
هذا، في حين أصدرت جامعة لندن "UCL" بيانًا قالت فيه أنه لن يسمح لـ "iERA" عقد أي فاعليات على أرضها مجددًا، وأضاف البيان "لقد أصبح هذا من الواجب، بطريقة لا تختلف أيضًا عن الممارسات في المجتمعات اليهودية الأرثوذكسية، المشكلة التي تراها UCL، هي أن الفصل لا يمكن ان يكون إجباريًا، ولكن لسبب المساحة المحدودة في القاعة، وكان هناك عدد من السيدات اللواتي أردن عدم الجلوس مع الجنس الآخر، لذلك كنا في حاجة لتلبية ذلك"، كما أكد البيان أنه تم إبلاغ "iERA" من قبل إدارة "UCL" أن التمييز ضد مبادئها.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة لندن تطرد مجموعة من الإسلاميين المتطرفين جامعة لندن تطرد مجموعة من الإسلاميين المتطرفين



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq