تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وسط مطالب بإعادة النظر في تلك الخطط لأنها تسبب ضررًا على المدى الطويل

تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية

طلاب بريطانيون يدرسون مادة علمية  

طلاب بريطانيون يدرسون مادة علمية   لندن ـ ماريا طبراني حذر كبار العلماء من أن المدارس البريطانية قد تضطر إلى إسقاط درجات "المستوي A" لأنها لن تتلقى أموالاً إضافية لإعداد دورات عملية، في الوقت الذي تتلقى مواد العلوم 12 في المائة زيادة من التمويل عن العلوم الأخرى وذلك لدفع تكاليف إضافية تخص التجارب والدروس العملية، ولكن التغير الذي سيقع على هذا الدعم من قبل الحكومة سيجعل المواد المهنية والأكاديمية تتلقى التمويل نفسه، فيما قالت مجموعة قوية من العلماء، بمن فيهم أعضاء الجمعية الملكية، "إن التغييرات ستؤدي إلى تقليل حجم موضوعات مكلفة في المدارس".
هذا وقامت المجموعة المعروفة باسم "المجتمع العلمي يمثل التعليم "Score" بكتابة مذكرة لوزير التعليم ديفيد لوز للتعبير عن قلقهم وطالبوه بإعادة النظر في هذه الخطط، وقالوا في المذكرة:"إننا نشعر بقلق بالغ إزاء هذا الإعلان الذي سيكون له آثار ضارة على الإقبال على دارسة العلوم و"المستويات A " وخاصة على المدى الطويل من 16-19".
وأضاف:"نحن نعلم أن الحكومة تدعم وتشجع تدريس العلوم في المدرسة، لذا سيكون التأثير السلبي المحتمل لهذه التغييرات غير مقصود ولكنه حقيقية، فإن العلوم هي مواد عملية، وبالتالي هي أكثر تكلفة وتتطلب صيانة مرافق المختبرات، وشراء المعدات والمواد الاستهلاكية ودعمها المتواصل بمهندسين تقنيين، وعلى أساس مالي بحت، يعتبر إلغاء  12 في المائة ، وهو قدر الدعم التي تتلقاه المواد العلمية، عن المؤهلات الأكاديمية العلمية، ستفقد هذه المدارس والكليات التشجيع اللازم لتقديم هذه المواضيع المكلفة."
وحذرت الجمعية والتي تتم أيضًا علماء من معهد الفيزياء، والجمعية الملكية للكيمياء وعلوم الأحياء ، من أن المدارس حتى لو استمرت في تقديم المواد العلمية من المرجح أن ترفع تكلفتها على الطلاب.
وقال رئيس الجمعية غراهام هتشينجز "يكاد يكون من المؤكد أن هذا القرار سوف يؤدي إلى تقليل وقت التدريس والحد من الموارد للعمل العملي أو استخدام موظفين أقل خبرة في الأقسام العلمية ونحن نعلم أن الحكومة تدعم وتشجع تقديم العلوم في المدرسة، لذا فإن التأثير المحتمل لهذه التغييرات السلبية سيكون أمر غير مقصودة ولكنه حقيقي. ولذلك فإنني أحث الحكومة على إعادة النظر في قرارها بعدم تقديم التمويل لفصول العلوم."
ووفقًا للملحق التعليمي في صحيفة "التايمز"، سوف تعلن وزارة التعليم عن التغييرات في تمويل 16-19 مادة في ربيع هذا العام.
وقال متحدث باسم الوزارة: "إن التغييرات يجب ألا تؤثر على عدد الطلاب الراغبين في دراسة العلوم والغرض منها هو تمويل المدارس والكليات بشكل أكثر عدالة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية تغييرات في موازنة التعليم البريطاني تؤدي إلى عزوف الطلاب عن المواد العلمية



GMT 20:38 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهلال يتعاقد مع نجل الدولي السابق عبده عطيف

GMT 10:17 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

دون كيشوت" من أفضل 10 مطاعم في مصر

GMT 03:01 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

جورج وسوف يصرح "بشار الأسد مش هنلاقي أحسن منه"

GMT 00:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كوسوفو مدينة جميلة اكتشفها أنت وعروسك خلال شهر العسل

GMT 19:55 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

تعلمي طريقة تكبير الشفايف بالمكياج في البيت

GMT 19:29 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الرئيس محمود عباس يزور مركز الإحصاء الفلسطيني

GMT 01:14 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

طريقة اعداد التورتة على شكل الرمان

GMT 21:15 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

غاري نيفيل يكشف سر نجاح كريستيانو رونالدو

GMT 07:46 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

سايرس مثيرة في بدلة مستوحاة من ثياب القراصنة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq