انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

خبراء لـ"العرب اليوم": التعليم يعاني منذ عقود طويلة

انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية

إقحام السياسة في المناهج التعليمية في مصر

القاهرة ـ عمرو والي انتقد عدد من الخبراء والمعلمون إقحام السياسة في المناهج التعليمية أو الامتحانات، والتي تكررت في مصر مع بدء موسم الامتحانات مؤخراً، مشيرين إلى أن ذلك يحدث خللاً في شخصية الطالب. وقالوا أن تنمية الوعي السياسي لدى الطلاب يستوجب مشاركتهم في الأنشطة الطلابية وأعمال الفكر النقدي. وقال وكيل نقابة المعلمين المستقلة في مصر أيمن البيلي"إذا أردنا النهوض بالتعليم يجب أن نخرج به من أي أطر أو سياقات فكرية أو أيديولوجية أو سياسية"، مشيراً إلى أن ذلك يتعارض مع بناء الشخصية السوية .
وأضاف في تصريحاته لـ"العرب اليوم" أن خضوع أي تعليم في العالم إلى فكر سياسي معين يحدث خلل كبيراً لأن كل تيار سيتولى إدارة مقاليد الحكم سيسعى إلى تغيير المناهج التي يتلقاها الطالب، وبالتالي أحداث حالة من الاضطراب في العملية التعليمية.
وأِشار إلى أن التعليم طوال فترات التاريخ لم يتخلص من السيطرة السياسية وعانى من التوجيه، والذي انعكس على مستوى خريجي الجامعات عبر أجيال متواصلة .
وشدد البيلي على أن التيارات والأحزاب الكبرى تحاول السيطرة على التعليم أملاً في تطويع عقول الطلاب، مدللاً على ذلك بالصراع بين الأحزاب الإسلامية للحصول على حقبة التعليم .
وقال الباحث السياسي أحمد المنسي في تصريحاته لـ"العرب اليوم" أن تكرار إقحام السياسة في الامتحانات والتعليم بشكل عام يعكس حالة غير صحية، مشيراً إلى أن تمجيد الحكام في مصر تكرر على مدار عصور سابقة.
وطالب المنسي بضرورة تقديم المادة العلمية للطلاب بطريقة موضوعية دون تحيز،وتنمية وعى الطلاب عبر أعمال الفكر النقدي والتفكير والتدبر.
وأشار إلى ضرورة تنمية الوعي السياسي عبر الأنشطة الطلابية كما يحدث في المدارس كافة على مستوى العالم مثل، الانتخابات الطلابية أو نظام الأسر المختلفة.
وأوضح معلم لغة عربية  عادل عبد الغفار أن التدريس أو واضع الامتحانات يجب أن يبتعد كلياً عن تبنى وجهة نظر أو توجه سياسي معين حتى لا يصاب الطالب بالارتكاب أو الاضطراب.
وأضاف أن واضع الأسئلة في الامتحانات كافة له قواعد محددة، فتندرج الأسئلة من السهولة إلى الصعوبة بالإضافة إلى تسلسلها بشكل منطقي وربطها أسئلة المنهج كافة واشتمالها علي كافة الأنواع من الأسئلة المقالية والأسئلة الموضوعية  .
تجدر الإشارة إلى أن وزير التربية والتعليم الدكتور إبراهيم غنيم ، أكد عبر تصريحات صحافية الاثنين على ضرورة الالتزام بمواصفات ورقة الامتحان من قبل واضعيها، مشيرا إلى أن مخالفة هذه المواصفات تعرض مرتكبها للمساءلة القانونية،مستنكراً إقحام السياسة في الامتحانات .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية انتقادات واسعة من إقحام السياسة في المناهج المصرية



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq