التربية والتعليم الإماراتية تنشئ مراكز تعليمية إبداعية لتمنية المهارات لدى الطلبة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تتبنى الوزارة مجموعة مقترحات ومبادرات لدعم الابتكار والإبداع في التعليم

"التربية والتعليم" الإماراتية تنشئ مراكز تعليمية إبداعية لتمنية المهارات لدى الطلبة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - "التربية والتعليم" الإماراتية تنشئ مراكز تعليمية إبداعية لتمنية المهارات لدى الطلبة

وزير التربية والتعليم الإماراتي
دبي - جمال أبو سمرا

كشف وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي، أنَّ إعلان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في جلسته خلال القمة الحكومية، 7 مبادرات في الحكومة الاتحادية بشأن الابتكار وإدخال الروبوت في التخصصات الطبية، ومشاريع  الفضاء، يُعد سبقًا جديدًا لدولة الإمارات.

وأكد الحمادي أنَّ حزمة المبادرات التي أعلن عنها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، التي تشمل معرضًا وطنيًا ودعمًا حكوميًا للابتكار، وتأسيس مختبر الروبوت في المدارس، تمثل تعزيزًا قويًا لخطة تطوير التعليم التي ترتكز مشاريعها حول الابتكار، وتنمية مهارات الطلبة، وإكسابهم أدوات محاكاة العصر ومواكبة المستقبل.

وأوضح أنَّ ما يخص الشأن التعليمي من تلك المبادرات، سيساعد الوزارة كثيرًا في قطع شوط مهم على طريق التحديث والتطوير الشامل الذي تجريه في منظومة التعليم، بعناصرها المتكاملة من البنية التحتية والمرافق التربوية والخدمية والبيئة المدرسية وطرائق التدريس والمناهج ونظم التقويم والامتحانات.

أشار إلى أنَّ قول الشيخ منصور بن زايد، الذي أكد فيه "نريد طلابًا يحبون البحث والتحليل والابتكار بعيدًا عن التلقين والحفظ"، يعد هدفًا ذا أولوية قصوى في خطة تطوير التعليم، وأجندة الوزارة، مشدّدًا على أنَّ التربية تتعهد بتحقيق هذا الهدف، والوصول بمخرجات التعليم لتكون في طليعة الأفضل دوليًا.

ولفت إلى أنَّ الشيخ منصور بن زايد وضع المسؤولين والموظفين، وكل مواطن أمام تحد، وأمام مسؤولياته، وأمام ضرورات إتقان العمل والإخلاص فيه وتحقيق أعلى درجات الجودة في الأداء، وهي القيم التي تعمل الوزارة على تعزيزها في نفوس جميع الموظفين المنتسبين لقطاع التعليم، لتكون هي الأساس في أداء الواجب وإنجاز المهام وفق أعلى درجات التميز .

وأبرز الحمادي أنَّ وزارة التربية استمدت توجهاتها نحو الابتكار والإبداع من فكر وتوجيهات القيادة الرشيدة، وأنها اعتمدت مجموعة من المشاريع التي تتقدم أعمال التطوير، من أجل أن يكون الإبداع هو أساس الممارسات التربوية وتفاعل الطلبة دخل الصفوف وفي المختبرات العلمية.

وذكر أنَّ الوزارة وعلى صعيد الإبداع والابتكار تعمل على أربعة محاور أساسية، تشمل: محور الإبداع والابتكار المؤسسي، الذي يختص بنشر هذا الفكر من المنظومة التعليمية من خلال الأنشطة المتنوعة وتوسيع معرفة الموظفين بالتفكير الإبداعي وحل المشاكل وتطوير العمليات المؤسسية لرفع جودتها، والانتقال إلى العمليات الذكية التي توفر الوقت والجهد، لاسيما في جانب المعاملات التي تستغرق وقتاً وتكلفة تزيد على 40%، من التكلفة الحالية على مدى الأعوام الخمس المقبلة.

وبيَّن الحمادي أنَّ الوزارة ستركز في المحور الثاني، الإبداع والابتكار في عمليات التدريس، على إدخال مفاهيم الإبداع والابتكار في هذه العملية الحيوية.

أما المحور الثالث، فيختص بالإبداع والابتكار في البرامج الطلابية، وهذا المحور يعزز من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة قدرات الطالب على الإبداع، واستثمار مواهبه، والارتقاء بمهارات التفكير العليا لديه، ومهارات حل المشاكل، وغيرها من المهارات الإبداعية، مشيرًا أنَّ الوزارة خصصت محور الإبداع والابتكار المدرسي؛ ليكون هو المحور الشامل لجميع الممارسات التربوية، داخل المجتمع المدرسي.

وأعلن الحمادي، تبني وزارة التربية لمجموعة مقترحات ومبادرات لدعم الابتكار والإبداع في التعليم، في مقدمتها، إنشاء مراكز إبداعية في كل منطقة تعليمية لتنمية الفكر الابتكاري لدى الطلبة، وإطلاق حزمة من الحوارات والمناقشات البناءة مع الأطراف المختصة لترسيخ الابتكار بمفاهيمه العلمية الحديثة في العملية التعليمية، وتنظيم مختبرات إبداعية متواصلة مع شركاء الوزارة، يكون المستهدف منها هو الطالب، واستقطاب الكوادر والكفاءات المميزة وبيوت الخبرة.

إلى جانب دراسة الواقع لتحديد أية معوقات قد تصادف هذه التوجهات، لتجاوزها، ووضع الحلول والعلاجات الناجزة لأي مشاكل قد تؤثر في عملية التحول المطلوبة، بالإضافة إلى خطة خماسية تبدأ بنشر الوعي وثقافة الابتكار في أوساط الطلبة والتربويين، وإدخال مفاهيم الابتكار والتطوير كمؤشر أداء في عملية تقييم الموظفين، تعميم فكرة العصف الذهني، وجعلها الأساس في طرح الرؤى التي تدعم أهداف التطوير .

وأضاف الحمادي، إنَّ هناك منهجية جديدة لتعزيز توجهات الابتكار والتطوير، تشتمل على مراحل مختلفة مثل تحديد التحديات، ووضع وجمع الأفكار المناسبة، وتصميم الأفكار، واختيار المناسب منها، ثم تطبيقها، وتعميمها بعد نجاحها، ويعزز ذلك شراكات الوزارة بمزيد من الاتفاقيات الموثقة للتعاون، إضافة إلى العمل على الاستفادة من التجارب الناجحة في مجال الابتكار .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية والتعليم الإماراتية تنشئ مراكز تعليمية إبداعية لتمنية المهارات لدى الطلبة التربية والتعليم الإماراتية تنشئ مراكز تعليمية إبداعية لتمنية المهارات لدى الطلبة



GMT 15:02 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:13 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تحسن المؤشرات السياحية في العشرة أشهر الأولى في الأردن

GMT 22:32 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بسمة وهبة تقدم برنامج "هنا القاهرة" بدءًا من الثلاثاء

GMT 11:47 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"داعش" يسيطر على "القريتين" في ريف حمص ويعدم 11 جنديًا

GMT 12:37 2019 السبت ,11 أيار / مايو

نهى نبيل توجّه رسالة صُلح إلى حليمة بولند

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أشهر السيارات النسائية ذات الحجم الصغير والمتوسط

GMT 13:46 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الكرواتي مارين سيليتش يرفع راية التحدي في وجه الكبار

GMT 03:26 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

حقيبة "كيلي هيرميس" أناقة بلا حدود بمختلف الأنماط

GMT 13:52 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

تحقيقات جنائية مع ستيف بينيزوتو إثر خطأ في مباراة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq