الجامعات السورية تُعاني من نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكد الباحثون أن 2000 جامعي متخصص تركوا البلاد لاجئين

الجامعات السورية تُعاني من "نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الجامعات السورية تُعاني من "نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد"

الجامعات السورية
دمشق - العرب اليوم

تُعاني الجامعات السورية مع مرور ثماني سنوات، منذ بدء الحرب، من الفساد، وقلة التمويل، وهجرة العقول، وفقًا لما ذكره تقرير أكاديمي بريطاني.

وأكد باحثون في جامعة كمبريدج وأكاديميون سوريون في المنفى أن الصراع في البلاد دمَّر نظام التعليم العالي فيها، ويقولون، "إن حوالي 2000 جامعي متخصص تركوا البلاد لاجئين إلى الخارج.

وقال أحد الأكاديميين السوريين "إن مسلحين قتلوا أخاه ونشروا مقطع فيديو بذلك على الإنترنت".

ويقول التقرير، الذي أجرته منظمة بريطانية، تعرف باسم مجلس الأكاديميين المعرضين للخطر، كجزء من برنامجها الخاص بسورية، "إن قطاع التعليم أضعفه تدمير المنشآت، وانتهاكات حقوق الإنسان، وما وصفه التقرير بجمود المناهج، وعسكرة الحرم الجامعي".

وأعد التقرير على مدى 12 شهرا، فيما بين عامي 2017-18، وتحدث الفريق الذي أجراه إلى 19 أكاديميا سورية يعيشون في المنفى في الخارج، ووصف بعضهم كيف اعتقلوا وعانوا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال أحد العلماء، في أعقاب إطلاق سراحه، "إنه علم أن معتقليه قالوا فيما بينهم: "إذا قبضنا عليه في أي مكان فسوف نقتله لأنه لم يساعدنا في إنتاج قنابل".

وقال آخر، "قتل أخي الأصغر، الذي كان لديه أسرة وخمسة أطفال. ووضعته جماعة تنظيم الدولة في أحد مقاطع الفيديو التي ينشرونها".وشعر أكاديمي آخر، يعيش في المنفى، أن حياته في خطر من عدة جوانب، لأن "النظام، وجيش النظام، ومسلحي المعارضة" كانوا يهددون حياته.

واعتقد أن ذلك كان نتيجة عمله في منطقة تسيطر عليها الحكومة، وعيشه في منطقة لا تديرها الحكومة.

وشرح أحد زملائه من اللاجئين كيف اتخذ قرار مغادرة البلاد، قائلا: "كتب أحد الأشخاص تقريرا غير رسمي عني يقول فيه إنني كنت أتكلم بصراحة كلاما مناوئا للجيش، أو الرئيس، وربما كان ذلك أحد تلامذتي".

وأضاف، "واستدعتني قوات الأمن للتحقيق. وعندما أطلقوا سراحي أبلغت زوجتي أن علينا أن نستعد للرحيل".

وتحدث الباحثون أيضا مع 117 من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب في 11 جامعة داخل سوريا: ثمان منها في مناطق تسيطر عليها حكومة الرئيس بشار الأسد، وثلاث في مناطق أخرى خارج سيطرة الحكومة.

وتمت المقابلات عبر بعض التطبيقات الإلكترونية، أو البريد الإلكترونيـ وقال أحد الطلاب الجامعيين، "هناك عدد كبير من الطلاب، ولذلك نمضي معظم وقتنا خلال المحاضرات وقوفا لأكثر من ساعتين".

وتحدث آخر عن "قدم المعدات، وخلو المكان من كل شيء فيما عدا المقاعد والأقلام"، لكن أعضاء هيئة التدريس في إحدى الجامعات الخاصة، التي تديرها الحكومة، عبروا عن تجربة أخرى مختلفة، قائلين إن، "موارد التمويل الجامعي ممتازة".

وقد يهمك ايضا:

استمرار الاحتجاجات الطلابية على إغلاق الجامعات السورية غير المرخصة

قرار حكومي بتسوية أوضاع الطلاب المفصولين من الجامعات السورية الخاصة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات السورية تُعاني من نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد الجامعات السورية تُعاني من نزيف العقول وتحجُّر المناهج وقلة الموارد



GMT 05:04 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

مصر ترد بقوة على إسرائيل بشأن الحدود مع غزة

GMT 15:01 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

مجموعة مميزة من أفكار هدايا من شوبارد بمناسبة الفالنتاين

GMT 05:46 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

ملكة بلجيكا تقضي إجازة رأس السنة في مصر برفقة أسرتها

GMT 15:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

فريق الإمارات يشارك في سباق كأس بيرنوكي

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"ميني كوبر كونتري مان" تُثبت جدارتها في الطرق الجبلية

GMT 17:34 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني تتعاقد على المُشاركة في "أهل الكهف" رسميًّا

GMT 22:55 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 21:27 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رفاعي سرور الضلع الثالث في مثلت هشام عشماوي الإرهابي

GMT 11:42 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الياباني يوشيهيتو نيشيوكا يحصد لقب بطولة شينغن للتنس

GMT 04:45 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

العلماء يبتكرون قميصًا قطنيًا لمراقبة نشاط القلب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq