الأساتذة المتعاقدون يهتفون ضد قرارات الحكومة في مسيرة ضخمة بالرباط
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكدوا أنهم يريدون الترسيم في سلك الوظيفة العمومية

الأساتذة المتعاقدون يهتفون ضد قرارات الحكومة في مسيرة ضخمة بالرباط

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأساتذة المتعاقدون يهتفون ضد قرارات الحكومة في مسيرة ضخمة بالرباط

وزارة التربية الوطنية في الرباط
الرباط _ وسيم الجندي

قضى الأساتذة المتعاقدون،ليل الأربعاء ، أمام مقر وزارة التربية الوطنية، بعد مسيرة حاشدة جابت شوارع الرباط، تحت شعار "الإصرار والثبات"، للمطالبة بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، بدعوة من "التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين".

ويطالب هؤلاء الأساتذة المتعاقدون الذين يقدر عددهم بالآلاف، والقادمون إلى العاصمة المغربية من مختلف أنحاء البلاد، بإلغاء نظام التعاقد، الذي يعتبرونه مسًا بكرامة رجال التعليم، وتكريسًا للهشاشة، وتصفية وتخريبًا للمدرسة العمومية.

ومن خلال الشعارات والهتافات التي رفعوها في المسيرة التي انطلقت، الأربعاء، من ساحة باب الأحد، في قلب الرباط، مرورًا بشارع محمد الخامس، ووقوفًا أمام مقر بناية البرلمان، أكدوا أنهم لا يريدون أي بديل عن الترسيم في سلك الوظيفة العمومية، حتى يشعروا بالاستقرار في مسارهم المهني، وحياتهم الاقتصادية والاجتماعية.

ولم يكتف الأساتذة المتعاقدون بالمسيرة، بل اشتمل البرنامج النضالي المعلن عنه، على الاعتصام وقضاء ليلة أمام مقر وزارة التربية الوطنية في الرباط، رددوا خلالها الهتافات والشعارات نفسها، بشكل حماسي أكثر، مؤكدين أنهم متشبثون بالعمل على إسقاط نظام التعاقد، كما ساروا، صباح الأربعاء، في مسيرة حاشدة من وزارة التربية الوطنية إلى شارع محمد الخامس حيث مبنى البرلمان.

وردد الأساتذة المتعاقدون شعارات تطالب وزارة الوصاية بالتراجع عن قرار التعاقد، وكان مقررًا أن ينفذ المحتجون اعتصامهم الليلة الماضية أمام وزارة التربية الوطنية بعد أن قضوا، الليلة قبل الماضية تحت العراء، مشددين على مطلبهم القاضي بإسقاط نظام التعاقد، وإدماجهم في الوظيفة العمومية.

ويتضمن البرنامج الذي نظم على مدى يومين، أيضًا، أشكالًا تصعيدية، وفقرات ثقافية، ووقفة احتجاجية، وتعبيرات فنية بهدف التعريف بقضيتهم، من خلال عرض ما يعيشونه من معاناة مع مخطط التعاقد، الذي يعتبرونه مفروضًا عليهم، وذلك بعد سنتين من دخوله حيز التطبيق.

وحسب تصريحات لبعض المشاركين في هذه المسيرة، فإن تطبيق نظام التعاقد لا يمنح لهم أي فرصة في الارتقاء الوظيفي والعائلي والاجتماعي، بل إنهم يشعرون دائما بأنهم في حالة حرمان من كثير من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي فإن الأفق المستقبلي بالنسبة لهم يبدو غامضًا، وتكتنفه مجموعة من التساؤلات.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، فإن الشعور الذي ينتاب الأساتذة المتعاقدين، كما عبر بعضهم، هو أنهم مهددون بالطرد في أي لحظة، بدعوى مخالفتهم لبعض مقتضيات التعاقد، بمعنى أنهم دائمًا تحت رحمة مسؤوليهم في غياب أي قانون يحميهم من هذا المصير.

وبالإضافة إلى ذلك، يطالب الأساتذة المتعاقدون الوزارة الوصية على قطاع التربية والتعليم بإرجاع كل زملائهم الأساتذة المرسبين والمطرودين إلى أقسام الدراسة.

وفي خضم هذه التفاعلات، تبنت بعض المركزيات النقابية (الاتحادات العمالية) مطالب الأساتذة المتعاقدين، بما فيها النقابة التابعة لحزب العدالة والتنمية، ذي المرجعية الإسلامية، التي تقود التحالف الحكومي الجاريي، ممثلة في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة إلى الاتحاد الوطني للشغل في المغرب، داعية إلى إدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، تصحيحًا لوضعهم المهني والاجتماعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأساتذة المتعاقدون يهتفون ضد قرارات الحكومة في مسيرة ضخمة بالرباط الأساتذة المتعاقدون يهتفون ضد قرارات الحكومة في مسيرة ضخمة بالرباط



GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 17:18 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

فضل شاكر يستعد لطرح أغنيته الجديدة "وينك حبيب"

GMT 21:14 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

بلانشير تقدم عرضا لأزياء المحجبات في لندن

GMT 01:14 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدة محجوب يكشف أن رفع الحظر عن استيراد السيارات "صائب"

GMT 18:55 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

بورصة العراق تغلق متراجعة بجلسة تداولات الأربعاء

GMT 00:30 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين تكشف سر مشاركتها في "سابع جار"

GMT 14:42 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

التصاميم التركية هي آخر صيحة في عالم الاثاث

GMT 11:25 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيقان يتفقان على الانتحار فقتل أحدهما الآخر وفشل الثاني

GMT 12:04 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فيسبوك" تُعلن عن مفاجأة سارة لـ 50 مليون مستخدم

GMT 20:20 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

ممارسة الرياضة تساعد في تأخر شيخوخة القلب

GMT 16:36 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أحدث موديلات بيجامات شتاء 2017

GMT 19:14 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

"الفيصلي" يعلن عن تعاقده مع اللاعب حمد آل منصور

GMT 18:50 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة مميّزة من سجاد الصلاة بلمسات جماليّة ساحرة
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq