المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قطعوا الطريق أمام السيارات وحاولوا نصب الخيام في الشارع لبدء اعتصامهم

المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك

وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

 شهد محيط وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية، تحركًا احتجاجيًا لمعلمين كاد يتحول إلى نصب خيم أمام الوزارة، في وقت شهد محيط رئاسة الجامعة اللبنانية تحركًا احتجاجيًا لفئة أخرى من الأساتذة. ونفذت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي (عددهم نحو 15 ألف أستاذ في التعليم) اعتصامًا أمام وزارة التربية، رفضًا لأي مباراة ودعمًا لمشروع تثبيتهم في الملاك.

وقطع المحتجون الطريق أمام السيارات، مؤكدين رفضهم "أي مباراة مفتوحة أو محصورة، ففي المباراة المفتوحة ظلم كبير لوضع أستاذ تخرج منذ 20 عامًا على مقعد الامتحان مع متخرج منذ سنة". وسألوا: "هل يعقل أن يمتحن المرء بعد أكثر من 10 و15 و20 و25 سنة من تخرجه؟". ولفتوا إلى أن "نسب النجاح العالية في الامتحانات الرسمية تحققت على أيدي المتعاقدين والمستعان بهم، لأننا نشكل 60 % من أساتذة الأساسي". وطالبوا بـ"وقف أي تعاقد جديد، ووقف قرار وزير التربية نقل أساتذة الثانوي الى التعليم الأساسي، لأن هذا مخالف للقانون، وإعلان مشروع التثبيت المقدم الى مجلس الخدمة وتبنيه".

وأرسل وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، موفدًا عنه للتحدث إلى المعتصمين، الذي أبلغهم بأن "قطع الطريق لا يفيد والإدارة تعمل بجدية وليس هناك من عقد". وحاول المعتصمون نصب خيم في الشارع، لكن القوى الأمنية منعتهم من ذلك، ما أدى إلى سجال بين الجانبين.

واتصل حمادة برئيسة اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي نسرين شاهين، مؤكدًا أنها "مشكلة كل المتقاعدين وليس هناك حكومة. وعندما ينعقد المجلس النيابي سنطرح المشروع والمشكلة ليست عندي".

ونفذ الأساتذة المتمرنون لوظيفة أستاذ تعليم ثانوي في كلية التربية اعتصامًا أمام رئاسة الجامعة اللبنانية في المتحف، احتجاجًا على "إنهاء دورة الكفاءة منذ شهر حزيران/يونيو، وتأخير إصدار النتائج بحجج لا علاقة لنا بهم كمتمرنين، وبكلام صادر من الجامعة أن لا رواتب لنا، لأن الجامعة لا علاقة لها بنا".

ولفت المحتجون إلى أن "موازنة كلية التربية تلحظ رواتب المتمرنين حتى شهر 12، ونريد قبض رواتبنا المستحقة لشهري آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر، وبإذن صرف الدرجات الثلاث مع مفعول رجعي من الجامعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك المعلمون يحتجون أمام وزارة التعليم اللبنانية للمطالبة بدعم مشروع تثبيتهم في الملاك



GMT 06:40 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مهند نعيم يبتعد عن الملاعب 4 أسابيع

GMT 20:05 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد الدجاج التركي في الفرن

GMT 18:31 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

داخلية كاديلاك ستزود بنظام Bose مع 34 سماعة

GMT 19:32 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الصفاء يتعادل مع الراسينغ خلال أخر مباراة من الدورى

GMT 03:41 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تُؤكّد أنّ عملها مع ميرفت أمين ثانية "شيء ممتع"

GMT 06:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب فجر السبت

GMT 20:14 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الخزانة الأميركية تفرص عقوبات على صلاح بادي

GMT 16:01 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يحسم مصير ليندمان في اجتماع الخميس

GMT 00:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الدولي للطيران يكرّم سمو الأمير سلطان بن سلمان

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون

GMT 05:28 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

طرق مختلفة يمكنك من خلالها تحديث غرفة المعيشة

GMT 05:53 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

"بوراكاي" غيمة صيفية تتلألأ على شواطئ الفلبين

GMT 22:56 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

سيارة مرسيدس E63 AMG تستمد قوتها من محرك V8
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq