سياسي ألماني من أقصى اليمين يُعلن انسحابه مِن مؤتمر أكسفورد
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بسبب المخاوف المتعلقة بالترتيبات الأمنية لجوانب لقاءاته

سياسي ألماني من أقصى اليمين يُعلن انسحابه مِن مؤتمر أكسفورد

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - سياسي ألماني من أقصى اليمين يُعلن انسحابه مِن مؤتمر أكسفورد

كيت دوغلاس من فرع أوكسفورد
لندن ـ كاتيا حداد

حصل نشطاء مناهضون للعنصرية على انتصار عند إلغاء شخصية بارزة في حزب سياسي ألماني أقصى اليمين رحلته المخططة إلى المملكة المتحدة لمخاطبة اتحاد أكسفورد، وطالب الناشطون بسحب الدعوة الموجهة إلى أليس وايدل، إذ تعرض حزبها البديل من أجل ألمانيا (AFD) لكثير من الانتقادات نتيجة لارتباطه بالنازيين الجدد، وكان خطط المتظاهرون للاحتجاج أثناء حضورها.

وقالت كيت دوغلاس من فرع أوكسفورد لمجموعة حملة "الوقوف ضد العنصرية"، التي كانت وراء الاحتجاج المخطط له، إن "هذا نصر مهم لماهضي العنصرية"، وقالت إن الإلغاء "يبين أن مناهضي العنصرية يمكن أن يحدثوا فرقا إذا قاموا بالتنظيم والتعبئة"، وكان من المقرر أن تلقي وايدل خطابًا أمام اتحاد أكسفورد الأربعاء المقبل قبل أن تتلقى أسئلة، بدلا من المشاركة في مناظرة كاملة، شاركت كريستينا كامبير، وهي طالبة دكتوراه في جامعة أوكسفورد، في كتابة رسالة مفتوحة تدعو إلى إلغاء الحدث أو تغيير شكله من أجل إخضاع وايدل لمزيد من "التدقيق الشامل".

وقالت: "إنني أؤيد تماما قيمة حرية التعبير، لكنني أعتقد بأن الاتحاد بحاجة إلى أن يكون مدركًا للورطة التي تسببها دعوة أشخاص مثل أليس وايدل"، وأضافت كامبير أن المؤسسة وضعت نفسها في موقع اضطرت فيه للاختيار بين تسليم المنصة إلى شخص من أقصى اليمين، أو منعها وإعطائها الفرصة لتقديم نفسها كضحية.

وقال اتحاد أكسفورد: "ألغت أليس وايدل رحلتها المخطط لها إلى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل بسبب المخاوف المتعلقة بالترتيبات الأمنية لجوانب سفرها ولقاءاتها، نأسف لإبلاغ الأعضاء أنها لن تتحدث في اتحاد أكسفورد"، ولم يرد رئيس المؤسسة عندما سئل بشأن المسائل الأمنية التي أثيرت وما إذا كانت قد نُقلت إلى الشرطة، لم يجب كل من وايدل أو حزبها على طلب التعليق والأسئلة بشأن نفس الموضوع.

وأكدت شرطة تيمز فالي أنها كانت تعمل مع اتحاد أكسفورد بشأن حماية الأمن في هذا الحدث، لكنها لم تجب بشأن ما إذا كانت تلقت أي شكاوى أو معلومات محددة بشأن التهديدات الأمنية.
حقّق حزب البديل من أجل ألمانيا مكاسب سياسية كبيرة منذ تأسيسه في العام 2013، ليصبح أكبر حزب معارض في البوندستاغ، واستفاد من مخاوف بعض الألمان من وصول اللاجئين مؤخرا وغيرهم من البلدان الإسلامية بالدرجة الأولى.

وأفادت تقارير بأن وايدل كتبت أن ألمانيا "تتعرض للغزو من شعوب غريبة ثقافيا مثل العرب والغجر"، وذُكر أنها تُلقي باللوم على الحكومة في الخضوع للدول الحليفة التي فازت في الحرب العالمية الثانية "التي تتمثل مهمتها في إذلال الشعب الألماني"، نفت وايدال كتابة تلك الرسالة، التي قالت صحيفة "فيلت أم سونتاج" إنها سبقت عضويتها في الحزب.

تعرّض حزب البديل من أجل ألمانيا لانتقادات شديدة بسبب صلات كبار الأعضاء مع المتطرفين اليمينيين، بعد أن ساروا جنبا إلى جنب مع أعضاء جماعة "بيغيدا" في سبتمبر، ردا على الانتقادات السابقة، قال الحزب إنه "حزب ديمقراطي يدعم الدولة الدستورية، ويحارب المتطرفين الذين يسيئون استخدام الاحتجاجات من أجل الإعلان عن وجهة نظرهم المعادية للديمقراطية في العالم".

وقال السكرتير المشترك لمنظمة "توحد ضد الفاشية"، وايمن بينيت، إن اليمين المتطرّف كان في ارتفاع على مستوى العالم، "يسعى كل من اليمين والفاشيين إلى حصول الاحترام من مؤسسات مثل اتحاد أكسفورد لإضفاء الشرعية على وجهات نظرهم العنصرية، فحيثما تُعطَى العنصرية مصداقية فإنها تشجع العنصريين على شن هجمات، كما كان الحال في القتل المروع لـ11 يهوديًا في كنيسهم في بيتسبرغ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي ألماني من أقصى اليمين يُعلن انسحابه مِن مؤتمر أكسفورد سياسي ألماني من أقصى اليمين يُعلن انسحابه مِن مؤتمر أكسفورد



GMT 06:40 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مهند نعيم يبتعد عن الملاعب 4 أسابيع

GMT 20:05 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد الدجاج التركي في الفرن

GMT 18:31 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

داخلية كاديلاك ستزود بنظام Bose مع 34 سماعة

GMT 19:32 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الصفاء يتعادل مع الراسينغ خلال أخر مباراة من الدورى

GMT 03:41 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تُؤكّد أنّ عملها مع ميرفت أمين ثانية "شيء ممتع"

GMT 06:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب فجر السبت

GMT 20:14 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الخزانة الأميركية تفرص عقوبات على صلاح بادي

GMT 16:01 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يحسم مصير ليندمان في اجتماع الخميس

GMT 00:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الدولي للطيران يكرّم سمو الأمير سلطان بن سلمان

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون

GMT 05:28 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

طرق مختلفة يمكنك من خلالها تحديث غرفة المعيشة

GMT 05:53 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

"بوراكاي" غيمة صيفية تتلألأ على شواطئ الفلبين

GMT 22:56 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

سيارة مرسيدس E63 AMG تستمد قوتها من محرك V8
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq