تداول مقطع فيديو لمواطن هندي يتكلم العربية الفُصحى
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بيّن أن اللغة تُشكل تحديًا كبيرًا بالنسبة إليه

تداول مقطع فيديو لمواطن هندي يتكلم العربية الفُصحى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تداول مقطع فيديو لمواطن هندي يتكلم العربية الفُصحى

مواطن هندي يتكلم اللغة العربية الفصحى
نيودلهي_ العرب اليوم

ظهر مواطن هندي يتكلم اللغة العربية الفصحى، في مقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شاكيًا كيف يخالف أبناء تلك اللغة قواعدها خلال أحاديثهم، معتبرًا ذلك إثمًا كبيرًا وقال أبو صالح أنيس لقمان الندوي في الفيديو، "أكلم نفسي دائمًا بالعربية حتى يعتاد لساني النطق بها، وأحيانًا أتحدث مع أهلي في المنزل، فأقول على سبيل المثال لأختي، أعطني كوبًا من الماء، وبعدها أترجم المعنى إلى الهندية".

وأشار إلى أنه أحيانًا يردد أبياتًا من الشعر باللغة العربية، أثناء سيره في الشارع كالمجانين، فيبدأ الناس بالضحك والسخرية، إلا أنه لا يأبه لكل هذا، قائلًا، "لا يهمني سوى أن أتقن اللغة دون أي مساعدة" ولفت أبو صالح إلى أن اللغة العربية الفصحى، تشكل تحديًا كبيرًا بالنسبة إليه، لاسيما لجهة قواعدها من رفع ونصب وكسر، كما تحدث عن مفاجأته أحيانًا من عرب يكسرون المنصوب وينصبون المكسور، خلال حديثهم، قائلًا، "يا أخي اكسر عظامي ولا تكسر المنصوب".

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع، معبرين عن احتفائهم باللغة العربية الفصحى، وشعورهم بالتقصير في حقها، كونها لغة القرآن الكريم، وأتت معظم تعليقات المغردين، مُشددة على أهمية الفصحى وجماليات اللغة العربية، لافتين إلى ضرورة أن تلعب مؤسسات المجتمع والأسرة دورًا في ترسيخ تلك اللغة بنفوس الأجيال الناشئة.

قد يهمك أيضًا:

أسباب مُعاناة البعض من صعوبة تعلّم "النحو" في اللغة العربية

مدير جامعة الطائف يستعرض جهود المملكة في رعاية ونشر اللغة العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداول مقطع فيديو لمواطن هندي يتكلم العربية الفُصحى تداول مقطع فيديو لمواطن هندي يتكلم العربية الفُصحى



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 17:10 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 07:31 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

أزياء ميلانا ترامب وفيلم ألكسندر ماكوين أبرز الأحداث

GMT 10:00 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 01:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي في السعودية لتغيير ملامح الحرب في اليمن

GMT 11:14 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

التعددية سلاح ذو حدين عربيًا
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq