أساتذة الجامعات في المملكة المغربية يطالبون أمزازي بوقف مشروع الباشلور
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لتعويض النظام الذي يُحدد سنوات الدراسة بالإجازة في ثلاث سنوات

أساتذة الجامعات في المملكة المغربية يطالبون أمزازي بوقف مشروع الباشلور

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أساتذة الجامعات في المملكة المغربية يطالبون أمزازي بوقف مشروع الباشلور

سعيد أمزازي
الرباط - العراق اليوم

عبَّر الأساتذة الجامعيون بالمغرب عن رفضهم لتوجه وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي لتنزيل مشروع "الباشلور"، لتعويض النظام الحالي الذي يُحدد سنوات الدراسة في الإجازة في ثلاث سنوات.

وطالبت النقابة الوطنية للتعليم العالي، التي تمثل نسبة كبيرة من الأساتذة الجامعيين، بوقف تنزيل هذا المشروع وفسح المجال لهم لتدارسه في مدة زمنية كافية، وتوفير الإمكانات اللوجستيكية والبيداغوجية والبشرية اللازمة.

وبرَّرت النقابة موقفها الرافض لهذا النظام، في بلاغ أصدرته، بـ"تفادي أي ارتجال قد يعصف بمستقبل الأجيال المقبلة، وتشبثاً بالإصلاح الشمولي لمنظومة التعليم العالي ومراجعة القانون 01.00 وإصدار نظام أساسي عادل ومحفز، يأخذ بعين الاعتبار المهام الجديدة للأستاذ الباحث ويصون الكرامة والمكتسب ويرفع الحيف المادي والمعنوي".

واتهمت الهيئة النقابية "وزارة أمزازي" بالتسرع في تنفيذ هذا المشروع، "بشكل يستخف بمسألة الموارد البشرية التي يقع على عاتقها حمل وإنجاح أي مشروع للإصلاح البيداغوجي، وفي ظرفية تعرف فيها نسبة التأطير تدنياً مطرداً، كما أنها استهانت بإحداث البنيات التحتية الملائمة للإصلاح الحقيقي كتدابير مُصاحبة ضرورية".

وترى النقابة الوطنية للتعليم العالي أن أي "إصلاح بيداغوجي يستوجب أولاً القيام بتقييم حقيقي وموضوعي للنظام الحالي (إجازة ـ ماستر ـ دكتوراه) المعمول به منذ حوالي 16 سنة"، كما قررت إثر ذلك مقاطعة لقاء وطني تنظمه الوزارة السبت المقبل.

وكان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، قد أعلن مؤخراً أنه سيتم الشروع في العمل بنظام "الباشلور" (البكالوريوس) في جميع مؤسسات التعليم العالي ابتداءً من الموسم الجامعي المقبل.

وتؤكد وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي أن "إرساء هذا النظام الأنجلوساكسوني جاء استجابةً لمتطلبات المجتمع وسوق الشغل والارتقاء بمهارات الطالب، عوض الاكتفاء فقط بدراسة الحقول المعرفية التقليدية".

وبمُوجب هذا النظام، سيدرس الطالب في مجموع السنوات الدراسية الأربع 26 وحدة معرفية (مواد أساسية)، و8 وحدات في الكفايات الحياتية والذاتية، و6 وحدات في اللغات الأجنبية، و4 وحدات للانفتاح المتخصص، ووحدتين للانفتاح العام، ووحدتين مخصصتين للمشروع المؤطر بدل واحدة المعمول بها حالياً.

ويعتمد النظام الجديد على نظام الأرصدة القياسية؛ 30 رصيداً لكل فصل، و60 رصيداً لكل سنة، و240 رصيداً بالنسبة إلى سلك البكالوريوس، وقد منح هذا النظام أرصدة متساوية للوحدات المعرفية، ووحدات اللغات بـ6 أرصدة لكل وحدة منهما.

وعلى الرغم من أن مدة الدراسة بالنسبة إلى سلك البكالوريوس مُحددة في أربع سنوات، فهو يفسح الطريق أمام الطالب للحصول على الشهادة في مدة تقل عن أربع سنوات، حسب قُدرات وإمكانات الطالب لتحصيل جميع الأرصدة القياسية الضرورية.

ويضع هذا النظام الجديد، الذي يندرج في إطار إصلاح منظومة التربية والتعليم، التمكن من اللغات الأجنبية شرطاً أساسياً لحصول الطالب على البكالوريوس (الإجازة)، حيث يشترط حصوله على إشهاد الكفاءة اللغوية بمستوى B2 للحصول على الدبلوم.

وسيُجري الطلبة اختبارات التموقع اللغوي التي ستُعفيهم من متابعة الدراسة في وحدة اللغة إذا استطاع أن يثبت مستوى جيداً فيها؛ وهو ما يُتيح له فرصة التسجيل في وحدات لغات أجنبية أخرى، علماً أن اللغات المقترحة هي الفرنسية والإنجليزية والإسبانية.

كما ينص النظام الجامعي الجديد أيضاً على التدريب الاجتماعي للطالب عن طريق عمل ميداني لا تقل مدته عن 30 ساعة، يختار فيه مجال تدخله ومكانه، في خطوة تهدف إلى تشجيع الأنشطة التطوعية؛ منها العمل الإنساني والتضامن والبيئة والصحة، والرياضة والثقافة.

قد يهمك ايضا 

 الجامعة العربية تبحث الجهود الإعلامية للتصدي للإرهاب ونبذ الكراهية

  أساتذة الجامعة اللبنانية يؤكدون أنه لن يكون هناك تعليم حتى تحقيق المطالب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الجامعات في المملكة المغربية يطالبون أمزازي بوقف مشروع الباشلور أساتذة الجامعات في المملكة المغربية يطالبون أمزازي بوقف مشروع الباشلور



GMT 21:09 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:33 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 13:45 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

أبرز صيحات موضة بدلات ملونة بستايل عصري وجديد

GMT 13:25 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة من مجوهرات عروس فخمة من وحي أهم النجمات

GMT 01:30 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تجعل متصفح Edge أسرع وأكثر عملية

GMT 13:00 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

طريقة إعداد حلوى "تشيز كيك اللوتس" الشهية

GMT 19:38 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

واتساب تعلن عن خاصية مشاركة المكان بشكل مباشر

GMT 22:26 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الشباب يواصل تدريباته على ملعب الأمير خالد بن سلطان

GMT 19:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير أممي من تعرض اليمن لأكبر مجاعة يشهدها العالم

GMT 01:22 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

صيحات مميّزة للحقائب باللون الأبيض لصيف 2018

GMT 21:44 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

زياد نكد يطبع بصمة ملفتة في عالم هوت كوتور

GMT 13:51 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات ماغي فرح للأبراج في عام 2021

GMT 00:20 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 20:57 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

"شانيل" تطلق مجموعة مجوهرات راقية جديدة

GMT 05:34 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

طحنون بن محمد يعزي بوفاة سيف عبيد المنصوري
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq