مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد أن استسلم لمطالب العديد من الطالبات

مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية

مُعلم يخشى من فقدان وظيفته
لندن ـ كاتيا حداد

من المعروف أن الفتيات في سن المراهقة عنيدات ومُصرّات على آرائهن في كثير من الأوقات، وأحيانًا يكون الاستسلام لرغباتهن هو الحل الأمثل الذي يلجأ إليه الجميع.

لكن أحد المعلمين تعلم بطريقة قاسية كيف أن هذه الطريقة ليست دائمًا أفضل الطرق للتعامل مع المراهقات، حيث يخشى المدرب الرياضي الذي لم يكشف عن اسمه، حاليًا على وظيفته المهدد بالرفد منها، بعد أن استسلم لمطالب العديد من فتيات المدرسة الثانوية التي يعمل بها.

عقدت المدرسة مؤخرًا حدثًا خيريًا لجمع الأموال من خلال غسيل السيارات، وطلبت الفتيات من معلمهن أن يسمح لهن بارتداء البيكيني والسراويل القصيرة أثناء العمل، ووافق مدرسهم على مضض، لكنه كان يعلم أنه على الأرجح سيجازى على هذا القرار.

اقرأ ايضًا:

5 خطوات عملية لاستثمار إجازة الفصل الدراسي الثاني بشكل فعال

وفي منشور على موقع Reddit كتب المعلم: "هل أنا أحمق!! للسماح للفتيات في مدرستي الثانوية بصفتي المدرب الجديد ارتداء البيكيني والسراويل القصيرة لغسيل السيارات لجمع التبرعات؟

وأوضح: "لقد تخرجت للتو من الكلية وحصلت على شهادة التدريس في العام الماضي. كانت المدرسة بحاجة إلى مدرب رياضي، لذلك تطوعت رغم أن إرشادات المقاطعة تحدد أن هناك حاجة إلى سن معين قبل تولي وظيفة المدرب، ولكن تنازل المدير عن ذلك، بعد أن بدأت عملي وجدت بعض الفتيات الموهوبات للغاية وكنت أستمتع حقا بذلك."

استمر المعلم في شرح أن الفريق كان من المقرر أن يشارك في غسيل السيارات الخيري للمدرسة مضيفا: أن "يوم الاثنين سألتني احدى الفتيات عما إذا كان بإمكانهن ارتداء البيكيني والسراويل القصيرة، وجادلن بأن الأمر كان من أجل راحتهن حيث درجة الحرارة المرتفعة".

وتابع: "كنت متوترا بعض الشيء لكنني وافقت في النهاية، ومن الواضح أن صور الفتيات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وكان لدينا الكثير من السيارات التي تحتاج لغسلها قبل 30 دقيقة من بدء الحدث الخيري، عرفت كم أنا ساذج للغاية، ففي البداية اعتقدت أنهم كانوا يرغبون في المشاركة في الحدث الخيري ولكن عندما رأيت انهم أولاد من المدارس المحيطة عرفت أن هناك شيئا ما".

وأضاف المعلم أن الرجال الأكبر سناً سرعان ما بدأوا في ملاحظة ما يجري وأصبح الآباء غاضبين جدا بشأن ذلك حيث تم الإبلاغ عن هذه المشكلة، وهو الآن "خائف" من فقدان وظيفته.

وعلق أحد الأشخاص على المنشور على موقع Reddit قائلاً: "أعلم أنك لم تقصد أن تكون أحمق، ولكن بصفتك مدرب لهم ، يقع على عاتقك مسؤولية ضمان أن تكون أنشطة جمع التبرعات هذه مناسبة لكونهم طلاب في مدرسة ثانوية".

وكتب آخر: "ستواجه الانتقادات إذا وافقت وأيضا إذا لم توافق، أنا أيضًا أعمل في مجال التعليم وآخر مرة كنا في حملة لجمع التبرعات لغسيل السيارات، حددت نوعا واحد من الملابس التي سترتديها الفتيات، لكني تلقيت شكاوى حول السيطرة على النساء وإجبارهن على التستر وقواعد الزي النسائية. "

وأضاف ثالث: "يبدو أن هذا النوع من جمع التبرعات للمدرسة الثانوية قد لن تكون فكرة حكيمة بعد ذلك".

وقد يهمك ايضًا:

 

طالبٌ أميركي يُطلق النار على زميله في المدرسة

"اليونسكو" تعقد اجتماعًا لتدريب مُعلّمي الأخلاقيات في المنطقة العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية



GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 19:36 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور ماهر عبدالوهاب لـ"العرب اليوم":

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 16:59 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 08:21 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أمل كلوني تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:51 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

تعرفي على طرق صحية وفعّالة لتطويل الشعر

GMT 22:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حامد إسماعيل ينتظم في تدريبات السد القطري

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 02:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إيمان سلامة ترفض تجسيد شخصية سعاد حسني في أي عمل درامي

GMT 20:00 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

سعر الجنية المصري مقابل الجنيه سوداني الأربعاء

GMT 13:44 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

انتهاء عقد اللاعب عوض خريص مع نادي الاتحاد

GMT 11:11 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 06:25 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

العلماء يؤكّدون أن الكاكاو مصدر غني بالمعادن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq