أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بعد التخفيضات في موازنة التعليم في بريطانيا

أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف

أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل
لندن ـ سليم كرم

دعا معلمو المدارس إلى ضرورة  التعامل بشكل حازم مع "أطفال تفلون" وسط تقارير عن تهديدات عنيفة ضد المعلمات الإناث الحوامل، وحذَّر المعلمون من أن العنف الذي يمارسه الطلاب في المدارس تزايد بعد التخفيضات في ميزانية التعليم.

ودعا اقتراح تم تمريره للدفاع عن المدرسين عند "تعرُّض سلامتهم للخطر من هؤلاء التلاميد الغير منضبيتين والعدائيين" في مؤتمر اتحاد المعلمين  ناسيوت في بلفاست قبل عيد الفصح.

وتم خلال المؤتمر، الاشارة إلى أمثلة مروعة للتهديدات والهجمات التي يتلاقها المعلمون، حيث قال صبي يبلغ من العمر سبع سنوات لأحد الملعمات، "سأطعنك في بطنك الحامل" ، بعد أن طَلبت منه القراءة والكتابة، فيما تم سب معلمة حامل آخري وأطلق عليها لقب "مومس"، من قبل تلميذ.

اقرأ ايضًا:

انخفاض حوادث التنمّر والعنف الجسدي في المدارس الأميركية

كما ترك أحد المعلمين ينزف من رقبته بعد أن هاجمه تلميذ، بينما تلقي طفل آخر لكمه في وجهه، بحسب الروايات التى سمعها المؤتمر.

وكشفت إحصاءات وفقا للكثير من حالات العنف ضد المدرسين، أن ما يقرب من واحد من كل أربعة مدرسين يتعرضون للهجوم البدني من قبل التلاميذ مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

وقالت إيما توماس سكرتيرة المقاطعة في هنتنجدونشاير من جانبها، "إنها تعاملت مع قضية دفع فيها تلميذ أحد أعضاء هيئة التدريس "بقوة كافية تجاة نافذة زجاجية".

وأوضحت، "العنف الطلابي في تزايد مستمر . معظم الحالات التي أتعامل معها هي إصابات للموظفين حيث يذهبون ويحاولون وقف العنف بين الطلاب".

ووصف الاقتراح المقدم ، في المؤتمر السنوي للاتحاد، الانضباط والعنف بأنه "مشكلة كبيرة ومتزايدة" في المدارس، مضيفًا أن المعلمين قيل لهم إنها مجرد "جزء من الوظيفة" ، ودعا الاتحاد إلى اتخاذ إجراء حاسم في المدارس الفردية ، إذا لزم الأمر، عندما تكون صحة المعليمون والموظفين وسلامتهم ورفاههم في خطر نتيجة لسلوك التلاميذ السيئ.

وأضح المعلم ستيفن أوكونور من بيمبروكشاير في مؤتمر "ناسيوت" ، ، إن التخفيضات في الميزانية غذت العنف في المدارس وأضاف أن نقص التمويل يعني عدم وجود أماكن كافية تعليمية ومتخصصة للتعامل مع هؤلاء التلاميذ ، لذلك للذلك يبقي هؤلاء لتلاميذ في المدارس الرئيسية.

وقال المعلم شون كوبر من بيرث وكينروس في المؤتمر في بلفاست إن التخفيضات تعني عدم وجود عدد كاف من الموظفين للعمل مع التلاميذ الذين يحتاجون إلى دعم إضافي بسبب مشاكل الصحة العقلية.

وقد يهمك ايضًا:

2018 الأسوأ في العنف المسلح داخل المدارس الأميركية

حقائب ظهر مضادة للرصاص لحماية تلاميذ المدارس الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف



GMT 21:41 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 19:36 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور ماهر عبدالوهاب لـ"العرب اليوم":

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 16:59 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 08:21 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

أمل كلوني تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير

GMT 03:51 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

تعرفي على طرق صحية وفعّالة لتطويل الشعر

GMT 22:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

حامد إسماعيل ينتظم في تدريبات السد القطري

GMT 16:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفلام جديدة اختار صناعها أسماء غريبة للفت الانتباه

GMT 02:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

إيمان سلامة ترفض تجسيد شخصية سعاد حسني في أي عمل درامي

GMT 20:00 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

سعر الجنية المصري مقابل الجنيه سوداني الأربعاء

GMT 13:44 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

انتهاء عقد اللاعب عوض خريص مع نادي الاتحاد

GMT 11:11 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 06:25 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

العلماء يؤكّدون أن الكاكاو مصدر غني بالمعادن
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq