استمرار عملية التعليم داخل مدرسة خان الأحمر على الرغم من التهديد بهدمها
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بُنيت بشكل مؤقت من أصل 2000 من إطارات السيارات المهملة والمغطاة بالطين

استمرار عملية التعليم داخل مدرسة خان الأحمر على الرغم من التهديد بهدمها

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - استمرار عملية التعليم داخل مدرسة خان الأحمر على الرغم من التهديد بهدمها

إستمرار التعليم في مدرسة خان الأحمر
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

تنتهي، صباح الاثنين، أخر مهلة لبقاء المجتمع في قرية خان الأحمر البدوية على بعد أميال قليلة خارج القدس، حيث تم تسليم آخر إنذار لمغادرة السكان يوم الأحد الماضي من قبل الحكومة الإسرائيلية والتي لطالما تعقبتهم منذ فترة طويلة من خلال المحاكم، وأُخبر القرويون بأن عليهم حتى 1 أكتوبر / تشرين الأول هدم منازلهم والمغادرة، في أعقاب رفض الاستئناف الأخير في المحكمة العليا في إسرائيل.

وتأسست قرية خان الأحمر لأول مرة في أوائل الخمسينات من قبل أفراد قبيلة شبه بدوية تقول الأمم المتحدة أنها نزحت من صحراء النقب، ولم يكن معترف بها من قبل إسرائيل كمنطقة سكنية بعد احتلالها للضفة الغربية خلال حرب 1967، ومنذ عام 2009، كان السكان يحاربون أوامر الهدم. ولطالما كانت قرية خان الأحمر، والتي تضم حوالي 180 شخصًا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ فترة طويلة رمزًا لمحنة البدو، سواء في الأراضي المحتلة أو في إسرائيل، كما أصبحت القرية تجسيدًا لآفاق حل الدولتين، حيث قامت حكومات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بمناشدة إسرائيل مرة أخرى بعدم هدم القرية، محذرة من "احتمالات حل الدولتين ".

ومع اقتراب نهاية العملية القانونية، كان التركيز على مدرسة خان الأحمر - المعروفة باسم "مدرسة الإطارات" - التي تم بناؤها كمبنى مؤقت من أصل 2000 من إطارات السيارات المهملة والمغطاة بالطين، ولكن حتى مع تصاعد التهديدات بهدم المجتمع، استمرت عملية التعلم داخل المجتمع المهمش للغاية، حتى فيما قد يكون آخر يوم في المدرسة.

وقام المصور الصحافي كويكي كيرزينبوم، الذي كان يقدم تقاريره عن الوضع في قرية خان الأحمر لمدة عقد، بزيارة المدرسة مرات عدّة، وسط التهديد الأخير للقرية ومدرستها، ويقول "إن الأطفال على وعي شديد بالوضع". وقال بعضهم: "إنهم سيدمرون المدرسة وأن الجيش سيأتي"، وهناك الكثير من النشطاء يزورون المدرسة، بما في ذلك النشطاء الأجانب، وهم يجلسون في ملعب المدرسة، حيث كانوا يلعبون كرة القدم."

وأضاف "ولكن بمجرد دخولهم المدرسة كان الأمر يبدو طبيعيًا جدًا، فبمجرد بدء الحصص، كان الأمر يبدو وكأن شيئا لم يحدث، فبعد تغطية هذه المنطقة لمدة 10 سنوات، نشعر أن هناك دائما ضغوط وأن المحكمة يمكن أن تصدر وقفة أخرى، وأشعر أنها قد نكون بالقرب من النهاية"، و"لكن في المدرسة، الشعور هو نعم قد يحدث ذلك، لكن هذا لن يحدث اليوم لذا سنواصل الدراسة، فنحن لن نتوقف ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار عملية التعليم داخل مدرسة خان الأحمر على الرغم من التهديد بهدمها استمرار عملية التعليم داخل مدرسة خان الأحمر على الرغم من التهديد بهدمها



GMT 06:40 2012 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مهند نعيم يبتعد عن الملاعب 4 أسابيع

GMT 20:05 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد الدجاج التركي في الفرن

GMT 18:31 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

داخلية كاديلاك ستزود بنظام Bose مع 34 سماعة

GMT 19:32 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الصفاء يتعادل مع الراسينغ خلال أخر مباراة من الدورى

GMT 03:41 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تُؤكّد أنّ عملها مع ميرفت أمين ثانية "شيء ممتع"

GMT 06:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الأب فجر السبت

GMT 20:14 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الخزانة الأميركية تفرص عقوبات على صلاح بادي

GMT 16:01 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يحسم مصير ليندمان في اجتماع الخميس

GMT 00:07 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الدولي للطيران يكرّم سمو الأمير سلطان بن سلمان

GMT 03:35 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة بالحجاب على طريقة الفاشونيستا صوفيا غودسون

GMT 05:28 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

طرق مختلفة يمكنك من خلالها تحديث غرفة المعيشة

GMT 05:53 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

"بوراكاي" غيمة صيفية تتلألأ على شواطئ الفلبين

GMT 22:56 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

سيارة مرسيدس E63 AMG تستمد قوتها من محرك V8
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq