تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء في مراحل التعليم المختلفة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

تتخلص من المعلمين وتمنع الواجب حتى 14 عامًا

تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء في مراحل التعليم المختلفة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء في مراحل التعليم المختلفة

تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء
لندن - ماريا طبراني

تبدأ المدارس في تجربة ما يعرف بدروس السعادة للأطفال في عمر 8 أعوام، والتي تعد بمثابة دورات لإدارة الألم، إذ تعد المدرسة من المصادر الرئيسية لتعاسة الأطفال، وإذا ما تذكرت المرحلة الثانوية ربما وجدت الدروس مملة ومتكررة ولا طائل منها، وربما تحسنت الأمور قليلًا حاليًا.

 وتعتبر المدارس حاليًا، مرادفة للعمل الشاق وحتى إن كان لديك أبناء مجتهدين ربما لا يتحملون هذا الجهد، وربما يأتي ذلك جيدًا لتوريد القوى العاملة، أو يجعل السياسيين يشعرون بشكل أفضل بشأن قدراتنا التنافسية النسبية مع سنغافورة، ولكن ذلك بلا شك لا يفضي إلى سعادة الطلاب، لا سيما أنه في العديد من المناطق المحرومة في إنجلترا بعد طاحونة التعليم ينتهي بك الحال في أحد مراكز الاتصالات المحلية.

ويُمكن لأي مادة دراسية أن تكون ممتعة مع معلم جيد، ولكن للأسف المعلم الجيد أصبح استثناءً في المهن كافة، وليس قطاع التعليم فقط، لا سيما  وأن المعلمين الآن يقعون تحت ضغط بشع أكثر بما يفوق طاقتهم، ولا يجب أن يسير الأمر بتلك الطريقة، فيمكن أن تكون المدارس أفضل مع توفير بعض المال وتحسين مرتبات المعلمين وخفض مستوى التوتر بينهم، فضلًا عن تمكين الطلاب بحيث يكونوا أكثر سعادة مع تحقيق مستوى أعلى من التعليم.

ويقدم الكاتب تيم لوت، بعض المقترحات ليصبح الطلاب أكثر سعادة:

1.     حظر الواجبات المنزلية حتى عمر 14 عامًا، حيث أن فكرة تأطير التعليم في دور الأبوين في متابعة الواجبات المدرسية لم تعد فقط خاطئة، ولكن ليس هناك دليل على جدواها أيضًا، كما أنها تجعل الوالدين والأطفال غير سعداء.
2.     تغيير ساعات اليوم الدراسي، لتبدأ من 10 صباحًا إلى 5 مساءً بدلًا من 8:30 صباحًا حتى 3:30، لأن الاستيقاظ مبكرًا أمر مرهق ويجعلك تشعر بالتعب طوال اليوم.

3.     توفير مرافق للأطفال لأخذ قيلولة في فترة ما بعد الظهيرة، وهناك الكثير من الأدلة على أن القيلولة تساعد في التعلم، مع زيادة تدريس الفنون لأنها ممتعة ببساطة مع زيادة المشاركة في الرياضة، ليس فقط للحفاظ على لياقة الأطفال، ولكن أيضًا لإعطائهم بعض المتعة، مع منح الفرصة لغير الجيدين أكاديميًا أن يتألقوا في مجال آخر.

4.     التخلص من معظم المعلمين مع التركيز على التعليم الافتراضي، فالفكرة بسيطة لكنها موجودة بالفعل، ويمكن للمعلمين الحضور كميسرين أثناء مشاهدة الطلاب لمقاطع الفيديو لأفضل المعلمين على مستوى العالم، والذين يمكنهم جعل حتى اللوغاريتمات مثيرة للاهتمام، ويمكن للميسرين الإجابة على أسئلة الطلاب أو إدارة جماعات المناقشة بين الطلاب، وبالتالي ستنخفض تكلفة التعليم بشكل كبير، وتزيد مستويات الاهتمام والمشاركة

ولن تتحقق السعادة للأطفال إذا تعلموا أن الأفكار المزعجة تعتبر مثل الحافلات التي ستبتعد، لأن الحافلات يمكنها أن تعود مرة أخرى، ولأن العالم يضم الكثير من الحافلات التي تسبب الضوضاء والملل وتذهب إلى أي مكان، فتتمثل الخدعة الحقيقية في التخلص من الحافلات، ومن العار وجود مصالح راسخة وسياسيين منخرطين في تسيير الأمور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء في مراحل التعليم المختلفة تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء في مراحل التعليم المختلفة



GMT 10:13 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة الشابة ميرنا نور الدين بطلة أمام محمد إمام

GMT 08:00 2015 الإثنين ,03 آب / أغسطس

هطول أمطار متفرقة على محافظة الطائف

GMT 01:55 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تستعدّ لدخول تصوير فيلم "الفيل الأزرق 2"

GMT 01:03 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على أسرار "ستراسبورغ" الفرنسية مدينة السياسة والجمال

GMT 00:33 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 23:14 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "إيبلا" تنعي الفنانة السورية دينا هارون

GMT 11:32 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

برازيلية تحصد الصدارة العالمية بركوب أعلى موجة نسائية

GMT 00:17 2018 الأحد ,26 آب / أغسطس

منة تعتبر"تراب الماس"من أفضل 100 فيلم

GMT 03:32 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

شقيقة إلهام شاهين "أول حبيبة" لعمرو دياب
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq