الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ يوم العلم
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

بينما اعتبر هجرة العقول إلى الخارج أحد أشكال الاستعمار الجديد

الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ "يوم العلم"

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ "يوم العلم"

الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ "يوم العلم"

تونس - أزهار الجربوعي كرم الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، الثلاثاء، المتفوقين في الامتحانات الوطنية والجامعية في مختلف الأقسام والأسلاك، ضمن فعاليات الاحتفال بـ "يوم العلم"، في قصر قرطاج الرئاسي، بحضور رئيس الحكومة علي العريض ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر. وأكد الرئيس التونسي خلال كلمته التي ألقاها، على "أهمية الاحتفال بـ "يوم العلم" ورمزيته في تجسيد آمال التونسيين في بناء وطن متطور يقدس المعرفة ويقدس العلم والعلماء والمربيين"، واعتبر أنّ "هجرة نصف الكفاءات التونسية العليا إلى الخارج، تثير مشكلا مرتبطًا في جانب منه بعدم قدرة المؤسسات الجامعية الوطنية على توفير ما يلزم، من أجل تشغيل تلك الكفاءات كلها، إلى جانب محدودية استعداد عدد من هؤلاء الكفاءات إلى التضحية، رغم أنّ نجاحهم كان ثمرة تضحيات غيرهم وتضحيات الوطن كله"، قائلا: عندما أرى أن نصف الكفاءات التونسية العليا موجودة خارج الحدود، أعتبر أن هناك مشكلة ما، وهذه المشكلة لا تتمثل فقط في عدم قدرة مؤسساتنا على توفير ما يلزم من أجل ذلك. أصبحنا ننفق على أبنائنا وعندما يحين قطاف ثمار معرفتهم، نرى عددًا لا يستهان به منهم يفضل الهجرة، أو البقاء في الهجرة التي سافر إليها للدراسة بأموال المجموعة الوطنية، ولا يعود إلينا بعد ذلك إلا سائحًا.
ودعا المرزوقي إلى "ضرورة دراسة ظاهرة هجرة العقول التونسية إلى الخارج، حتى لا تستشري أكثر فأكثر، وحتى لا تُصبح تونس يوما ما ورشة للتكوين بالمناولة للأمم الأخرى"، و هو ما اعتبره "أحد أشكال الاستعمار الجديد".
واعتبر المرزوقي أن "قطاع التعليم في تونس يعاني من مشاكل تراجع المستوى التدريسي"، مشخصًا أسبابه في ما وصفه بـ "تجارة الأعداد، وتراجع التقييم حسب المستوى الحقيقي للتلميذ، مما أدى إلى تراجع القيمة الاعتبارية للتقييم، فضلا عن سلبيات الإصلاحات المرتجلة في قطاع التعليم، وعدم وضوح الرؤية الاستراتيجية لواضعي تلك الإصلاحات، وغلبة الاعتبارات السياسية عليهم".
كما نادى الرئيس التونسي بـ "ضرورة إيجاد ترابط بين استراتيجية التكوين في المؤسسات الجامعية ومنظومة التشغيل، حتى لا تتحول الجامعات التونسية إلى أكبر مصانع لتخريج العاطلين عن العمل".
وشدد الرئيس التونسي على أنّ "الاقتداء بتجارب دول أخرى في مجاليّ التعليم والتكوين، تؤكد ضرورة تركيز مجلس أعلى للتربية يخطط للمستقبل ويكون أداة للتفاعل مع المجتمع المدني بشأن مستقبل التربية والبحث العلمي، تبرز فيه كلّ مكونات القطاعين بدور حاسم لتجسيده".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ يوم العلم الرئيس التونسي يُكرّم المتفوقين في مختلف الأقسام خلال الاحتفال بـ يوم العلم



GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 22:02 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 15:16 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حفل توقيع المجموعة القصصية "عود بخور" بمكتبة "ألف"

GMT 09:51 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

تفاصيل " المندرة " عمل مسرحي عن "كورونا"

GMT 12:06 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الغارديان" تكشف عن وقائع الاغتصاب في سجن أبو غريب

GMT 04:41 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريهانا تثير الجدل مجددًا بإطلالة غريبة تظهر رشاقتها

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

هديل العزاوي تنصح الفتيات بالخروج دون "ميك آب"

GMT 08:42 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

استمتع بقضاء شهر عسل في مدينة التسلية والتسوق ميامي
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq