جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

أكد استعداده للحوار مع أي طرف بغرض إنهاء الأزمة بصورة طبيعية

جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن

مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج

سفارة الإكوادور في لندن، والتي لم يتمكن من الخروج منها حتى الآن، كما تقدم أسانج بجزيل الشكر لدولة الإكوادور، نظرًا لموقفها الداعم للمبادئ، حيث وفرت له الأمان، وجعلته يتحرك بحرية في أروقتها. كما توجه بالشكر أيضًا إلى جميع مؤيديه وداعمي "ويكيليكس" في جميع أنحاء العالم، الذين يدعمون حرية الصحافة.
وردًا على ما صرح به الـ"بنتاغون" من أن عمل موقع "ويكيليس" يعتبر "جريمة مستمرة"، أشار أسانج إلى أنه طالما استمرت هذه الرؤية هي السائدة لدى الولايات المتحدة، فسوف يبقى هو في السفارة الإكوادورية، مؤكدًا أن الباب لا زال مفتوحًا على مصراعيه أمام إجراءات طبيعية، من شأنها إنهاء الأزمة، وأنه مستعد للتحاور مع أي جهة من أجل تصفية الخلافات بينه وبين السلطات البريطانية، بما يضمن له المرور الآمن، وعدم التسليم للولايات المتحدة.
كما أكد أسانج أن الفضل يرجع إلى السفارة الأكوادورية في أنه لا زال يعمل و يتواصل مع العالم من حوله، على العكس من 232 صحافي خلف القضبان قُيدت حريتهم، ولا يستطيعون العمل من محبسهم.
 هذا ولا زال أسانج مطلوبًا من جانب السلطات البريطانية للترحيل إلى السويد، بموجب اتفاقية تسليم المجرمين، للخضوع للمحاكمة في دعاوى اعتداء جنسي مقامة ضده هناك. كما أن هناك مخاوف حيال إمكان تسليم السويد لأسانج إلى الولايات المتحدة، حال ترحيله، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول عليه لمحاكمته، لما أقدم عليه من نشر وثائق سرية أميركية على موقع "ويكيليكس".
هذا، وقد كان هناك العديد من المؤيدين والداعمين لجوليان أسانج يستمعون إلى حديثه من داخل فناء سفارة الأكوادور، من أمام شجرة عيد الميلاد في الفناء. كما خص أسانج بالذكر في حديثه إلى وسائل الإعلام الجندي الأميركي برادلي ماننغ، الذي سرب لموقعه معلومات عسكرية، عوقب لسببها وخضع للمحاكمة.
وفي نهاية حديثه، أكد أسانج على أن المهمة الأساسية للصحافة هي كشف الحقيقة، ووضع يد الشعوب على مواطن الفساد، حتى تتخلص منه، وتنأى بحضاراتها عن الضياع جراء ممارساته.
ومن المعلوم أن الظهور الإعلامي لأسانج أضحى نادرًا على مدار الأشهر الستة الماضية، منذ وصوله المفاجئ إلى السفارة، هربًا من ترحيله إلى السويد، وحصوله على حق اللجوء السياسي في الإكوادور، الذي ينص على حمايته من قرار الاعتقال، الصادر في حقه من السلطات البريطانية، والذي يقضي بإلقاء القبض عليه إذا وطأت قدمه الأرض خارج حدود السفارة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن جوليان أسانج يلقي خطابًا على مؤيديه من شرفة سفارة الإكوادور في لندن



GMT 17:04 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجزء الأول من "كابتن أنوش" في حلقات يومية على MBC مصر

GMT 14:28 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نبيلة عبيد تكشف سبب سافرها إلى الخارج

GMT 04:41 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إلياس سنوسي يكشف عن مخطط الوكالات السياحية

GMT 05:38 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ميشيل أوباما تخطف الأنظار بفستان من دار "فيرساتشي"

GMT 13:18 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

دليلك الشامل عن أهم المطاعم في اليابان

GMT 00:51 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

فساتين مشجرة من مجموعات أزياء ريزورت 2020 بحسب طولك

GMT 14:00 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

تناول بيضة واحدة يومياً يحمي من الإصابة بالسكري

GMT 12:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أهم محطات الفنان صلاح قابيل في ذكرى رحيله

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كيكة الشوكولاتة الداكنة بزبدة الفول السوداني والموز
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq