الأمين العام لـتحيا تونس يحثَّ على تفادي سيناريو إقامة انتخابات مُبكّرة
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

يترقَّب الشارع حلّ الأزمة الاقتصادية التي تُوصَف بـ"الخانقة"

الأمين العام لـ"تحيا تونس" يحثَّ على تفادي سيناريو إقامة انتخابات مُبكّرة

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الأمين العام لـ"تحيا تونس" يحثَّ على تفادي سيناريو إقامة انتخابات مُبكّرة

رئيس الجمهورية قيس سعيد
تونس - العراق اليوم

حث رئيس الحكومة التونسي السابق والأمين العام لحزب "تحيا تونس"، يوسف الشاهد، يوم الأربعاء، على تفادي إقامة انتخابات مبكرة في البلاد، واصفا هذا السيناريو الوارد بـ"الكارثي".

وقال الشاهد إن حزبه سيدعم حكومة هشام المشيشي، في حال تشكيلها، لكن هذا الدعم لا يعني أن "تحيا تونس" سيكون حاضرا في تشكيلتها من خلال وزراء.

والتقى الشاهد رئيس الحكومة المعين، المشيشي، في إطار المشاورات الجارية بتونس حاليا، لأجل تشكيل حكومة تكنوقراط تخرج البلاد من أزمة سياسية واقتصادية حرجة.

وأضاف أنه أكد للمشيشي على ضرورة أن يكون الفريق الوزاري للحكومة من شخصيات مستقلة وذات كفاءة حقيقية، كما أشار إلى أهمية العمل وفق برنامج يعالجُ تبعات جائحة كورونا.

وأورد أن السياسيين غالبا ما يهملُون هذه التبعات الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، رغم أثرها الشديد على الاقتصاد.

ونقل موقع "تينيزي نيميريك"، عن الشاهد أن حزب "تحيا تونس" قدم برنامجا يضم خمسة محاور تركز على غلاء المعيشة والوضع الاجتماعي في البلاد.

وشدد الشاهد على أن المهم بالنسبة إلى حزب "تحيا تونس" هو البرنامج الحكومي الذي سيجري به العمل، وليس المشاركة، وأشار إلى ضرورة ضمان مناخ سياسي سليم حتى يستطيع رئيس الحكومة أن يعمل، لأنه لا يمكن لأي حكومة أن تكون منتجة تحت الضغط، وفي ظل جو سلبي.

وجرى تعيين هشام المشيشي، وزير الداخلية السابق في تونس، من قبل رئيس الجمهورية، قيس سعيد، لأجل تشكيل الحكومة، بعد استقالة إلياس الفخفاخ.

ويترقب الشارع التونسي ميلاد الحكومة، وسط رهانات واسعة على الإصلاح، في ظل أزمة اقتصادية توصف بالخانقة، لاسيما بعد استشراء فيروس كورونا وتأثر قطاعات حيوية مثل السياحة.

ورفضت حركة النهضة تشكيل حكومة كفاءات من المستقلين، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن "إخوان" راشد الغنوشي منقسمون فيما بينهم، داخليا، إزاء مسألة الموقف من حكومة المشيشي.

وتشهد النهضة انقساما بين مدافعين عن حكومة المستقلين، لأن المشاركة في الحكومة المقبلة ستكون محفوفة بالخطر، نظرا إلى كثرة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، لكن فريقا آخر من إخوان النهضة يرى أن ضمان موطئ قدم في الحكومة والسلطة أمرٌ ضروري حتى لا تخرج الحركة خاوية الوفاض، وتخسر قدرتها على توظيف أنصارها في المناصب وتعزيز مواقعهم.


قد يهمك أيضًا

قيس سعيد يُجدد تعهده بالرد العسكري على كل من يحاول التعدي على تونس

الفخفاخ يقدم استقالته إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد بعدما قضى خمسة أشهر فقط في الحكومة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمين العام لـتحيا تونس يحثَّ على تفادي سيناريو إقامة انتخابات مُبكّرة الأمين العام لـتحيا تونس يحثَّ على تفادي سيناريو إقامة انتخابات مُبكّرة



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq