وزير إسرائيلي يؤكد اتفاقًا وشيكًا مع حماس يشتمل على صفقة تبادل أسرى
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

قبل الاتفاق على إطلاق محرري صفقة شاليط الذين أعادت اعتقالهم

وزير إسرائيلي يؤكد اتفاقًا وشيكًا مع "حماس" يشتمل على صفقة تبادل أسرى

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - وزير إسرائيلي يؤكد اتفاقًا وشيكًا مع "حماس" يشتمل على صفقة تبادل أسرى

حركة «حماس»
القدس المحتلة - العراق اليوم

جنباً إلى جنب مع تضارب الانباء حول وجود أو عدم وجود أمل في التوصل لاتفاق تهدئة شامل وطويل الأمد بين إسرائيل وحركة «حماس»، يشتمل على صفقة تبادل أسرى، صرح وزير التعاون الإقليمي في الحكومة الإسرائيلية، تساحي هنغبي، العضو في الكابنيت (المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في الحكومة الإسرائيلية)، أن هذه «التسوية باتت أقرب من أي وقت مضى».وقال هنغبي إن «هناك بعض العقبات التي تتعلق بإصرار (حماس) على عدم فتح ملف الجنود الإسرائيليين الأسرى، قبل الاتفاق على إطلاق محرري صفقة شاليط الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم، لكن المسألة قيد البحث وعلى أعلى المستويات».

وعندما سئل نائب وزير الدفاع، آفي ديختر، وهو الرئيس الأسبق لجهاز المخابرات العامة (الشاباك) والمقرب من نتنياهو، قال: «في المفاوضات الجارية قبالة الطرف الآخر، هناك دائماً وسطاء، المصريون وسطاء منذ فترة طويلة. في النهاية، يجب التوصل إلى تفاهمات واتفاقيات. لكن التعامل والتطرق إلى الأشياء دون أن تكون محسومة ونهائية، أمر غير مسؤول».وقال وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، إنه «لن يتم التوصل إلى (تهدئة) مع قطاع غزة دون إعادة الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس».

وكانت مصادر إسرائيلية عليمة قد كشفت، أمس، أن اتفاق التهدئة مع «حماس» سيكون أوسع وأشمل من النطاق الإسرائيلي، وتدخل فيه قوى أوروبية وأميركية كثيرة. وقالت إن زعيم «حماس» السابق، خالد مشعل، الذي ينوي العودة للتنافس من جديد على رئاسة المكتب السياسي للحركة، التقى مع مبعوث الرباعية الدولية، توني بلير، عدة مرات في السنة الماضية، ومع ممثلين عن الإدارة الأميركية وعن دول مثل سويسرا وألمانيا وفرنسا، وجرى الحديث حول إمكانية الاعتراف بالحركة مقابل تغيير نمط عملها والتخلي عن العمل العسكري والكف عن التشويش على الجهود السياسية.

وأكدت هذه المصادر أن هناك نقاشات حادة داخل «حماس» حول الموضوع، وكذلك بينها وبين «الجهاد الإسلامي»، لكن الاتجاه السائد في قيادتها هو التقدم إلى الأمام.وفي الجانب الإسرائيلي أيضاً يوجد نقاش داخلي واختلافات في وجهات النظر، حتى داخل الأجهزة الأمنية؛ حيث ما زال «الشاباك» يتحفظ على صفقة تبادل أسرى. وسيحسم الموضوع رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي يجري بالأساس حسابات انتخابية في الموضوع.

ويبدو أن تغيير لهجة وزرائه المقربين لصالح الاتفاق مع «حماس»، يعبر عن رغبة نتنياهو. ومن المقرر أن تبحث المحكمة العليا الإسرائيلية، غداً (الخميس)، في الالتماس المقدم بخصوص الأسرى الذين أفرج عنهم في صفقة «وفاء الأحرار» (شاليط)، وأعاد الاحتلال اعتقالهم لاحقاً.

وتستمع المحكمة خلال الجلسة إلى موقف الحكومة. وقد نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، على لسان مصدر حكومي، أن «إسرائيل متمسكة بعدم تنفيذ استحقاقات تفاهمات (التهدئة) التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية في مارس (آذار) الماضي، من دون إنجاز صفقة تبادل أسرى، وأن الموقف الإسرائيلي متصلب في هذا الخصوص، ويصر على عدم تنفيذ التزاماته في تفاهمات (التهدئة)، إلى حين إتمام صفقة تبادل، وحينها سيكون من الممكن التقدم في المشروعات التي ستؤدي بالتالي إلى تخفيف الحصار، والتي أدرجت في التفاهمات السابقة».

وذكرت أنه من بين تفاهمات «التسوية» التي يجري بلورتها، تسهيلات فورية في قطاع غزة، تضمنت زيادة الصادرات من القطاع، بما في ذلك تصدير منتجات زراعية وغذائية، مثل التوت الأرضي، إلى الضفة الغربية المحتلة ودول خليجية عن طريق الأردن.

ونقلت على لسان منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، كميل أبو ركن، أن قطاع غزة «شهد في الأسبوع الماضي رقماً قياسياً فيما يخص تصدير التوت الأرضي؛ حيث مرّ من معبر كرم أبو سالم ما لا يقل عن 33 شاحنة محملة بـ214 طناً من التوت»، وأوضح أن معظم الشحنات نقلت إلى الضفة الغربية، وبعضها تم تصديره إلى بريطانيا عن طريق مطار اللد (بن غوريون)، وأنه تم تصدير المواد الغذائية المصنعة من القطاع لأول مرة منذ العام 2007.

ويحسب الموقع، ستسمح إسرائيل حتى باستيراد الإطارات المطاطية إلى قطاع غزة، والتي تم منعها منذ انطلاق مسيرات العودة في مارس 2018. فيما شدد على أن الحكومة الإسرائيلية تشترط الحصول على إطارات بالية مقابل كل إطار جديد يدخل قطاع غزة.

وأشار الموقع إلى أن تفاهمات «التسوية» طويلة الأمد، تتضمن كذلك إتاحة استيراد حافلات وقوارب صيد بعد حظرها عقب مسيرات العودة الأسبوعية السلمية بمحاذاة السياج الأمني الفاصل، والتي تم تجميدها؛ بالإضافة إلى استيراد نوعين من الأسمدة الزراعية لقطاع غزة، منعت سلطات الاحتلال الغزيين من استيرادهما طيلة الفترة الماضية.

قد يهمك ايضا :

سلاح الجو الإسرائيلي يقصف أهدافًا خاصة بحماس في شمال وجنوب قطاع غزة

 

نتنياهو يروّج لـ"أوراقه الرابحة" قبيل انتخابات الكنيست للبقاء في السُلطة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير إسرائيلي يؤكد اتفاقًا وشيكًا مع حماس يشتمل على صفقة تبادل أسرى وزير إسرائيلي يؤكد اتفاقًا وشيكًا مع حماس يشتمل على صفقة تبادل أسرى



GMT 20:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

النصائح الأساسية لتجنب الأخطاء عند تطبيق عطور العود

GMT 19:24 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ما هي الخطوات الصحيحة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة؟

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

الباطن يعلن تعاقده مع مهاجم الفيصلي رمزي صولان

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"برغر كينغ" يعاقب موظفين لفشلهم في بيع الوجبات كبيرة الحجم

GMT 10:23 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

أخطاء هامة يجب عليك تجنبها عند رسم الحاجبين

GMT 22:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مملكة البحرين تدين إطلاق صاروخ باليستي تجاه الرياض
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq