وفدان من حماس في القاهرة وموسكو لبحث قضايا الحدود والخدمة مع إسرائيل
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في مواجهة "صفقة القرن" الأميركية

وفدان من "حماس" في القاهرة وموسكو لبحث قضايا الحدود والخدمة مع إسرائيل

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - وفدان من "حماس" في القاهرة وموسكو لبحث قضايا الحدود والخدمة مع إسرائيل

وفدان من "حماس"
القاهرة - العراق اليوم

وصل وفد قيادي من حركة حماس إلى مصر أمس تلبية لدعوة مصرية لمناقشة قضايا أمنية تتعلق بالحدود والهدنة مع إسرائيل بشكل رئيسي، وأكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أن وصول الوفد إلى القاهرة يأتي في سياق التواصل المستمر بين الجانبين. وقال قاسم بأن الزيارة ستبحث قضايا مركزية متعلقة بسبل وقف العدوان المستمر على قطاع غزة، ودور مصر في التخفيف من الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحصار الإسرائيلي، كما ستبحث أيضا دور مصر في ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن، عدا عن القضايا المتعلقة بالجهود الأمنية المبذولة على طرفي الحدود لضمان الأمن.

وكانت مصر وجهت الأسبوع الماضي دعوة إلى حماس من أجل زيارة القاهرة لبحث عدد من الملفات المهمة، وتأتي زيارة الوفد الذي ترأسه من غزة روحي مشتهى، وهو ممثل الحركة لدى مصر، بعد زيارة وفد مصري إلى القطاع نهاية الشهر الماضي. وركز الوفد المصري في غزة على دعم التدابير الأمنية التي تتخذها حماس على الحدود بين القطاع ومصر، وتثبيت اتفاق التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. وأجرى الوفد جولة على الحدود المصرية الفلسطينية في إطار الترتيبات الأمنية لمنع تسلل مسلحين، كما بدأ سلسلة لقاءات ثنائية مع قيادة حركة حماس والفصائل لمتابعة تنفيذ تفاهمات التهدئة.

وتوتر الموقف في غزة بعدما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 28 يناير (كانون الثاني) خطته لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، التي رفضها الفلسطينيون بشدة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفيما وصل وفد حماس إلى القاهرة وصل وفد آخر بقيادة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة إلى موسكو. وقال قاسم إن زيارة رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية برفقة وفد قيادي لموسكو، جاءت للبحث في دور روسيا بدعم حقوق شعبنا الفلسطيني وشرح مخاطر صفقة القرن. وأضاف أن الوفد القيادي سيضع روسيا في صورة العدوان المتواصل على القدس والمقدسات وقطاع غزة.

وعلاقة روسيا بحماس جيدة وشهدت تطورا إيجابيا من فوز الحركة بالانتخابات التشريعية عام 2006. وحاولت روسيا استضافة هنية العام الماضي لكن تعقيدات سياسية وأخرى متعلقة بحركته من القطاع حالت دون ذلك.
وتربط روسيا علاقة جيدة جدا بالسلطة الفلسطينية وكذلك بإسرائيل. وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، بأن حركته «معنية باستمرار العلاقة مع موسكو لتعزيز حقوق شعبنا وتحصينها من الاحتلال»، ويفترض أن تبحث موسكو مع هنية المصالحة الفلسطينية بعد ضوء أخضر أخذته من مسؤولين في حركة فتح في لقاءات سابقة. وحاولت موسكو في السابق التدخل ورعت جولات حوار فصائلية بدون جدوى، كما حاولت التدخل لعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكن الأخير رفض.

قد يهمك ايضا :

مساعٍ لإنقاذ مشاورات تشكيل الحكومة التونسية وتفادي انتخابات مبكرة

ننشر نص قرار المحكمة الدستورية بشأن حل "التشريعي" الفلسطيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفدان من حماس في القاهرة وموسكو لبحث قضايا الحدود والخدمة مع إسرائيل وفدان من حماس في القاهرة وموسكو لبحث قضايا الحدود والخدمة مع إسرائيل



GMT 01:03 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

ضبط المناكير في اليد اليمنى واليسرى باحترافيه

GMT 18:23 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سماع دوي انفجارات في محيط مطار في ريف حمص

GMT 21:13 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

الفريق سامي عنان يرفض الإفراج عنه بكفالة

GMT 05:59 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مكان في الجزر الاستوائية لقضاء العطلة

GMT 21:48 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

باحث أميركي يعلن عن رصد دليل على الحياة خارج الأرض

GMT 14:19 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

هدية "استثنائية" من "غوغل" لأصحاب هواتف "أندرويد"

GMT 00:16 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف عن إجرائها عملية جراحية دقيقة في أميركا

GMT 20:04 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 خطوات لإتقان الكونتورينغ المثالي

GMT 16:11 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

طبيب متهم بأنه أب لـ200 طفل في هولندا

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq