الكشف عن أسرار بشأن نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

كان أحد المسؤولين عن تأمين "التحرير" خلال ثورة "25 يناير"

الكشف عن أسرار بشأن نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - الكشف عن أسرار بشأن نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية

نجل السيسي الضَّابط محمود السيسي
القاهره - العراق اليوم

كشف مصادر صحافية أسرارا كبيرة وخطيرة تعرض للمرة الأولى عن نجل الرئيس المصري محمود السيسي، الضابط في المخابرات.

وقال موقع مصري انفرد بالأسرار وسمحت الجهات المصرية بنشرها لإنهاء الجدل بشأن هوية نجل الرئيس المصري، إن الضابط الشاب يسمى محمود عبدالفتاح السيسي، أكبر أبناء الرئيس المصري، ويعمل ضابطا في المخابرات المصرية.

وأشار الموقع إلى أن الجدل يعود إلى صيف عام 2019، حين تعالت الهمهمات بخصوص وضع الضابط الشاب الذي أشاع عنه خصوم والده أنه رقى من رتبة مقدم إلى رتبة عميد، وشغل منصب وكيل جهاز المخابرات المصرية.

وأوضح الموقع أن الجدل الذيتمت إثارته حول نجل الرئيس المصري هو أنه تم نقله إلى السفارة المصرية في موسكو، ليعمل مسؤولا عن التنسيق الأمني والاستخباراتي بين مصر وروسيا.

وأشار الموقع إلى أن محمود السيسي خريج الدفعة 97 حربية عام 2003، ومر عام واحد على حصوله على زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا. وسار محمود على نهج أبيه فانضم إلى سلاح المشاة ميكانيكا، إلا أن حظه قاده إلى الجيش الثاني الميداني، وتحديدا تأمين الخط الملاحي لقناة السويس.

ونوه الموقع بأن نجل الرئيس المصري واصل رحلته داخل القوات المسلحة المصرية، حتى خدم في سيناء في معسكرات المقذوفات في عصر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأشارت مصادر عسكرية للموقع إلى أن نجل السيسي يمتلك خبرات ميدانية على الأرض في التعامل داخل سيناء، كونها أثناء خدمته هناك، ولديه علاقات بعدد من شيوخ القبائل وشباب سيناء تعامل معهم، ويتواصل مع عدد منهم حتى الآن.

وأكد الموقع أن نجل السيسيتقدم للعمل في جهاز المخابرات العامة لدى فتح بابي الترشيح والتقدم، غير أن المحاولة فشلت، ولم يتم قبول نجل نائب مدير المخابرات الحربية وقتها ضابطا في الجهاز، لكن بعد فترة وجيزة تمكن من التقديم مجددا في عام 2009، وانتقل من الجيش الثاني الميداني إلى جهاز المخابرات العامة بقيادة اللواء عمر سليمان.

وعمل محمود السيسي في ملف النشاط الخارجي، وتحديدا مقاومة التجسس، والأنشطة الخارجية، حتى قامت ثورة 25 يناير فكان أحد الضباط المسؤولين عن تأمين ميدان التحرير، وارتبط بعلاقات مع مجموعة النشطاء والثوريين تحت اسم مستعار بشخصية وهمية، وساعد الكثير منهم.

وتابع الموقع: "بعد أقل من شهرين على سقوط مبارك، ورحيل عمر سليمان، وتولي المجلس العسكري زمام الأمور في البلاد، كان الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي مديرا للمخابرات الحربية وقتها، وكان لمحمود السيسي دور كبير في قضية خطيرة ساهمت في دفعه خطوات إلى الأمام، حيث كان مكلفا ضمن أحد أطقم مراقبة لأحد الجواسيس الأجانب، الذي تم كشفه، وهو ما وصفه البعض بانتصار سياسي وعسكري كبير آنذاك في ظل حالة الوضع الهش في مصر آنذاك".

ونوه الموقع بأنه في أواخر 2011ومع بداية برلمان الإخوان، انتقل محمود السيسي من ملف النشاط الخارجي ومقاومة التجسس إلى ملف النشاط الداخلي، وتحديدا مقاومة الإرهاب في سيناء، وما لا يعرفه الكثيرون أنه كان أحد الضباط المكلفين من جهاز المخابرات العامة وقتها، برئاسة اللواء مراد موافي، في حادث مذبحة رفح الأولى، والتي أدت إلى نتائج مختلفة في السنة التي قضاها الرئيس السابق محمد مرسي رئيسا للبلاد.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الخارجية الأميركية تؤكد أنها تدرس التقارير حول وفاة محمد مرسي

القوات العراقية تواصل ملاحقة خلايا "داعش" في ديالي وكركوك ونينوي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسرار بشأن نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية الكشف عن أسرار بشأن نجل السيسي الضَّابط في المخابرات المصرية



GMT 22:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 22:06 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 09:45 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

سياحة إفتراضية على متن مركب شراعي في أسوان

GMT 13:01 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

دراسة تكشف فوائد وسلبيات حمية البيض لفقدان الوزن

GMT 19:53 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 16:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صحيفة بريطانية تكشف عن قاتلي الأميرة ديانا

GMT 22:46 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

​طارق لطفي يبدأ تصوير فيلم "122" السبت المقبل

GMT 02:23 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فلة الجزائرية تكشف أنها ستغني طالما هناك أنفاس في صدرها

GMT 11:45 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

مصر تبدء تسليم أراضي القرعة العلنية في "برج العرب"

GMT 03:05 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات "كارتييه" ​Cartier تُكسب المرأة جمالًا ملفتًا للنظر 
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq