إغلاق ساحة باردو قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

وسط مطالبات بحوار وطني لتشغيل العاطلين وتحسين القدرة الشرائية

إغلاق "ساحة باردو" قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - إغلاق "ساحة باردو" قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس

ساحة باردو
تونس - العراق اليوم

أغلقت السلطات في تونس، الأحد، ساحة باردو أمام البرلمان التونسي، لمنع اعتصام "مرخص" دعت إليه أحزاب ومبادرات وطنية للمطالبة بحل البرلمان وتعديل الدستور وإجراء انتخابات مبكرة.

وتطالب الأطراف المعتصمة بإرساء حوار وطني حول تشغيل العاطلين عن العمل وتحسين القدرة الشرائية للمواطن ومحاربة الفقر.

وتشارك أطراف عديدة في هذا الاعتصام على غرار "حراك 14 جوان" وحركة شباب تونس وجبهة الإنقاذ الوطني حركة باردو 2 ضد الظلاميين وغيرها من الأحزاب والجمعيات والمبادرات.

إلا أن عضو جبهة الإنقاذ الوطني "حراك 14 جوان"، ماهر الخشناوي، قال في تصريحه لـ"سكاي نيوز عربية" إنه تم إغلاق ساحة باردو وغلق جميع المنافذ المؤدية لها رغم الحصول على ترخيص مسبق، واصفا الأمر بـ"الفضيحة السياسية".

وتابع "تتحمل الدولة مسؤوليتها التاريخية أمام ما حصل.. الشعب جاء بالآلاف من كل مكان، لكن وجدوا كل شيء مغلقا.. ما تتعرض له تونس في هذا الوقت الحرج هو مؤامرة إخوانية بامتياز".

وأوضح أن "الإخوان يقفون وقفة حازمة حتى لا نمر للمرحلة القادمة، في كشف ملفات الفساد والإرهاب.. النهضة تتآمر على تونس بكل المقاييس".

وختم بالقول "الآن سندخل مرحلة جديدة من النضال وسنقوم بالتصعيد أمام كل ما تقوم به النهضة".

وكان فتحي الورفلي، الناطق الرسمي باسم هذا التجمع، وجه خلال مؤتمر صحفي الدعوة إلى التونسيين للتجمع، اليوم الأحد، للمطالبة بإسقاط البرلمان، قائلا: "نحن سننزل إلى ساحة باردو، ونعتصم بها، ولن نعود إلى منازلنا قبل حل البرلمان".

واعتبر الورفلي أن النخبة السياسية في تونس "سقطت أخلاقيا"، وفق تعبيره، وأن رئيس البرلمان راشد الغنوشي أصبح يمارس دبلوماسية موازية، وأن اصطفافه وراء المحور القطري التركي لا يبشر بخير للدبلوماسية التونسية ولمصلحة الشعب التونسي.

ويشهد البرلمان التونسي منذ توليه المدة النيابية الحالية بعد انتخابات أكتوبر 2019، مشاحنات وصراعات بينت التناقضات الجذرية التي تشق كتله وأحزابه.

ويؤكد سياسيون أنه منذ إعلان نتائج الانتخابات التشريعية وتونس تعيش على وقع دورة نيابية غير مستقرة وغير قادرة على تحقيق التوازن المطلوب برلمانيا وبالتالي اضطرابات حكومية متواصلة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ظهور طبقة في تونس من الأثرياء بسبب الأنشطة الاقتصادية الموازية

الدينار الجزائري يهبط إلى مستوى تاريخي تزامنًا مع الاحتجاجات الشعبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إغلاق ساحة باردو قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس إغلاق ساحة باردو قبل بدء اعتصام الأحزاب السياسية أمام برلمان تونس



GMT 21:48 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 03:36 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

هبة القواس تحيي أول حفلة أوبرا في السعودية

GMT 22:47 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

نوح الموسى يؤكّد أنّ التعادل مع الإمارات نتيجة مرضية

GMT 22:50 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

افتتاح فندق "روف مرسى دبي" بسعة 384 غرفة

GMT 12:39 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الأخطبوط يلجأ إلى حيل مثيرة للدهشة للإيقاع بالفريسة

GMT 23:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 08:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إردوغان يحذّر من تغلغل "حركة غولن" في أجهزة الدولة والمجتمع

GMT 07:47 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حوار خاص مع جميل راتب داخل أحد المستشفيات قبل وفاته

GMT 03:55 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

مواصفات هائلة في سيارة الدفع الرباعي مازدا CX5
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq