عراقيون ينضمون إلى ساحات التظاهر والاعتصامات في المحافظات دعمًا لمطالب الحراك الشعبي
آخر تحديث GMT05:21:44
 العراق اليوم -

نجاة مراسلة تلفزيونية من محاولة اغتيال قرب منزلها في بغداد

عراقيون ينضمون إلى ساحات التظاهر والاعتصامات في المحافظات دعمًا لمطالب الحراك الشعبي

 العراق اليوم -

 العراق اليوم - عراقيون ينضمون إلى ساحات التظاهر والاعتصامات في المحافظات دعمًا لمطالب الحراك الشعبي

عراقيون ينضمون إلى ساحات التظاهر
بغداد - العراق اليوم

انضم مئات العراقيين إلى ساحات التظاهر والاعتصامات، الجمعة، لدعم مطالب المتظاهرين والمعتصمين في حسم تسمية رئيس وزراء جديد في إطار المهلة التي حددها الرئيس العراقي برهم صالح التي تنتهي اليوم بعد احتجاجات دامت أربعة أشهر متواصلة في بغداد و9محافظات جنوبية.

وذكر شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية أن المئات من المتظاهرين انضموا إلى ساحات التظاهر في التحرير والخلاني ببغداد ومحافظات البصرة وميسان والناصرية والمثنى والديوانية وكربلاء والنجف وبابل وواسط، حاملين أعلام العراق ويهتفون بشعارات وأهازيج شعبية تؤكد عزم ساحات التظاهر بالمضي نحو الثبات على المطالب وتشكيل حكومة انتقالية تمهد لإجراء انتخابات مبكرة بعيدا عن تدخل الأحزاب.

إلى ذلك، أفادت مصادر أمس بأن المراسلة التلفزيونية اشتياق عادل نجت من محاولة اغتيال من قبل ملثمين أطلقوا الرصاص عليها قرب منزلها ببغداد. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصادر أن ملثمين مجهولين يستقلون دراجة بخارية أطلقوا الرصاص على المراسلة التلفزيونية اشتياق عادل أمام منزلها ببغداد ونجت من محاولة الاغتيال لكنها أصيبت برضوض من جراء سقوطها على الأرض وصدمة بعد أن فشل الملثمون بإصابتها بشكل مباشر.

وكان عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق علي البياتي، قد أعلن الأربعاء، توثيق 171 حالة اختطاف واغتيال وعنف رافقت المظاهرات، التي يشهدها العراق للشهر الرابع على التوالي.

من جانبه، دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أمس احتجاجات حاشدة في بغداد وتنظيم اعتصامات بالقرب من المنطقة الخضراء شديدة التحصين للاحتجاج على تأخر تشكيل الحكومة. لكنه، حسب وكالة «رويترز» لم يحدد موعدا لتلك التجمعات.

وقال الصدر في بيان: «إنني أجد من المصلحة أن نجدد الثورة الإصلاحية السلمية». وأيد الصدر، الذي يتمتع بدعم من الملايين من أنصاره في بغداد والمدن الجنوبية، مطالب المحتجين الخاصة بإبعاد السياسيين الفاسدين وتوفير الخدمات والوظائف بعد قليل من اندلاع المظاهرات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكنه لم يدع جميع أتباعه للاشتراك في تلك الاحتجاجات. 

ودعم مؤيدو الصدر الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية وفي بعض الأحيان وفروا الحماية للمعتصمين من هجمات قوات الأمن ومسلحين مجهولين لكنهم بدأوا في مغادرة مخيمات الاعتصام الأسبوع الماضي بطلب من الصدر.

قد يهمك ايضا

علاوي يؤكد أن قرار تسمية رئيس الحكومة الانتقالية ينبغي ان ينحاز الى رؤية الشعب وإرادته

"حكاية شعب وقصة عبور" خلال الذكرى الأولى للحراك الشعبي في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عراقيون ينضمون إلى ساحات التظاهر والاعتصامات في المحافظات دعمًا لمطالب الحراك الشعبي عراقيون ينضمون إلى ساحات التظاهر والاعتصامات في المحافظات دعمًا لمطالب الحراك الشعبي



GMT 20:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 21:28 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:54 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

النصائح الأساسية لتجنب الأخطاء عند تطبيق عطور العود

GMT 19:24 2020 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ما هي الخطوات الصحيحة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة؟

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

الباطن يعلن تعاقده مع مهاجم الفيصلي رمزي صولان

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"برغر كينغ" يعاقب موظفين لفشلهم في بيع الوجبات كبيرة الحجم

GMT 10:23 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

أخطاء هامة يجب عليك تجنبها عند رسم الحاجبين

GMT 22:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مملكة البحرين تدين إطلاق صاروخ باليستي تجاه الرياض
 
Iraqtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday Iraqtoday
iraqtoday iraqtoday iraqtoday
iraqtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
iraq, iraq, iraq